تونس.. فيديو اعتداء موظفين على رجل مسن يثير غضبا ووزارة النقل تعتذر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي انتشار مقطع فيديو يُظهر اعتداء عدد من موظفي شركة نقل تونس على رجل مسن في محطة الحافلات "الحبيب ثامر" بالعاصمة التونسية، ما أثار موجة من الغضب والاستياء.
الفيديو الذي التقطته كاميرا أحد المواطنين، أظهر مجموعة من موظفي شركة النقل يحيطون برجل مسن وهم يعتدون عليه بالضرب لاحتجاجه على خدمات الحافلات العامة، حيث قام أحدهم بضربه بقوة على رأسه، بينما دفعه آخرون في اتجاهات متعددة، قبل أن يتدخل المارة للدفاع عن الرجل وإنهاء الاعتداء.
???? #فيديو أعوان شركة النقل يعتدون على مُسنّ بعد احتجاجه على عدم ركوب الحافلة رغم امتلاكه تذكرة#Tunisie #Tunisia #تونس pic.twitter.com/dTIwjResji
— Rassd Tunisia (@Rassd_tn) February 11, 2025
وزارة النقل أصدرت بيانا أعرب فيه وزير النقل رشيد عامري عن "بالغ أسفه" وقدم اعتذاره باسم كافة العاملين في قطاع النقل، مؤكدا أن ما حدث هو "سلوك غير مسؤول وصادم" تجاه مواطن كان يسعى للحصول على حقه المشروع في نقل آمن.
كما أعلنت فتح تحقيق إداري فوري من قبل شركة نقل تونس، وتم إيقاف الموظفين المتورطين لاستجوابهم وإحالتهم إلى مجلس التأديب. وأكد الوزير على أهمية الارتقاء بالعنصر البشري في قطاع النقل وإشعاره بأهمية المهنة ومقتضياتها.
إعلانأما شركة نقل تونس، فلم تصدر بيانا رسميا حول الحادثة حتى الآن، علما بأنها تُعَد من أكبر شركات النقل العمومي في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجزائر تحتج على توقيف فرنسا أحد موظفي قنصليتها
احتجت الخارجية الجزائرية بشدة على قرار السلطات القضائية الفرنسية توجيه الاتهام ووضع أحد موظفيها القنصليين الجزائريين العاملين على التراب الفرنسي رهن الحبس المؤقت، وأعلنت أن الأمين العام للوزارة استقبل السفير الفرنسي وأبلغه هذا الاحتجاج.
وأكدت الخارجية الجزائرية -في بيان لها أمس السبت- أن الجزائر ترفض رفضا قاطعا الأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب لدعم قرارها بوضع موظفها القنصلي رهن الحبس الاحتياطي، وذلك في إطار فتح تحقيق قضائي في قضية اختطاف.
وشدد البيان على أن ظروف اعتقال الموظف القنصلي حملت انتهاكا صارخا للحصانة والامتيازات المرتبطة بمهامه في القنصلية، وكذلك الممارسة السائدة في هذا الشأن بين الجزائر وفرنسا.
وطالبت الجزائر بالإفراج الفوري عن الموظف القنصلي، واحترام الحقوق المرتبطة بواجباته.
وخلص بيان وزارة الخارجية إلى أن هذا التطور الجديد غير المقبول سيلحق ضررا بالغا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، وأن الجزائر لن تدع هذا الوضع يمر دون أي رد فعل.
ويأتي هذا التطور بعد أن أكد الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع الشهر الجاري أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة.
إعلان توقيف واتهاماتوكان القضاء الفرنسي وجّه أول أمس الجمعة اتهامات إلى 3 أشخاص، يعمل أحدهم في القنصلية الجزائرية بفرنسا، للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف الناشط الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل/نيسان 2024 على الأراضي الفرنسية.
وتشمل الاتهامات "التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي"، وفق ما أعلنته أمس النيابة العامة الوطنية الفرنسية لقضايا مكافحة الإرهاب.
وحسب السلطات الفرنسية، فقد خطف بوخرص في 29 أبريل/نيسان 2024 في فال دو مارن جنوب باريس وأفرج عنه في اليوم الموالي.
وتحدث وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أمس السبت عن "وضع خطير جدا" استدعى تولي النيابة العامة الوطنية المختصة بقضايا الإرهاب الملف"، قائلا إن القضية تكون مرتبطة بـ"عمل من أعمال التدخل الأجنبي".
يشار إلى أن بوخرص (41 عاما) الملقب بـ"أمير دي زد" يقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته، وأصدرت 9 مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، وفي 2022 رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023.