حرب لحفظ سيادة اليمن في تويتر.. عبدالغني جميل يوجه رسالة لضاحي خلفان: ثق بأننا لن نفرط بوطننا لو جلسنا ألفي عام
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
(عدن الغد)صدام عبدالله:
شن وزير الدولة أمين العاصمة في الحكومة اليمنية اللواء عبدالغني جميل هجوما انقماسيا على نائب قائد شرطة دبي "ضاحي خلفان" ليأكد له عدم تخليه عن سيادة ووحدة اليمن وعدم تفريطه في شبر من يمننا الحبيب.
ومع الرد الذي قام به جميل لنائب شرطة دبي إلا أنه أظهر لنا حجم الهزل الذي يخفيه من خلال تغريداته على منصة تويتر ، حيث يبدي استبعاده للحسم على أرض الواقع.
وكتب جميل " ياضاحي خلفان ثق لن نقبل ان يحكمنا الحوثي لو جلسنا ألف عام نقاتله".
وأضاف جميل " وبالمثل ثق بأننا لن نفرط بوطننا لو جلسنا نقاتل الفي عام من يطمع في بلادنا مهمها كان تحالفنا معكم ..انتهى".
وغرد ضاحي خلفان سابقا " إن أرادت أن تكون في دولة مع اليمن الشمالية هي حرة...وإن كانت تريد العودة الى ماكانت عليه ...بعد التجربة الفاشلة للوحدة فهي حرة..ومن يعتبر ذلك ليس حقا لها...فلا معرفة للتاريخ عنده...انفصل اتحاد بين مصر وسوريا سابقا..وعادت كل دولة على حدة ..والآن حبايب".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في تقرير ناري يكشف جوانب خفية من الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، سلّط موقع "سوهو" الصيني الضوء على امتناع الولايات المتحدة عن إرسال قواتها البرية إلى اليمن، رغم تصاعد الصراع وتورّطها العسكري الجوي في المنطقة، مرجّحًا أن الخوف من الخسائر الفادحة في مواجهة قوات صنعاء كان وراء هذا القرار.
بحسب التقرير، فإن الحملة الجوية التي أطلقتها واشنطن على مدى أكثر من شهر، والتي كلفت مليارات الدولارات، لم تحقق أهدافًا عسكرية مؤثرة على أرض الواقع. وعلى الرغم من مئات الضربات الصاروخية، لم تتمكن القوات الأمريكية من تقويض القدرات القتالية لقوات صنعاء، التي لا تزال متماسكة ميدانيًا، وتُظهر تفوقًا ملحوظًا في حرب التضاريس والمعارك البرية.
اقرأ أيضاً ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025 قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية 22 أبريل، 2025ووفقًا للموقع الصيني، فإن واشنطن اعتمدت على وكلائها الإقليميين بدلاً من الزج بقواتها النظامية، في إشارة إلى السعودية، وحكومة العليمي في عدن، وبعض الميليشيات المحلية، كأذرع ميدانية لتحقيق أهدافها في اليمن.
إلا أن التقرير اعتبر هذه الاستراتيجية علامة على ضعف ثقة واشنطن بقدرة حلفائها على الحسم العسكري، بل وربما اعترافًا ضمنيًا بعدم استعدادها لخوض حرب مباشرة أمام خصم يتمتع بمرونة قتالية عالية وخبرة ميدانية تراكمت على مدى سنوات من المواجهة.
المثير في التقرير، أن مصادره وصفت اعتماد واشنطن على ميليشيات محلية ومرتزقة بـ"الرهان الخاسر"، معتبرة أن الميليشيات ضعيفة الانضباط لا يمكنها ملء فراغ الجيوش النظامية، خاصة في معركة معقدة ومتعددة الأبعاد مثل الحرب اليمنية، التي تحولت في نظر كثيرين إلى نقطة تحول في ميزان الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
التقرير الصيني لم يكتفِ برصد الأحداث، بل خلُص إلى استنتاج لافت: أن اليمن باتت مؤشرًا واضحًا على انحدار الدور الأمريكي من قائد عسكري مباشر إلى مجرد "مموّل ومدير حرب من خلف الستار"، في مشهد يعكس تحولات عميقة في خريطة النفوذ العالمي وفعالية الردع الأمريكي.
المراقبون يتفقون على أن الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال، ولكن المؤكد أن صنعاء لم تعد تُقاتل من أجل البقاء فحسب، بل تُقاتل من موقع الندّية... وربما أكثر.