أحمد موسى لترامب: أنت عايز تسيطر على العالم لوحدك.. والجميع ضدك الآن
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى على الموقف الأمريكي في التعامل مع القضية الفلسطينية وعدم استقبال الفلسطينيين، مشيرًا إلى دور الدولة المصرية التي فتحت أبواب مستشفياتها لعلاج المصابين الفلسطينيين.
موسى: بيان الأزهر يعبر عن 2 مليار مسلم حول العالم
قال موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن البيان الصادر عن الأزهر الشريف يحمل رسائل مؤثرة ومهمة ويجب ترجمته إلى لغة يفهمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف أن هذا البيان يعبر عن 2 مليار مسلم حول العالم ويعكس مواقف الأمة تجاه حقوق الفلسطينيين.
موسى: أمريكا تقود العالم نحو عدم الاستقرار في المنطقة
وأشار موسى إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعي احترام حقوق الإنسان، بينما تمارس التهجير تجاه الفلسطينيين ولا تلتزم بالقوانين الدولية.
وتساءل موسى: "هل الشعب الفلسطيني لا يستحق من يدافع عنه؟"، مؤكدًا أن الجميع سيدافع عن حقوق الفلسطينيين.
دور مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين
وأوضح موسى أن مصر قدمت مساعدة طبية غير مسبوقة، حيث استقبلت 103 آلاف فلسطيني منذ بداية الأزمة في غزة، بينهم 13 ألف طفل تلقوا العلاج في المستشفيات المصرية.
وأضاف أن الرئيس السيسي كان قد وضع رؤية واضحة لمعالجة هذه الأزمة وتهيئة المستشفيات لاستقبال المصابين الفلسطينيين.
موسى: أمريكا لم تعالج طفلًا فلسطينيًا بل قتلتهم بالقنابل الأمريكية
واتهم موسى الولايات المتحدة بعدم التعامل مع حقوق الإنسان في فلسطين، مشيرًا إلى أنها تدعم القتل باستخدام القنابل المحرمة دوليًا. وأضاف أن مصر منحت الأولوية للعلاج وفتحت مستشفياتها لكافة الأشقاء الفلسطينيين.
رسالة لمؤسسات العالم
واختتم موسى بالتأكيد على أن العالم يقف ضد سياسة ترامب، مشيرًا إلى أن تصريحات الأخير ضد الفلسطينيين ستواجه رفضًا من جميع دول العالم، موجهًا له رسالة قائلًا: "أنت عايز تعيش لوحدك وتسيطر على العالم كله؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى ترامب صدى البلد القضية الفلسطينية الفلسطينيين الموقف الأمريكي المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينظم فعالية جديدة بكلية طب الأزهر في محافظة دمياط
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاضرة بكلية طب الأزهر في محافظة دمياط، والتي جاءت ضمن مبادرته "نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف"، الرامية إلى مناقشة القضايا التي تهم قطاع الشباب ومنها مخاطر التطرف والإلحاد، والانتحار، بالإضافة إلى قضايا المرأة بين العرف والدين.
وحاضر بها كل من د. محمد محمدي الشحات منسق وحدة رصد اللغة الأردية، وأ. أحمد حسن الباحث بوحدة رصد اللغة الفرنسية، وأ. أحمد عبد العال، وأ. خالد الشاذلي، الباحثان بوحدة اللغة العربية. في بداية المحاضرة، تطرق الأستاذ أحمد حسن إلى إصدارات المرصد المتنوعة والتي تعد مرجعًا علميًا للباحثين في مجال التطرف والإرهاب. كما تناول التطرف اليميني في الغرب، لا سيما في فرنسا حيث استعرض الباحث النشأة وأسبابها والآثار المترتبة عليه بالنسبة للمسلمين على وجه التحديد.
من ناحيته، شدد الدكتور محمد محمدي، على مسألة استغلال التنظيمات الإرهابية لشبكة الإنترنت في حشد وتجنيد المزيد من العناصر، من خلال الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في بث رسائل مزيفة ومجتزأة من النصوص الدينية في محاولة منها لاستمالتهم إلى صفوفها. مستشهدًا بما نشره تنظيم داعش الإرهابي مؤخرًا من صور لأطفال سعداء وحدائق وأكلات شهية الهدف منها تشجيع الأفراد على الانضمام لصفوفه وتنفيذ أجندته التخريبية.
وحول مسؤولية الإنسان في الحياة والعلاقة مع الله –عز وجل- ، قال الأستاذ خالد الشاذلي إنه من غير المنطقي نسب ما يرتكبه الإنسان من أفعال تسببت في تخريب الطبيعة والإضرار بنعم الله إلى الله تعالى. وأكد الباحث بمرصد الأزهر أن الله حين خلق النعم أوجدها في صورتها الصحيحة المفيدة للإنسان، مستشهدًا بما جاء في قوله تعالى: (والسماءَ رفعَها ووَضَعَ الميزانَ ألا تَطغَوا في الميزان)، فالطبيعة خلقها الله بميزان، يعني بنظام دقيق يكفي لحاجة الإنسان والبشرية، وأيُّ عبث أو تلاعب في الميزان يؤدي إلى عواقب وخيمة، نراها في وقتنا الراهن في أشكال التغير المناخي.
ومن المفاهيم التي سعى مرصد الأزهر إلى تصحيحها في أذهان الشباب "مفهوم الحرية"، وعن ذلك قال أ. أحمد عبد العال أن الحرية لا يمكن النظر إليها بوصفها "مطلقة"، لكون هذا يخالف العقل، ويصطدم مع حقيقة عبودية الإنسان لله – عز وجل-، فالإنسان ينبغي أن يخضع لشيء ما يصحح مساره ويقيد انسياقه وراء شهواته – وهي الأخطر- ، وخضوع الإنسان ينبغي أن يكون للجهة الأجدر بهذا وهي جهة الله تعالى. وعن ذلك، عبر الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن قائلًا «طلب الحرية بغير طلب الله، يؤول حتمًا إلى نسيان الحرية، بل إلى طلب نقيضها».