الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت شركة غاز الجنوب التابعة لوزارة النفط، الأربعاء، قرب التعاقد لإنشاء خط ناقل للغاز لاستثماره في توريد الكميات المستوردة عبر المنصات العائمة في إطار مساعي الحكومة لتوفير منافذ جديدة تؤمن حاجة المحطات الكهربائية من الغاز.

وقال مدير عام شركة غاز الجنوب حمزة عبد الباقي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هنالك اهتماماً كبيراً من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير النفط حيان عبد الغني بملف الغاز في العراق، خاصة وأن العراق بحاجة له لتأمين وقود المحطات العاملة بالغاز وإنهاء الاستيراد".



وأضاف، أن "العراق استعان بالغاز الإيراني لتأمين حاجة هذه المحطات وعبر منفذين الأول في الوسط والثاني في الجنوب ولكن الآن توقفت هذه الإمدادات، والحكومة تعمل بشكل مستمر على توفير منافذ إضافية للغاز فضلاً عن مشاريعها المستمرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي".

وتابع أن "العراق كذلك يعمل على إنشاء منصة لاستيراد الغاز المسال"، لافتا إلى وجود تكنلوجيا أخرى من الممكن أن تختصر الوقت تتمثل باستخدام المنصات العائمة وبناء خط ناقل وشبكة أنابيب لتوريد الغاز المسال".

وأكد أنه "على ضوء ذلك ستشهد الأيام المقبلة التعاقد لإنشاء خط ناقل بطول 40 كم يربط بين المنصات العائمة وأنابيب الغاز الوطني وبالتالي إيصال الغاز المسال إلى المحطات العاملة بالغاز"، لافتاً إلى "صدور أمر ديواني يخول شركة غاز الجنوب بإبرام العقد ويكلف وزارتي التخطيط والمالية برصد التخصيصات اللازمة لإنجاز المشروع".

وكشف عبد الباقي كذلك عن مفاوضات مع شركات عالمية لاستيراد الغاز، مشيرا إلى أن إحدى الشركات الإماراتية قدمت عرضاً لإنجاز المشروع بفترة زمنية مقبولة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار غاز الجنوب خط ناقل

إقرأ أيضاً:

مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

 أكد الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء، إن العراق يملك احتياطاً غازياً يكفيه لـ 100 عام، مؤكداً أن العراق يخسر 10 مليارات دولار أمريكي بسبب حرقه.

وقال شيرواني في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق يملك 127 ترليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ما يجعله الـ11 عالمياً على مستوى الاحتياطات، وذلك يكفيه لقرابة الـ100 عام، مع ذلك فالعراق يستورد الغاز الطبيعي ويحرقه بمعدل 10 مليار متر مكعب سنوياً، متجاوزاً كمية الاستيراد من إيران، وذلك بسبب سوء الإدارة والتقصير".

وأضاف، أن "ما يحرقه العراق من غاز طبيعي يعادل ما يتجاوز حاجز الـ100 مليار دولار سنوياً وهو رقم قابل للزيادة نتيجة ارتفاع الغاز الطبيعي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية في شباط من عام 2022".

وبين شيرواني، أن "العراق كان أمامه فرصه ثمينة لاستغلال ما يملكه من احتياطي الغاز ليس فقط ليصل إلى الإكتفاء، بل يصل إلى مرحلة التصدير والاستفادة من إيرادات ضخمة كانت ستكون سنداً لإيرادات النفط الخام".

وتابع، أنه "على عكس النفط، فالغاز الطبيعي لا توجد منظمة خاصة به ولا توجد قيود على تصديره، وهو يمثل الوقود المستقبلي"، مضيفاً أن "العراق تلكأ في استغلال هذه الثروة وعليه أن يتهيئ إلى عصر ما بعد النفط، والالتزام بمقررات قمم البيئة".

وأشار إلى أن "قمم ومؤتمرات البيئة، حددت العام 2050 بعام الصفر الكاربوني حيث منعت احتراق الوقود، وإطلاق للغازات الكاربونية، ليس فقط داخل المنشئات النفيط بل شملت جميع المنشئات الصناعية وحتى الزراعية".

وشدد شيرواني، أنه "يجب تسديد الحاجة المحلية من الغاز المتزايدة في كل سنة، والالتزام بالمعايير الدولية للبيئة، ولا يكون العراق من المساهمين في التلوث البيئي والاحتباس الحراري، التي بدأت آثاره بالانعكاس على المنتجات الزراعية والحيوانية، وعلى صحة الإنسان وهو الأهم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون
  • العراق يباشر بمشروع مد انبوب الغاز في البصرة المغذي لمحطات الكهرباء
  • عبر أراضي الأردن.. قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز
  • الاتفاقيات الدولية.. ورقة العراق القانونية لمواجهة نقص الغاز
  • قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن
  • المغرب يعلن عن استثمارات بـ6 مليار دولار لتطوير البنية التحتية الطاقية
  • "حقل عكاز".. شركة تضيع كنزا عراقيا
  • مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟
  • مستشار السوداني: امريكا لن تلغي الإعفاء الخاص بالغاز الايراني