تلقت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، المملوكة للحكومة المصرية، عدة عروض من مستثمرين أجانب لشراء حصة لا تتجاوز 30 بالمئة من إجمالي حصتها البالغة حوالي 50.95 بالمئة في الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، بحسب بيان الأخيرة للبورصة المصرية، الثلاثاء.

وقالت القابضة للصناعات الكيماوية، إنه جاري حاليا دراسة هذه العروض والتفاوض مع مقدميها لاختيار أفضلها، "مع العلم أن تنفيذ الصفقة مرتبط بإجراء الفحص النافي للجهالة".

وذكر البيان أنه سيتم الإفصاح بمجرد الاستقرار على العرض الأفضل والمناسب.

وأشارت القابضة للصناعات الكيماوية إلى أن بيع حصة في الشرقية للدخان، يأتي "تنفيذا لتوجيهات الدولة بشأن برنامج طرح الشركات المملوكة للدولة في البورصة بهدف توسيع قاعدة الملكية وتنشيط التداول بالبورصة، وتعزيز فرص الاستثمار والاستفادة من عوائد طرح الأسهم في عمليات التطوير والتحديات وإعادة الهيكلة".

يذكر أن الحكومة المصرية كانت قد باعت في 2009 ما يصل إلى 4.5 بالمئة من أسهمها في "الشرقية للدخان" بقيمة 180 مليون دولار في ذلك الحين، ضمن برنامج الطروحات الحكومية.

وقفز سهم الشركة بأكثر من 12 بالمئة بعد الإعلان عن عروض شراء حصة في الشركة التي تسيطر على نحو 75 بالمئة من سوق السجائر في مصر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرقية للدخان مصر الشرقية للدخان مصر الشرقية للدخان مصر أخبار مصر الشرقیة للدخان

إقرأ أيضاً:

السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية

الحديث المنسوب للسفير علي يوسف في زيارته لموسكو إن كان صحيحاً ودقيقاً بانه قد تم الاتفاق على بناء قاعدة روسية على الساحل السوداني للبحر الأحمر فذلك يعني مزيد من الاستقطاب الاقليمي والدولي في وقت السودان فيه أضعف ما يكون ويحتاج لحماية سيادته، ويجب ان يقيس مواقفه بميزان دقيق لا يعرضه لأي تناقضات وصراعات مع المصالح الاقليمية أو الدولية المتضاربة.
ان العالم في حالة اضطراب سياسي واقتصادي وجيوبولتكلي شديد الخطر بلغ درجة التلويح بإجراءات تشبه العصر الكولونيالي والاستعمار المباشر فما بالك ببلادنا التي تشهد انقساماً وحرب داخلية شرسة ومطامع اقليمية ودولية في أراضيها ومواردها، وفي زمان يشهد فيه البحر الأحمر صراعات محمومة وغير مسبوقة.
انه لمن المصلحة للحفاظ على سيادتنا الابتعاد عن هذه الصراعات ونحن أضعف ما يكون بان نكون طرفاً فيها.
بالإمكان التلويح وتذكير الاقليم والعالم بأهمية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الاستراتيجية، أما الانخراط مع اي طرف من اطراف الصراعات فان له كلفة عالية الثمن وقد شهدنا ذلك في محيطنا الاقليمي، ان فكرة هذه القاعدة على وجه التحديد نبعت من رأس نظام المؤتمر الوطني الذي ظن ان وجود قاعدة اجنبية سيحميه وكان حينها يقرأ من كتاب التجربة السورية ولم تجديه نفعاً هذه الفكرة والحرب الحالية تزيد الأمر تعقيداً.
ان السودان اليوم يحتاج إلى سلام عادل ومشروع وطني جديد ولا يحتاج لبناء قواعد اجنبيه على أراضيه، فلنبني بيوتاً لمن تهدمت بيوتهم ولنعيد بناء المدارس والمستشفيات ونعيد النازحين واللاجئين من بنات وأبناء شعبنا وأطفاله وشيوخه إن ذلك أولى.
رفضت الحركة الوطنية السودانية وناضلت ضد القواعد والأحلاف منذ بواكير نشأتها أضف إلى ذلك انه لا يوجد من هو موفض تفويضاً ديمقراطياً من قِبل الشعب حتى يتخذ مثل هذه القرارات شديدة الحساسية والخطر على حاضر ومستقبل البلاد.

١٣ فبراير ٢٠٢٥

   

مقالات مشابهة

  • لإبتزازه مواطنة أجنبية.. الأمن الوطني يطيح بمبتز إلكتروني في كركوك
  • الشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI”.. تعرض أحدث ابتكاراتها في الجناح السعودي بمعرض “آيدكس 2025”
  • مصرع عامل بالكهرباء صعقًا.. وإجراءات عاجلة من الشركة القابضة
  • وزير الخارجية السوداني ينفي استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب بالبلاد
  • بمبلغ ضخم.. أوبن إيه.آي ترفض عرضاً من ماسك لشراء الشركة
  • حارّة وحلوة.. كيف وصف العلماء رائحة المومياوات المصرية القديمة؟
  • مصدر رسمي: القاهرة لا تتلقى أي رسوم مقابل إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • أونيس: النافورة الراقصة ستقدم عروضاً مبهرة في ذكرى فبراير
  • دراسة تكشف "رائحة تحنيط" المومياوات المصرية القديمة
  • السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية