أمريكا تريد "اتفاق اقتصادي" مقابل دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، الذي يزور كييف، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تريد الحصول على "اتفاق تعاون اقتصادي" مقابل دعمها لأوكرانيا، وهو أمر حيوي بالنسبة الى كييف لمواجهة الغزو الروسي.
وقال بيسينت، خلال لقائه الرئيس فولوديمير زيلينسكي،: "نود التوصل الى اتفاق تعاون اقتصادي. وفي مقابل هذا الاتفاق، ستواصل الولايات المتحدة تقديم دعم مادي الى أوكرانيا وشعبها".وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأربعاء، أنّ واشنطن لن تنشر قوات في أوكرانيا في إطار أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه، واصفاً العودة إلى حدود أوكرانيا ما قبل عام 2014 وعضوية كييف في الناتو بأنهما أمران "غير واقعيين".
وأشار إلى أن على أوروبا أن تؤمن "القسم الأكبر" من المساعدة المقبلة لأوكرانيا، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تقبل بعد اليوم بـ "علاقة غير متوازنة" داخل الناتو.
وقال الوزير في بروكسل، في مستهل اجتماع لمجموعة الاتصال الداعمة لكييف، إن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة في التحالف وتؤيد الشراكة الدفاعية مع اوروبا. لكن الولايات المتحدة لن تقبل بعد اليوم بعلاقة غير متوازنة تشجع الارتهان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا حل عسكريا للصراع في أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن رد فعل روسيا بشأن مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير معلوم، وأنه لا حل عسكريا للصراع في أوكرانيا، وسنتواصل مع روسيا بشأن مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن أوكرانيا تريد إعادة جميع الأطفال الأسرى في الحرب، وأوكرانيا تريد ضمانات أمنية على المدى الطويل، ودفاع أوكرانيا عن نفسها يجب أن يكون جزءا من أي نقاش، وندعو روسيا إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا بشكل فوري.
وكشفت الولايات المتحدة عن موقفها من الاتفاق الموقع بين الدولة السورية، وقوات سوريا الديمقراطية الاثنين الماضي، والذي يقضي بضم "قسد" في مؤسسات الدولة ورفض التقسيم.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن واشنطن ترحب بالاتفاق بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد الفصيل الرئيسي بها وتدعمها الولايات المتحدة.
وأضاف روبيو في بيان "ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة".
وأشار الوزير الأمريكي ، إلى أن "واشنطن تؤكد دعمها للانتقال السياسي الذي يظهر حكما جديرا بالثقة وغير طائفي باعتباره أفضل سبيل لتجنب المزيد من الصراع. سنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق أعمال العنف المميتة في الآونة الأخيرة ضد الأقليات".