متطوعون يدعمون المرضى الفلسطينيين في مستشفى العريش العام.. «يد تعالج وأخرى تدعم»
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يعمل مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش العام، على تذليل المشكلات والصعوبات أمام المُرافقين الفلسطينيين القادمين عبر منفذ رفح البري، وتقديم الاحتياجات المادية، والمعنوية والدعم النفسي.
قال حجاج الصعيدي، مدير مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش العام لـ«الوطن»، إنه يتم توفير جميع الاحتياجات للمرافقين فور دخول المصابين للمستشفى، لآن المرافق يأتي ولا يكون معه ملابس أو أحذية أو أغطية، علاوة على أنه يحتاج إلى أدوية إذا كان مصابا مثل السكري، والضغط، وما شابه
وأضاف «الصعيدي»، أنه يتم التنسيق مع التضامن الاجتماعي، ومكتب المحافظة، لمساعدة المرافقين، وللتواصل مع المريض، ومعرفة متطلباته الضرورية، وتوفير شرائح محمول وهواتف، ليتمكن المريض والمرافقين، من مراسلة ذويهم في قطاع غزة والأماكن الأخرى.
أما من يتوفى أثناء العلاج، قال رائد الصعيدي، نائب المدير، إنه يتم تجهيز الأوراق والدفن، على نفقة مكتب خدمة الجماهير.
قال محمد سليم عويض، إنه تطوع مع شقيقه ياسر، ويوسف، من أهالي الشيخ زويد، للعمل في مكتب خدمة المواطنين، لتوزيع وجبات الطعام والملابس على المرافقين الفلسطينيين، ومساعدتهم في الحصول على كل مُتطلباتهم.
فيما قالت نورا محمد سليم، متطوعة، لقد أتيت في البداية لزيارة المكان، ووجدت عندي المقدرة في التعامل مع المرافقين، وكان العمل فيه ارتياح لأنه خالص لوجه الله.
في حين ذكرت رحمة حمادة حسن متطوعة من شمال سيناء، إنها تساعد السيدات الفلسطينيات في المكتب، ومنحهن ملابس لهن، ولأطفالهن، لدعمهم ورفع الروح المعنوية.
قالت هداية محمد سليم أحد المتطوعات: نحن هنا نشارك في العمل التطوعي لمُساعدة الأشقاء، وهذا أقل عمل نقوم به، تجاه أهالي غزة، فمنذ بداية الحرب على القطاع توجهت إلى مكتب خدمة الجماهير بمستشفى العريش لتقديم المساعدة، وتمت الموافقة بالالتحاق بالعمل معهم
وتابعت تسنيم محمد، من أهالي العريش: نحن ندعم أهالي المٌصابين الفلسطينيين، لتقديم دعم نفسي لهم، فهم في أمس الحاجة لمن يسمع شكواهم ومُعاناتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى العريش خدمة المواطنين الفلسطينيين مکتب خدمة
إقرأ أيضاً:
أهالي حي القصور في بانياس يعودون إلى منازلهم
طرطوس-سانا
بدأ أهالي حي القصور في مدينة بانياس اليوم العودة إلى منازلهم، وذلك بعد انتشار قوات الأمن العام، لبسط الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، بعد الأحداث التي تسببت بها اعتداءات فلول النظام البائد.
وعبر العائدون عن شعورهم بالارتياح لوجود قوات الأمن العام، مؤكدين وقوفهم مع الدولة السورية في جهودها الرامية لحفظ الأمن والأمان ومنع أي عمليات تخريبية تهدد السلم الأهلي والأمن العام.
ونوه الأهالي بتوفر الخبز وعودة المحال التجارية للعمل، مطالبين بالإسراع بإعادة التيار الكهربائي والمياه.