المدينة المنورة: أول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
المدينة المنورة
تسلم صاحب السمو الأمير سلمان بن سلطان وثيقة اعتماد المدينة المنورة كأول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط، وذلك من البورد الأمريكي للاعتماد الدولي.
ويأتي هذا التكريم تتويجًا للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في دعم ورعاية الأشخاص ذوي اضطراب التوحد، وتوفير بيئة متكاملة تتيح لهم حياة كريمة وفق أعلى المعايير العالمية.
ويعكس هذا الاعتماد التزام المملكة بتحسين جودة الحياة لهذه الفئة، عبر مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز الدمج المجتمعي، وتوفير الدعم اللازم لهم ولأسرهم، بما يتماشى مع رؤية المملكة2030 التي تضع بناء مجتمع شامل ومتكامل ضمن أولوياتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشرق الأوسط المدينة المنورة رؤية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يدشّن 4 مشاريع للطرق بـ 114 مليون ريال
المدينة المنورة : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، 4 مشاريع للطرق بالمنطقة بإجمالي أطوال 127 كم وبتكلفة بلغت 114 مليون ريال، وذلك بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
وشملت المشاريع المدشنة، تنفيذ تقاطع الطريق الدائري الثالث مع طريق عمر بن الخطاب بطول 13 كم وبتكلفة 48 مليون ريال، وإعادة إنشاء طريق رويضة بيضان بطول 47 كم وبتكلفة بلغت 26 مليون ريال، إلى جانب تنفيذ طريق المواريد أرن بطول 40 كم وبتكلفة 28 مليون ريال، وتنفيذ الوصلات المتفرعة من طريق الأكحل/ رابغ (خضراء – مغيسل – حجر) بطول 27 كم وبتكلفة 12 مليون ريال.
وأكّد الأمير سلمان بن سلطان، أن هذه المشاريع تعكس الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، لتنمية وتطوير مناطق المملكة كافة، تحقيقًا لرؤية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة، مثمنًا جهود وزارة النقل والخدمات اللوجستية بقطاعاتها ومنظومتها المتكاملة، بما تقدمه من خدمات متميزة تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في المدينة المنورة ومحافظاتها.
من جانبه أوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية أن هذه المشاريع تأتي امتدادًا لدعم القيادة الرشيدة -أعزها الله- لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، لا سيّما أن مشاريع الطرق المدشّنة ستسهم في تعزيز حركة التنقل في المنطقة، وخدمة قاصدي المسجد النبوي الشريف، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع نُفذت وفق أعلى معايير السلامة والجودة ووفق معايير كود الطرق السعودي، وستسهم في دعم شبكة الطرق التي تتمتع بها المنطقة، التي تتجاوز 7600 كم، مؤكدًا مواصلة منظومة النقل والخدمات اللوجستية ممثلةً في الهيئة العامة للطرق جهودها في الارتقاء بشبكة الطرق التي تعدّ من أهم الممكنات الوطنية المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.