بنطلع لربّنا ولا بنطلع من غزة.. عربي21 ترصد صمود الغزيين بوجه تهديدات ترامب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
"مفكّرين ترحلو؟ بدكم تطلعوا من جباليا؟، ناويين تطلعو من الشمال؟ لأ.. بنطلع عند ربّنا فوق ولا بنطلع من غزة" هي جمُل صارخة، من أفواه أطفال غزة، الملتفّين حول النار المُشتعلة للتدفئة، انتشرت كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، للتأكيد عن رفض تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص تهجير الغزّيين.
من قلب غزّة، تسارع نشر عدد من المقاطع، التي يعبّر أصحابها عن رفضهم القاطع التهجير من غزة، فيما يُطالب فلسطينيو الخارج، في الوقت ذاته، بالحق في العودة.
وعقب تهديد ترامب بإنهاء اتّفاق التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، و"فتح أبواب الجحيم" إذا لم تطلق حركة "حماس" سراح الأسرى الإسرائيليين، السبت المقبل، وبعد إعلان الحركة تأجيل الإفراج عنهم حتى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق. بات الاتّفاق يوصف بكونه يمرّ بـ"ثلاثة أيام حاسمة".
بنطلع "فوق عند ربنا" ولا بنطلع من غزة.
ردّ أطفال مخيم جباليا على دعوات التهجير. pic.twitter.com/qJ1OhvRnVv — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 11, 2025 فرحة عارمة لفّت أطفالاً عادوا لمنزلهم المدمر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/IQCcicnKcB — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 12, 2025
تناقض وخلاف.. مقابل إصرار وتحدّي
أمس الثلاثاء، دعا وزير االحرب المستقيل، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، حكومة الاحتلال الإسرائلي إلى: "إمطار قطاع غزة بالجحيم" إن لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة يوم السبت المقبل. فيما تضاربت التصريحات، من قلب حكومة الاحتلال، واشتدّ الخلاف، في خضمّ إصرار الفلسطينيين على إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الاتفاق.
وفيما تصر حماس على موقفها بضرورة التزام الاحتلال ببنود البروتوكول الإنساني لتحسين ظروف أهالي القطاع، خاصة عودة عشرات الآلاف للشمال في ظل الحاجة للمنازل المؤقتة والمعونات. قالت "القناة الـ13" العبرية، إنّ: جيش الاحتلال يستعد لخيار انهيار الاتفاق وعودة القتال، إذ عزّز الدفاعات في غلاف غزة بوحدات خاصة وقوات مشاة وفرقتين عسكريتين، ويجهز لإعادة السيطرة على محور نتساريم والتصدي لصواريخ يحتمل أن تطلق من اليمن.
حــمـاس:
"نجدد رفضنا لتصريحات ترامب بشأن تهجير الغزيين تحت ذريعة إعادة الإعمار".
▪"تصريحات ترامب عنصرية ودعوة للتطهير العرقي ولتصفية القضية الفلســطينــية والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية الثابتة".
▪"شعبنا العظيم في غـزة صمد في وجه القصـ ـف والعدوان وسيبقى ثابتا في أرضه ويفشل كل… pic.twitter.com/o6idBIA8aT — عربي21 (@Arabi21News) February 11, 2025
وعلى موقع "معهد واشنطن" المعروف بقربه للاحتلال الإسرائيلي، كتب المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لشؤون السلام في الشرق الأوسط، دينس روس، والمسؤولة السابقة بوزارة الدفاع، ودانا سترول، أنّ: "الباب لا يزال مفتوحا أمام القادة العرب للانتقال من: لا، القاطعة لاقتراح ترامب بشأن غزة إلى: نعم ولكن".
ودعا المسؤولان، الحكام العرب، لأن: "يكونوا واضحين بخصوص الخطوات التي يعتزمون اتخاذها وما سيطلبونه من الإدارة الأميركية لاتخاذ تلك الخطوات. وسيتطلب ذلك منهم تقديم خطوات سياسية وإجراءات عملية على الأرض، لجعل إعادة الإعمار ممكنة ونهج اليوم التالي لغزة ممكنا"؛ وهو ما استنكره عدد من الغزّيين أيضا، بالقول: "دعونا وشأننا".
