كتب- أحمد جمعة:

أثارت زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، تفاعلًا واسعًا وحظيت بالكثير من ردود الفعل على المستويين الدولي والإقليمي، على وقع تصريحاته بشأن موقفه من مقترحات تهجير سكان غزة.

ومع الانتشار الواسع لمقاطع الفيديو والصور التي وثّقت تصريحاته من البيت الأبيض إلى جانب ترامب، برز تساؤل حول أسباب ازدياد حركة جفون عينيه بشكل ملحوظ ومتزايد.

كان ملك الأردن رد على سؤال عما إذا كانت هناك قطعة من الأرض يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون، بالقول "عليّ أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي"، قبل أن يضيف "يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر".

وعقب الاجتماع، غرّد ملك الأردن عبر حسابه على منصة إكس قائلا: "أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهذا هو الموقف العربي الموحد".

يعتقد أطباء متخصصون في طب العيون والصحة النفسية، في حديثهم إلى موقع "مصراوي"، أن "الرعشة المتكررة" التي ظهرت على العاهل الأردني خلال لقائه ترامب في حضور الصحافة، قد تعود إلى أسباب طبية، من بينها الانقباض العضلي المستمر للجفون، أو "لازمة حركية"، فضلًا عن أسباب نفسية تتعلق بزيادة التوتر.

وتحدث صحفيون حضروا اللقاء، إلى جانب مصادر إعلامية أمريكية، عن تعمّد ترامب السماح بدخول ممثلي وسائل الإعلام بعد دقائق من بدء لقائه بالملك عبدالله؛ للإدلاء بتصريحات علنية دون أن يكون الرجلان قد أجريا مناقشات معمّقة مسبقًا، ودون أن يكون ذلك مُدرجًا رسميًا في جدول الزيارة.

وقال الصحفي المصري محمد شهود، المتابع للشأن الأمريكي، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، إن "الاجتماع الثنائي كان من المفترض أن يكون مغلقا أمام الصحافة، ولم يكن مدرجا أن تكون الصحافة والإعلام موجودة، فالبيت الأبيض في جدوله كان واضحا تماما أنه (Closed Press) ومع ذلك فوجئ الصحفيون أنهم متاح لهم الدخول وإلقاء الأسئلة".

ما الأسباب الطبية وراء "رعشة عين" الملك؟

رجح الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة، أن تكون "الرعشة" المتكررة من جانب الملك عبدالله، أحد أسبابها المحتملة "الانقباض العضلي للجفون الأساسية"، وهي حالة مرضية يكون بها انقباض دوري للعضلات القابضة للجفن العلوي والسفلي ولمدد متزايدة أو قليلة، وبالتالي تكون تلك الحركات لا إرادية ولا يستطيع الشخص التحكم في هذا الأمر.

وأضاف "سعد" في تصريحات لمصراوي، أن "هذه الحالة قد تحدث في عين واحدة أو العينين".

ويكون العلاج لهذه الحالة عن طريق حقن "البوتكس" لإضعاف العضلات، على أن يشعر المريض بتحسن ملموس خلال وقت قريب، وفق أستاذ طب وجراحة العيون.

وأوضح أن الأمر المحتمل الثاني هو "التوتر الشديد للغاية"، وقد تكون من الأسباب التي تجعل هذه "الرعشة" ظاهرة بهذا الشكل أن يكون مصابًا بالجفاف سواءً نتيجة السفر بالطائرة لمدة طويلة والضغوط العصبية.

وأوضح أن "الجفن العلوي مهمته في توزيع الدموع على سطح العين، وعند حدوث انقباضات متتالية بوتيرة سريعة، يكون ذلك غالبًا بسبب نقص الدموع، ما يدفع الشخص إلى تكرار الانقباض في محاولة لتعويض هذا النقص".

واعتبر أنه في كل الأحوال فهذه "حالة تحتاج لعلاج طبي".

