من يقود واشنطن؟.. كاتب أمريكي يهاجم ترامب: محاط بأشخاص يديرون أفكاره |فيديو
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
عرض الإعلامي أحمد موسى مقالًا للكاتب الصحفي الأمريكي توماس فريدمان، الذي وصف خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بالقضية الفلسطينية بـ "المخطط الأكثر غباءً وخطورة".
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامجه “على مسئوليتي”، أن “فريدمان” انتقد الاقتراحات المتعلقة بالاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ترامب محاط بأشخاص يديرون أفكاره ويؤثرون عليه.
وأضاف أحمد موسى، أن فريدمان حذر من أن خطة ترامب ستثير ردود فعل عنيفة ضد سفارات الولايات المتحدة ومصالحها في العالم العربي والإسلامي، متوقعًا أن يخرج المسلمون في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا إلى الشوارع لمقاومة تهجير الفلسطينيين.
وأشار “فريدمان”، إلى أن تهديد ترامب بعدم السماح للفلسطينيين بالعودة إلى غزة يعد "التهديد الحقيقي" في نظره.
أحمد موسى: خطة ترامب تهدد استقرار مصر والأردن وإسرائيلوتابع أحمد موسى إن فريدمان أشار إلى أن خطة ترامب قد تكون "أعظم هدية" تقدمها الإدارة الأمريكية لإيران للعودة إلى الشرق الأوسط، محذرًا من تداعيات هذه الخطة على استقرار المنطقة.
وأضاف موسى أن فريدمان اقترح أن ينخرط الفلسطينيون في انتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة ويبدأوا مفاوضات مع إسرائيل على حل الدولتين.
أحمد موسى: “من يرفض دولة فلسطينية يريد حروبًا وإرهابًا”وفي تعليقه على هذا الاقتراح، قال موسى: "أي شخص يقول إنه لا يوجد دولة فلسطينية، فإنه يريد حروبًا وإرهابًا"، مشددًا على أهمية الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة لتحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى ترامب غزة تهجير الفلسطينيين توماس فريدمان المزيد أحمد موسى خطة ترامب
إقرأ أيضاً:
انسحاب أمريكي من سوريا.. ومعدات ثقيلة تغادر إلى العراق (شاهد)
بدأت الولايات المتحدة في تنفيذ انسحاب تدريجي لقواتها من شمال شرق سوريا، حيث غادرت قافلة عسكرية تابعة للتحالف الدولي، تضم كتلًا إسمنتية ومعدات عسكرية ولوجستية، حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي، متجهة نحو قواعدها في محافظة الحسكة.
يأتي هذا التحرك بعد أقل من 48 ساعة من إرسال قوات التحالف الدولي، رتلًا عسكريًا، إلى قواعدها في منطقة الرقة، ضم نحو 25 شاحنة محملة بأنظمة مراقبة متطورة، ومدرعات، وصهاريج وقود، إضافة إلى معدات عسكرية ولوجستية متنوعة.
وأفادت مصادر إعلامية، مُتفرّقة، بأن: "القوات الأمريكية أخلت ست قواعد عسكرية في شمال وشرق سوريا، منها قاعدة حقل العمر النفطي وقاعدة كونيكو للغاز في دير الزور، بالإضافة إلى قواعد في الحسكة والرقة، مع الإبقاء على نشاط قاعدتين فقط، إحداهما في البادية السورية والأخرى في محافظة الحسكة".
#دير_الزور الريف الشمالي:
شاهد؛ قـ.ـوات التحالف الدولي تسحب معدات عسكـ.ـرية و لوجستية من قـ.ـاعدتي حقل العمر النفطي و معمل كونيكو للغاز باتجاه مدينة الحسكة، مساء اليوم. pic.twitter.com/CpGJp6J0s6 — همام (@HamamIssa7) May 2, 2025
إلى ذلك، تطلّبت عمليات النقل والإخلاء تحريك نحو 1000 شاحنة لنقل المعدات والآليات العسكرية الثقيلة من هذه القواعد إلى شمال العراق، في واحدة من أضخم عمليات الانسحاب المنظم في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية أوسع، كانت قد أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية، تقضي بتخفيض عدد القوات المنتشرة في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر القادمة، مع إعادة تنظيم تلك القوات تحت قيادة "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب". وذلك في خطوة تعكس ميلاً أمريكياً واضحاً نحو تقليص التواجد العسكري المباشر والانخراط بأشكال أخرى من التأثير في الملف السوري.
وفي السياق ذاته، كشف موقع Middle East Eye أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفضت ضغوطاً إسرائيلية للإبقاء على قوة أمريكية أكبر في شمال شرقي سوريا، وذلك في محاولة لتقييد النفوذ التركي المتصاعد في المنطقة.
وبحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مسؤولين دفاعيين، فإن ترامب والمسؤولين المقربين منه أبدوا رغبتهم في سحب القوات من سوريا، ما دفع "البنتاغون" إلى البحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 و90 يوماً.
وعبر تصريحات سابقة، نفى ترامب نيّة للولايات المتحدة للتورط في سوريا، مؤكداً أنّ: "هذا البلد لا يحتاج إلى تدخل أمريكي"، وفي المقابل، قالت "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" إنها لم تتلقَ أيّ خطط لانسحاب القوات الأميركية من شمال وشرق البلاد.