في المقابل، رصدت "عربي21" أن التهديد بإلغاء وقف إطلاق النار من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفترض أن يستمر لمدة 42 يوما كأساس للاتفاق، قد تسبّب في خروج آلاف المحتجين الإسرائيليين للشوارع، خلال الأيام القليلة الماضية، مطالبين الحكومة بمواصلة تنفيذ الاتفاق لإعادة الأسرى المتبقين.
المقاومة هي التي تتحكم في الشارع الإسرائيلي وتحركه بتصريح واحد
وهذا ما حدث بالفعل..
المستوطنون يتظاهرون ويغلقون شارع "بيجن" في "تل أبيب" للضغط على حكومة الاحتلال والمطالبة باستكمال كل مراحل صفقة تبادل الأسرى..pic.twitter.com/PwIo56QCL9 — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) February 10, 2025
رفض قاطع للتهجير
أمام الوضع السياسي المُحتدم، يواصل رواد مواقع التواصل الاجتاعي، من داخل قطاع غزة المحاصر، ومن الخارج، التأكيد على الرّفض القاطع لأي محاولة لتهجير الغزّيين من أرضهم، وإبراز صمودهم، بطرق شتّى: أبرزها إعادة دوران الحياة بغزة، بما هو متوفّر، وتعزيز الصناعات المحلية لبدائل المُستلزمات الأساسية، من أواني وأحذية..
من وسط الركام.. فلسطيني من غزة: "بنطلعش من بلادنا، صامدين وقاعدين في أرضنا". pic.twitter.com/fzF8OdJK93 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 5, 2025
فيديو متداول لطفلة من قطاع غزة تعثر على لعبتها القديمة وسط ركام منزلها المدمر pic.twitter.com/BAOMlvVLNo — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 11, 2025
وفي حديثهم لـ"عربي21" أبرز عدد من الشباب الغزّيين من مخيم جباليا، أن: "الرئيس الأمريكي يستوعب صعوبة تحقيق أحلامه بتهجيرنا من غزة، لكنّه استطاع جعل عدد من الدول العربية تتدخل بشكل مباشر في الأزمة".
كذلك، عاشت عدد من المحافظات الأردنية على إيقاع جُملة وقفات احتجاجية، الرّافضة لـ”تهجير الفلسطينيين”، إذ ترفض المملكة الأردنية أن تكون “وطناً بديلاً للفلسطينيين”. فيما لاقى مقترح ترامب، نفسه، استنكاراً دوليا واسعا، مع تحذير الأمم المتحدة من أيّ: “تطهير عرقي”.
الشعب الأردني يعلنها بوضوح: نحن مع قيادتنا في رفض التهجير. ندعو الشعوب العربية والعالم الغربي إلى الوقوف معًا ضد هذه الجريمة، لأن فلسطين قضية عدل لا تقبل المساومة. #فلسطين_قضية_إنسانية #الأردن_مع_الحق #لا_للتهجير pic.twitter.com/bDqKxJZ0uH — كل ما هو أردني جميل (@BUEJordan) February 7, 2025
وكان ترامب قد قلّل من أهمية رفض مصر والأردن بقبول تهجير الفلسطينيين تحت أي ظرف من الظروف، حتى لو كان ذلك يعني قطع المساعدات الأميركية للدولتين، ليلمّح عقب ذلك بضرورة أن تتذكر مصر والأردن تلقّيهما مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية سنويا.
وقال ترامب "أنا أتحدث عن البدء في البناء وأعتقد أنه يمكنني إبرام صفقة مع الأردن، أعتقد أنه يمكنني إبرام صفقة مع مصر. فكما تعلمون، نحن نمنحهم مليارات ومليارات الدولارات سنويا".
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد الغزيين، فيما أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأربعاء، أنه: "تم تسجيل أكثر من 270 جريمة جديدة من انتهاكات وخروق ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وأبرز معروف، أنه تمّ: "إطلاق النار على المواطنين وسقط 93 شهيدا مع إصابة العشرات، وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني"، ما يبرز عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتّفاق، وإصراره على انتهاك القوانين الدولية وكافة المواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، أمام مرأى العالم.