عملية جراحية سابقة

في 2022، أجرى الملك عبدالله الثاني، عملية جراحية لمعالجة انزلاق غضروفي بألمانيا، بعد تشخيصه بـ"انزلاق غضروفي في أحد الفقرات الصدرية ضاغط على النخاع الشوكي".

وأوضح راكان اللوزي، استشاري جراحة المخ والأعصاب والطبيب المرافق للملك عبدالله، حينها، إن "الانزلاقات الغضروفية في الفقرات الصدرية، التي أصيب بها ملك الأردن تعد نادرة، ونسبيا هي تحصل 1 بالمليون بالسنة، مقارنة بالانزلاقات الغضروفية بالفقرات القطنية".

والحالة التي بدا عليها ملك الأردن ليس وليدة اللقاء مع الرئيس الأمريكي، إذ ظهر بشكل مقارب خلال لقاءات وخطابات سابقة، منها أثناء إلقاء كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي.

ولم يذكر "اللوزي" مضاعفات طبية لهذه الجراحة تتعلق بعصب العين.

هل الضغوط النفسية سببًا؟

أما من الناحية النفسية، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هذه الحالة التي ظهر عليها ملك الأردن سببها "متلازمة" لحركات لا إرادية، وما يساهم في زيادتها هو التوتر النفسي.

وأضاف أن هذه الحركات اللاإرادية تنتج أيضا عن إجهاد العصب البصري، مشيرًا إلى أنها قد تستدعي تناول فيتامين "ب" أو مهدئات، كما يمكن التحكم فيها وتحويلها من لا إرادية إلى إرادية من خلال التدريبات المناسبة.

من جانبه، أشار الدكتور محمود الوصيفي، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، في فيديو نشره، إلى أن هذه الحالة قد تكون ناتجة عن "لزمة حركية"، وهي اضطراب حركي يحدث بسبب خلل في موصل عصبي يُعرف بـ"الدوبامين"، وقد يكون لذلك ارتباط بأسباب عضوية. واتفق مع ذلك طبيب نفسي كبير طلب عدم نشر اسمه.

وأوضح أن الضغوط النفسية تؤدي إلى زيادة وتيرة هذه اللزمات، مشيرًا إلى أن العلاج يتمثل في الجمع بين الأدوية والتدريبات السلوكية، والتي تساعد على التحكم في هذه الحركات اللاإرادية بشكل أكثر فعالية.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني رعشة عين الملك عبدالله الأردن ضد التهجير للفلسطينيين الرعشة المتكررة لعين عاهل الأردن

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة أحمد موسى: التوافق المصري الأردني بشأن فلسطين ثابت ولن يتغير أخبار حدث في 8 ساعات| اتصال هاتفي بين السيسي ونظيره الأردني بشأن غزة وملامح المرحلة أخبار إعادة إعمار غزة فورًا ورفض التهجير.. ماذا دار في اتصال السيسي ونظيره الأردني؟ أخبار البخشوان: قمة الرئيس السيسي والعاهل الأردني أكدت التوافق حول الحقوق الفلسطينية أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

ما أسباب "رعشة عين" الملك عبدالله خلال لقاء ترامب؟.. أطباء يجيبون

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك إعادة إعمار غزة فورًا ورفض التهجير.. ماذا دار في اتصال السيسي ونظيره الأردني؟ رسميًّا.. بدء حجز شقق إسكان جديدة يوم 16 فبراير بمقدم 100 ألف جنيه مصدر مطلع: مصر وقطر تكثفان جهودهما لإنقاذ اتفاق هدنة غزة شراء الذهب أونلاين.. 5 خطوات للتحوط من الغش والنصب الحكومة: ألف جنيه منحة للعمالة غير المنتظمة.. و250 ألف كرتونة بمناسبة رمضان الأردن: لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حسابنا 19

القاهرة - مصر

19 11 الرطوبة: 31% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات الملک عبدالله ملک الأردن هذه الحالة أن یکون

