رئيس مجلس علماء باكستان: المملكة قلب الأمة الإسلامية وخط أحمر .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
خاص
أكد رئيس مجلس علماء باكستان، الشيخ طاهر أشرفي، على مكانة المملكة كقلب نابض للأمة الإسلامية، مشددًا على دعم بلاده الكامل لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وقال أشرفي خلال مقطع فيديو : “ما قاله مجلس الوزراء تحت قيادة قائد السلام، الأمير محمد بن سلمان، بشأن القضية الفلسطينية، هو موقف الأمة الإسلامية بأكملها، نحن، كعلماء وشعب باكستاني، نقف مع المملكة قلبًا وقالبًا، ونعتبر صوتها صوت الأمة المسلمة”.
وأضاف : ” كلنا جنود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان قائد السلام، الذي يعمل بجهد لحل القضية الفلسطينية ومعه الحل الوحيد وهو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس ولن نقبل بدون هذا الشيء وصوت المملكة هو صوت الأمة المسلمة وموقف خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين موقنا جميعًا” .
وختم أشرفي حديثه بالتأكيد على أن المملكة تحظى بدعم مليار ونصف مسلم، وأن صديقها صديق للأمة الإسلامية، بينما عدوها يعد عدوًا للجميع، مؤكدًا استعدادهم للوقوف مع القيادة السعودية في أي وقت وتحت أي ظرف.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_0xMYRxr3Dhlp1vFZ_496p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المملكة
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء: نهضة الأمة الإسلامية تقوم على التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب
أكد مدير عام هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد همام، أن على الأمة الإٍسلامية التوكل على الله لتحقق ما تنشده من نهضة وتقدم، مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية حتى تتحقق لها هذه النهضة.
وقال الدكتور أحمد همام خلال درس بالجامع الأزهر ، تحت عنوان " التوكل على الله" : إن التوكل على الله والأخذ بالأسباب مساران وليس مسارا واحد، ولا بد أن نأخذ بكليهما، وأن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية، فتوكل فقط دون أخذ بالأسباب يعد تواكلا، وهو مرفوض في الإسلام، والأخذ بالأسباب دون الاعتماد على الله والتوكل عليه شرك بالله تعالى.
وأضاف أنه لا بد أن يكون هناك يقين قلبي بأن الله تعالى هو القادر على كل شيء، يعطي بالسبب ويمنح بالسبب ويمنع بالسبب، ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم، أن السيدة مريم، ورغم حالتها الصحية، قد أخذت بالأسباب، فرغم ما عانته من مخاض وغير ذلك من مصاعب، إلا أن الله أمرها بالأخذ بالأسباب، فتلك المرأة الضعيفة كيف تهز النخلة، لكن كان عليها أن تطيع الله فيما أمرها به، وأن تتوكل عليه وتأخذ بالأسباب ليتحقق لها ما تريد.
وبين فضيلته أن تاريخنا الإسلامي حافل بالنماذج، ففي معركة العاشر من رمضان على سبيل المثال، تحقق النصر لقواتنا المسلحة بعد التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فقد صاح جنودنا "الله أكبر.. الله أكبر"، فما كان إلا أن سخرت تلك الصيحة لهم الكون كله، سخرت لهم السماء والأرض والماء وكل شيء ذلل بهذه الصيحة، ثم أخذ الجيش بالأسباب من تدريب شاق، ومن تجنيد فئة من الشباب المتعلمين من أبناء مصر، يأخذون بالأسباب العملية وبأسباب الحرب الحديثة، وما كان نتاج ذلك من أخذ بالأسباب وتوكل على الله إلا أن تحقق النصر لنا.
واختتم أن الله قد خلق الخلائق، وأودع النواميس الكونية والأسباب التي تسير بقاءها، وخلق آدم بيديه وخلق من ضلعه حواء، وجعل للنسل أسبابه، فلا بد من الزواج لمن أراد ذرية، كما جعل تعالى الماء سببا في الحياة ودفعا للعطش، وسببا في الإنبات، وجعل الغذاء والطعام دفعا للجوع، وجعل الدواء سببا في الشفاء، وجعل المذاكرة سببا في النجاح والتفوق، فعلينا أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، وقد قدم لنا نبينا "صلى الله عليه وسلم" الدليل العملي في قوله: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا"، فهذه الطير تتوكل على الله، ولا تنتظر في عشها الرزق، بل تأخذ بالأسباب.