تجدر الإشارة إلى أن قطر ومصر والولايات المتحدة قد نجحوا في التوسط لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وأفرجت حماس عن 16 من المحتجزين الإسرائيليين في 5 عمليات تبادل، فيما أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن مئات المعتقلين الفلسطينيين. وكان من المقرر إجراء التبادل السادس السبت القادم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية غزة ترامب غزة ترامب تهديدات ترامب صمود الغزيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إطلاق النار pic twitter com الغز یین قطاع غزة من غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
الحرائق تمتد خارج القدس والسلطة تعرض مساعدة إسرائيل على إخماد الحرائق / شاهد
#سواليف
عرضت السلطة الفلسطينية على إسرائيل المساعدة على #إخماد #الحرائق التي اتسعت رقعتها في #إسرائيل، حيث وصلت إلى #مستوطنات_غلاف_غزة، وأصدر الجيش أوامر لمنتسبيه للمساعدة في عمليات الإطفاء. كما انقطع التيار الكهربائي عن مستوطنات عدة في منطقة #القدس.
واجتاح الحريق تلال القدس، وترك عدد كبير من السائقين العالقين على الطريق السريع رقم 1، الذي يربط القدس بتل أبيب، وسط جهود ومحاولات السيطرة من قبل فرق الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية.
وأفادت دائرة الإطفاء والإنقاذ بأن الحرائق اندلعت في خمسة مواقع على الأقل في تلال القدس، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء تعمل في ظروف مناخية معقدة جراء موجة الحر والرياح العاتية التي تسود المنطقة.
مقالات ذات صلة إحالة موظفين في التربية إلى التقاعد المبكر – أسماء 2025/04/30مشهد قوي للغاية انتظره المسلمين منـذا سنوات طويلة هاهـي النيران تقترب من الدبابات الاسرائيلية في غلاف غزة في هذه اللحظات.
اذا لم يتم السيطرة على الحريق ستحترق الدبابات الاسرائيلية في غلاف غزة في وقت قصير جداً.#حرائق_أسرئيل #إسرائيل_تحترق pic.twitter.com/cxHvfoA4ij
كما اشتعلت النيران في أربع مركبات على الطريق، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لإنقاذ العالقين، وتم إنقاذ تسعة أشخاص حتى الآن من مركبات غمرها الدخان الكثيف، لكن أياً من ركاب السيارات المشتعلة لم يُحاصر داخلها.
وتُعد هذه الموجة من الحرائق واحدة من أخطر ما شهدته إسرائيل أخيرًا، وسط تحذيرات من امتدادها إلى مناطق إضافية بسبب الأحوال الجوية السيئة، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعلان حالة التأهب القصوى.
أوامر إخلاءنتيجة الحرائق، أُجبر السكان الإسرائيليون في عدة تجمعات على الإخلاء، بما في ذلك “نفيه شالوم”، و”بكوع”، و”تعوز”، و”نحشون”، إضافة إلى إخلاء النصب التذكاري العسكري في “اللطرون”، وكذلك إخلاء الدير المجاور كإجراء احترازي.
كما وُجهت تعليمات للشرطة بالاستعداد لاحتمال تنفيذ إخلاء إضافي في منطقة “مسيلات صهيون”؛ وأعلنت هيئة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية عن بدء عمليات إخلاء للمتنزهين من عدة حدائق تقع في المنطقة المهددة بالحرائق.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية الطريق السريع رقم 1، الذي يُعد الشريان الرئيسي بين القدس وتل أبيب، داعية المواطنين إلى تجنب الاقتراب من المنطقة.
