الاتحاد الوطني للشغل يرفض "استفراد" الحكومة بالقرارات الاجتماعية وينتقد "الإجهاز" على الحقوق والحريات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الاتحاد الوطني للشغل على ضرورة احترام الضوابط المنهجية والمرجعية التي حددها الملك، فيما يتعلق بمدونة الأسرة وعلى رأسها قاعدة « عدم تحريم حلال أو تحليل حرام »، مع ضرورة استحضار العوامل الاجتماعية والاقتصادية.
كما جدد رفضه القاطع ما أسماه « استفراد الحكومة بالقرار في القضايا الاجتماعية »، و »إجهازها على الحقوق والحريات والقدرة الشرائية للمواطنين ».
واستغرب المكتب الوطني للاتحاد، عبر بيان له، عجز الحكومة عن اتخاذ إجراءات اجتماعية عاجلة لمعالجة اختلالات الوضع الاجتماعي، وإيقاف نزيف انهيار القدرة الشرائية للمواطنين.
وأشار إلى استمرار المؤشرات المقلقة بصدد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، « مما يعكس فشل السياسات الحكومية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصا ما يتعلق بتعثر الحوار الاجتماعي وانهيار القدرة الشرائية جراء غلاء الأسعار، وفي مقدمتها أسعار المحروقات ».
ونبه المكتب الوطني للاتحاد، الحكومة، إلى ضرورة الانضباط لمقتضيات الدستور المغربي والقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي توفر الضمانات الحقيقية لممارسة الحقوق والحريات الأساسية، ومن ضمنها الحق في ممارسة الإضراب، والحق في التغطية الصحية، وغيرها من الحقوق الاجتماعية.
كلمات دلالية الاتحاد الوطني للشغل الحكومة نقابةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الوطني للشغل الحكومة نقابة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: تعزيز التشاركية بين الحكومة والمنظمات المدنية لتسريع تعافي المجتمع
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أهمية تعزيز التشاركية بين الحكومة والمنظمات المدنية لتسريع تعافي المجتمع، مشددةً على الأولوية القصوى لعودة أهالي المخيمات إلى بلداتهم.
كما دعت الوزيرة قبوات خلال اجتماعها مع محافظ إدلب محمد عبد الرحمن وعدد من المنظمات غير الحكومية إلى تكثيف الجهود لتوفير الظروف الملائمة لعودة النازحين، وضمان استقرارهم في مناطقهم الأصلية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه العمل الإنساني والاجتماعي في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على