زار رئيس "حزب الحوار الوطني"، النائب فؤاد مخزومي، مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، يرافقه رئيس المكتب السياسي لـ "حزب الحوار"، السفير السابق بسام النعماني، ونائب الأمين العام للحزب دريد عويدات، والمدير الإداري طلال القيسي، والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح. وعرض معه للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.



إثر اللقاء، قال مخزومي إن الزيارة هي لتهنئة سماحته في مناسبة حلول شهر رمضان الكريم، متمنياً أن تكون هذه السنة سنة خير وبركة على لبنان واللبنانيين. وعوّل على الحكومة الجديدة لتأخذ بالبلد إلى بر الأمان.

وتطرق مخزومي إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية، لافتاً إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الجمعيات والمنظمات الأهلية لنتمكن من مساعدة أهلنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. وأكد أن "مؤسسة مخزومي تبذل الجهود في هذا الصدد ويدها ممدودة للجميع".

وفي ما يتعلق بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 18 شباط الجاري، تمنى مخزومي على الحكومة الجديدة أن "تُعطي الدعم الكامل للجيش اللبناني لتطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمها القرار 1701 بكافة مندرجاته، ولنؤكد للمجتمع الدولي بأننا نقوم بكل ما يلزم"، ومؤكداً "ضرورة تهيئة الأرضية لنحصل على الدعم اللازم لإعادة إعمار الجنوب".

من جهة أخرى، أبدى مخزومي رفضه لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال: إننا نقف إلى جانب المملكة العربية السعودية ونشد على يدها، مذكراً بمبادرة الأرض مقابل السلام التي أطلقها المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز من بيروت عام 2002، ومؤكداً على ضرورة قيام دولة فلسطينية. (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته

باريس (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان رئيس الوزراء الكندي الجديد يبدأ الاثنين أول زيارة خارجية

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، التزام بلاده تجاه لبنان من أجل استعادة سيادته على كامل أراضيه. وقال ماكرون عبر «إكس» إنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وهنأه على العمل الذي يقوم به مع الحكومة لصالح وحدة لبنان وأمنه واستقراره. وأضاف أنهما ناقشا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان، مشدداً على أهمية هذا العمل للبنان والمنطقة بأكملها. 
وكشف ماكرون عن أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس في 28 مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته. وكان ماكرون قد زار بيروت في 17 يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيساً للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية. وأعلن ماكرون آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»
  • فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
  • عون: استقرار لبنان لا يتحقق من دون تطبيق القرارات الدولية
  • دريان: نتمنى أن يستعيد لبنان عافيته الوطنية
  • السودان.. قتلى مدنيين وتقدم جديد للجيش في هذه المناطق
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة
  • ولي العهد يهنئ السيد مارك كارني بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا
  • مخزومي التقى سفير سلطنة عمان.. هذا ما تمّ بحثه