الموضوع ليس مبالغة
حرائق ضخمة للغاية في اسرائيل ونزوح المستوطنين،
المجرمين عاجزين عن السيطرة على الحريق ???? pic.twitter.com/kLSgNblGhy
أيضًا، شملت الإغلاقات الطريق رقم 3 القريب، إضافة إلى الطرق رقم 65 و70 و85، بالتوازي مع تعليق حركة القطارات بين القدس وتل أبيب.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنه في ظل اتساع رقعة الحرائق، تم إنشاء مركز قيادة ميداني في منطقة “إشتول”، بينما توجه وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان إلى الموقع للاطلاع على سير عمليات مكافحة الحرائق.
يا الله يا الله يا الله، شَرِّد بهم ونَكِّل بهم. حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ الاحتلال الصهيوني، فالمستوطنون الصهاينة تركوا مستوطناتهم وهربوا. إن شاء تمطر نارًا على الكيان الصهيوني، وتفيض النيران المتأججة من فوق اليهود الصهاينة ومن تحت أرجلهم بما أجرموا وكانوا يعتدون. pic.twitter.com/Izrj0C1YLn
— محمد القاضي (@malqedii) April 30, 2025كما صدرت أوامر استدعاء عامة لأفراد وحدات الإطفاء في منطقة القدس، قبل أن يُوسع نطاق الاستدعاء ليشمل وحدات إضافية من جميع أنحاء البلاد. ووضعت سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء ومركبات الطوارئ في حالة تأهب تحسبًا لوقوع إصابات.
ووفق وسائل الإعلام العبرية، يعمل 119 طاقم إطفاء إلى جانب 10 طائرات على مكافحة النيران، وهناك 22 فريقًا إضافيًا في طريقهم إلى الغابات المشتعلة للمساهمة في عمليات الإطفاء، بينما أُصيب عدد من الأشخاص نتيجة استنشاق الدخان، حيث أعلنت خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء أنها قدمت العلاج لـ12 مصابًا حتى الآن، جميعهم تأثروا بالدخان الناجم عن الحرائق المشتعلة في التلال الغربية للقدس المحتلة.
وفي ظل تفاقم الوضع، أصدرت السلطات الإسرائيلية أمرًا بإخلاء مستوطنة “ميفو حورون” القريبة من مدينة “موديعين”، وذلك بعد خروج الحرائق عن السيطرة في تلك المنطقة أيضًا.
مساعدات دوليةدعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رئيس أركان الجيش، الجنرال إيال زامير، إلى إشراك قوات الجيش للمساهمة في احتواء الأزمة. وذكر بيان صادر عن مكتب كاتس: “نحن في حالة طوارئ وطنية، وعلينا حشد جميع القوات المتاحة لإنقاذ الأرواح والسيطرة على النيران”.
واستجابةً لنداء كاتس، أصدر زامير أوامره بنشر قوات من الجيش الإسرائيلي للمساعدة في عمليات الإخماد، بما في ذلك فرق إطفاء تابعة لقيادة الجبهة الداخلية ووحدات من سلاح الجو، الذي يساهم في توفير صور جوية للمناطق المشتعلة، لمساعدة فرق الإطفاء والشرطة الإسرائيلية على تحديد مواقع انتشار النيران وتنسيق جهود المكافحة.
كما ذكر مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن الوزير تواصل مع نظرائه في كل من قبرص وكرواتيا وإيطاليا واليونان وطلب منهم تقديم مساعدات عاجلة للمساعدة في مكافحة الحرائق المتفاقمة.
وقالت القناة 12 العبرية إن كلًا من إيطاليا واليونان أرسلتا مساعدات إلى إسرائيل لمساعدتها في مواجهة الحرائق المشتعلة في التلال الغربية للقدس، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تصل طائرات المساعدة خلال الساعات القليلة المقبلة؛ دون ذكر تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه المساعدات أو حجمها.
"فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا"
حرائق ضخمة تجتاح الأراضي الفلسطينية المحتلة وسط شلل كبير في السيطرة عليها. pic.twitter.com/ukc2aEypRP
اندلاع حرائق واسعة في جبال #القدس، والمستوطنون يفرون سيرا على الأقدام ويتركون مركباتهم هربا من الدخان والحريق، والسلطات تعلن الاستنفار وتدفع بطائرات وطواقم لإخمادها#فيديو pic.twitter.com/v26X4F1wQg
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 30, 2025