مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين «تولسي جابارد» في منصب مديرة الاستخبارات المركزية الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، اليوم الأربعاء، على تأكيد تولي تولسي جابارد منصب مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما يضع النائبة السابقة على قمة قيادة المجتمع الاستخباراتي الأمريكي الكبير.
جاء ذلك بتصويت 52 مقابل رفض 48 بشكل أساسي بما يتوافق مع التمثيل الحزبي في الكونجرس، حيث صوت جميع الجمهوريين الحاضرين تقريبا لصالح جابارد.
وكان السيناتور ميتش ماكونيل، من ولاية كنتاكي، وهو الزعيم الجمهوري السابق الذي كان قد اختلف مع ترامب، وهو الجمهوري الوحيد الذي انضم إلى جميع الديمقراطيين في التصويت ضدها، وفقا لموقع قناة "إن بي سي" الأمريكية.
ويعد تأكيد جابارد انتصارا لترامب ويعد مثالا آخر على هيمنته على الحزب الجمهوري، حيث لم يظهر سوى القليلون استعدادهم للخروج عن الخط.
وأعرب الديمقراطيون وبعض الجمهوريين، بعد إعلان ترامب عن ترشيح جابارد لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية في نوفمبر الماضي، عن قلقهم البالغ بشأن اجتماعها السري في عام 2017 مع الرئيس السوري بشار الأسد، وتعليقاتها المتعاطفة بشأن روسيا، وجهودها السابقة لإلغاء أداة مراقبة حكومية قوية تعرف باسم القسم 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية، ودعمها السابق لإدوارد سنودن، المتعاقد الحكومي السابق الذي سرب معلومات سرية إلى الصحافة عن برامج التجسس هذه.
اقرأ أيضاًمجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على اختيار روبرت كينيدي «الابن» وزيرا للصحة
وزير الخارجية يلتقي رئيسة لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي
أقرّه مجلس الشيوخ الأمريكي.. أول قانون لحماية الأطفال على الإنترنت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب مجلس الشيوخ الأمريكي تولسي جابارد مجلس الشیوخ الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تعيين طبيب أردني قائداً للحرس الجمهوري في سوريا .. من هو؟
#سواليف
في إطار بناء سوريا جديدة بعد سقوط نظام الأسد، وضعت وزارة الدفاع السورية المخطط العام لهيكلها التنظيمي، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن المخطط العام لهيكلها التنظيمي الجديد، بالاضافة إلى استكمال التعيينات في المناصب العليا في قيادة الأركان.
كما تم إنشاء 6 فرق عسكرية وعينت قادتها، بالإضافة إلى تشكيل قوة جوية وأخرى تحت مسمى الحرس الجمهوري.
ومن الواضح ان التعيينات الأخيرة في المناصب العسكرية العليا في سوريا، ذهبت لشخصيات مقربة من السلطة الانتقالية، ومن الذين أظهروا ولاءً لقيادة “هيئة تحرير الشام” خلال السنوات التي سبقت سقوط نظام الأسد، ما أثير بعض التساؤلات بشأن الاستمرار في اتّباع سياسة اللون الواحد.
مقالات ذات صلةحيث تم اعتماد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال مرهف أبو قصرة، بالاضافة إلى تسليم شخصيتين أجنبيتين أكثر المناصب حساسية.
فقد أسند إلى العميد عبد الرحمن الخطيب، المعروف سابقا بـ”أبو حسين الأردني” وهو أردني الجنسية، قيادة الحرس الجمهوري الجديد، حيث كانت أولى العمليات التي باشرت قوة الحرس الجمهوري بقيادة الأردني تنفيذها هي تطهير الحدود السورية – اللبنانية أخيراً، خصوصاً في ريف بلدة القصير.
وأثبت العميد الخطيب ولائه لأحمد الشرع عندما كان يقود “هيئة تحرير الشام” بلقب أبي محمد الجولاني، ومنذ مقتل أبو عمر سراقب، القائد العسكري السابق لـ”جبهة النصرة”، الإسم القديم للهيئة عام 2016، اعتمد الشرع (الجولاني) على أبو حسين الأردني اعتماداً شبه كلّي في قيادة غرف العمليات ووضع الخطط العسكرية.
والخطيب هو طبيب أردني، تخرج في عمان، التحق عام 2013 بـ”جبهة النصرة”.