إقرأ أيضاً:

لقاء بوهلر مع حماس يقرع أجراس الإنذار في تل أبيب.. لماذا؟

قالت  المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" العبرية آنا بارسكي إن "الأوساط السياسية في تل أبيب لا زالت غاضبة من بوهلر الذي جلس مع قادة حماس، وكأنهم شركاءه في نادي الغولف، وقد طُرح الموضوع في قاعة اجتماعات المجلس السياسي والأمني المصغر، وأخذ الحديث نبرة عالية إلى حد ما، وتمت صياغته بعدة أشكال، وامتاز بقليل من الدبلوماسية، فقد كان بنيامين نتنياهو ووزيره رون ديرمر، المسؤول الرئيسي عن القناة المباشرة مع واشنطن، غاضبين للغاية، لأن الحادثة وقعت بحضوره، وتحت أنفه، ودون علمه".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوزراء طرحوا أسئلة لفهم مغزى الحدث، وهل أصبحت دولة الاحتلال بالصدفة شبيهة بزيلينسكي، الذي فوجئ بأن أصدقاءه في واشنطن انقلبوا عليه، صحيح أن بعض المحافل زعمت أن بوهلر كان سيخبر ديرمر مسبقًا بلقائه مع حماس، لكن المعلومات الحقيقية سرعان ما تغيرت بعد أن ظهر أن ديرمر متورط في القصة، لكنه لم يملك حق إبداء رأيه أمام شركائه في واشنطن، وبين الموقفين تبين أن بوهلر تصرّف بمبادرة شخصية منه".



وأشارت إلى أن "لقاء بوهلر مع حماس الذي أثار غضب الاسرائيليين يطرح السؤال البديهي: إذا سمح مسؤول ذو سلطة محدودة في مجال محدد للغاية، وهو في التسلسل الإداري ثانوي بعد المبعوث الخاص للرئيس، ستيف ويتكوف، لنفسه بتجاوز مائة كيلومتر شمال حدود التفويض، فلماذا لم يُفصل بعد دقيقة واحدة من اندلاع القضية، وهل نتعلم من هذا أن المحادثات المباشرة مع حماس، وتقديم مقترحات نيابة عن إسرائيل، أمر مقبول لدى ترامب، وأن هذا شيء سيكون له تكملة".

وأكدت أنه "رغم أحاديث الساعات الأخيرة بإبعاد بوهلر عن مواصلة التعامل مع موضوع المختطفين، لكن هذا المنصب قائمٌ في الإدارة منذ سنوات للتعامل مع الرهائن والأسرى الأمريكيين حول العالم، مما يمنح شاغله تفويضًا واسعًا للغاية، ويُسمح بلقاء من يراه مناسبًا لتحقيق هذا الهدف، وقد دأبت الولايات المتحدة لسنوات على دفع ثمن اختطاف مواطنيها في حروب تخوضها مع منظمات وأنظمة متطرفة حول العالم، مما يجعل بوهلر أكثر فعالية من الجنرال "غال هيرش" مسئول ملف المختطفين الذي عيّنه نتنياهو".

وأضافت: "بعيدا عن تفاصيل لقاء بوهلر مع قيادة حماس، فإن هناك أمرا أكثر إثارة للقلق من أي مؤامرة مُعقدة، وهو أن يكون ترامب أرسله لهذه المهمة، وكما نجح مبعوثه المقرب ستيف ويتكوف بتحقيق إنجاز وقف اطلاق النار عشية تنصيبه رئيسًا، فإن بوهلر يسعى لتحقيق إنجاز مشابه بالإفراج عن المختطف الأمريكي لدى حماس عشية أول خطاب لترامب عن "حال الاتحاد" في ولايته الحالية".

وتابعت: "المبعوث تلقى المهمة من الرئيس، واختار الوسيلة وفق تقديره لتحقيق النجاح الذي حققه ويتكوف، وقرر ليس فقط التنفيذ، بل المبادرة أيضًا، وهي قاعدة أساسية تُدرّس في كل "ورشة عمل قيادية"، حتى انزلق حديثه مع مسؤول كبير في حماس لإمكانية إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، نيابةً عن إسرائيل، ودون علمها إطلاقًا، لكن النهاية جاءت سريعة، ومتوقعة تمامًا، فقد فشل بمحاولته إقناع حماس بالموافقة على صفقة ما، وفي الوقت ذاته ألحق الضرر بالجهود الدبلوماسية المركزية التي قادها ويتكوف، وتورط في تصريحات لوسائل الإعلام، التي بدلاً من توضيح القصة، وإنهائها، زادت من تعقيدها".

وزعمت أن "الضرر الناجم عن المحادثات المباشرة مع حماس هو نقل رسالة خطيرة إليها تُشير لنوع من منحها الشرعية، ورفع سقف التوقعات بين كبار مسؤوليها، وهذا ضرر حقيقي، وليس مرجحا تحييده بسهولة وبسرعة، لأن الضرر أصبح لا رجعة فيه".

ولفتت الأنظار إلى أن "حادثة بوهلر تحمل إشارة تحذيرية واضحة لصناع القرار في تل أبيب، إلى نتنياهو وديرمر، وغيرهما من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، الذين ما زالوا يعتقدون ويدّعون أن ترامب وإدارته معنا، ومعنا تمامًا، دون أي انحراف أو تحفظ، فقد أثبتت هذه الحادثة أن الإدارة الأمريكية الحالية، بعكس إدارة بايدن، لا تُفكّر وفق فئات ثابتة، ولا تُحدّد حدودًا قطاعية ثابتة لا يمكن تغييرها، فترامب يفكر بطريقة أخرى، من حيث المصلحة الأمريكية، ومن حيث القدرة على البقاء، ولديه ولدى فريقه عقلية تجارية مُتقلّبة، وقد شهد الرئيس الأوكراني زيلينسكي ذلك بنفسه في بث مباشر".



وختمت بالقول إنه "ينبغي على أصحاب القرار في تل أبيب توخّي أقصى درجات اليقظة، وعدم الاستهانة بأي شيء، لا "خطة العقارات لغزة" التي طُرحت قبل شهر، ولا المعارضة الأمريكية لـ"الخطة العربية لغزة" التي تُبقي حماس في الساحة، حتى لو كانت خلف الكواليس، وحتى دعم إدارة ترامب الكامل للعودة للقتال، إذا بلغت الجهود الدبلوماسية أقصى إمكاناتها، فإنني أنصح باعتبار ذلك دعمًا "في الوقت الحالي" فقط، وينبغي بناء الخطط بناءً على ذلك".

مقالات مشابهة

  • استثمارات وأمن غذائي.. تفاصيل لقاء وزير الزراعة ممثلَ الأمم المتحدة في مصر -صور
  • رفع مهارات وتأهيل لسوق العمل.. تفاصيل لقاء وزير العمل الرئيسَ التنفيذي لأكاديمية العلوم
  • لقاء بوهلر مع حماس يقرع أجراس الإنذار في تل أبيب.. لماذا؟
  • ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين.. توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة| أخبار التوك شو
  • تعيين المؤقتين والصحف المعطلة.. البلشي يكشف عن أسباب ترشحه مجددًا على مقعد نقيب الصحفيين
  • الشيخ عبدالله: إعادة الاعمار ضرورة وطنية
  • ناصر الدين بحث في تفعيل التعاون مع أطباء الإنتشار
  • نشرة التوك شو| أسباب رفض إسرائيل لخطة الإعمار في غزة.. وحكم أداء العمرة بالتقسيط أو الاستدانة
  • مصطفى بكري يكشف أسباب رفض إسرائيل لخطة الإعمار في غزة
  • عبدالله: عثمان واللواء عبدالله خير خلف لخير سلف