صحيفة الاتحاد:
2025-02-12@22:12:50 GMT

سلطان القاسمي يفتتح بيت اللّوال في قلب الشارقة

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عصر اليوم الأربعاء، بيت اللّوال الذي يقع في قلب الشارقة ويقدّم مزيجاً فريداً من التميّز في فنون الطهي والتراث الثقافي، بتصوّرٍ مبتكر من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وليمثل تكريماً حيّاً لإرث الشارقة بصفتها مركزاً تجارياً نابضاً بالحياة، حيث تجتمع النكهات والقصص والتقاليد تحت سقفٍ واحد في تجربةٍ استثنائية.


كان في استقبال سموه لدى وصوله إلى بيت اللّوال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسسة بيت اللّوال، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
وتجول سموه في أروقة بيت اللّوال الذي جاءت تسميته من اللهجة التقليدية الإماراتية، حيث يشير اللّوال إلى الشخص المسافر الذي عاد إلى وطنه بعد سفر طويل محمّلاً بالعديد من القصص الشيّقة، والهدايا التذكارية، والنكهات المتنوّعة من الثقافات الأخرى، وتدعو أجواء بيت اللّوال التي تعكس دفء وأصالة المنزل الإماراتي التقليدي ضيوف المكان للانطلاق في رحلة عبر التاريخ وتراث الطهي، مع قائمة مستوحاة من طريق الحرير القديم، والحرف التقليدية من جميع أنحاء العالم.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسسة بيت اللّوال: إن كل زيارة إلى بيت اللّوال هي رحلة فريدة تغمر الضيوف في أجواء التقاليد الإماراتية الغنية وروح الاستكشاف.. ومن خلال المأكولات المميّزة ورواية القصص والحِرف اليدوية، نحتفي بالنكهات والعلاقات الثقافية التي جمعت الشارقة بالعالم منذ أمد بعيد. بيت اللّوال ليس مجرد مطعم، بل عودة إلى التقاليد، حيث يستحضر من خلال كل طبق وتفصيل وتجربة، الدفء والكرم والقصص الخالدة لتراثنا الأصيل.
ويقع بيت اللّوال الذي يصل عمره إلى 100 عام في قلب الشارقة، والتي تم ترميمها مع أزقةٍ متعرجة وأسواقٍ تقليدية ومتاحف تاريخية، وهو يمثّل شهادة حيّة على عراقة الثقافة الإماراتية، ويقع المنزل التراثي المكوّن من طابقين في ساحة المريجة التراثية مع إطلالة على خور الشارقة، وتروي تفاصيل الهندسة المعمارية للمنزل تاريخ المنطقة، في حين يخلق الفناء المركزي المزين بنافورة وسطية هادئة ومرصعةٍ ببلاط الزليج المغربي أجواءً أخاذة لتناول أشهى الأطباق.
وتم تجديد المبنى في عام 2024 ولا يزال يحتفظ بجدرانه السميكة وسطوحه المستوية وأبوابه الخشبية المنحوتة بشكلٍ محكم، وتمتاز ساحة الفناء في الطابق الأرضي بالمطعم الرئيسي في بيت اللّوال، والذي يضم قائمة تركز على المكونات المحليّة وتستعرض النكهات المتنوّعة من المغرب، وبلاد فارس، والهند، وتركيا، لتعكس إرث طريق الحرير الغنيّ.
وشملت جولة صاحب السمو حاكم الشارقة في بيت اللّوال، الفناء الرئيسي المؤدي إلى الصالة الخارجية للمطعم والمحاط بمجموعة متنوّعة من التجارب الاستثنائية، بما في ذلك ركن صوغة اللّوال، الذي يتميّز بالحرف اليدوية المعاد تدويرها من جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك المطرزات الإماراتية والأدوات المنزلية المغربية والملابس الجميلة من تطريز نساء فلسطين، حيث تحكي كلّ قطعةٍ فيه قصة التراث والفن.
وتضمنت الجولة زيارة الكتبخانة، ملاذ محبي الأدب، حيث تجتمع المعرفة ورواية القصص في مكانٍ واحد، وتشير الكلمة إلى «بيت الكتاب»، وهي مكتبة منسقة بعناية تقدّم مجموعة من كتب الأدب العربي والإنجليزي.
كما زار سموّه الأطلس، والذي يأخذ ضيوفه في رحلة طعامٍ متخصصة تم تصميمها للتجمّعات والمناسبات الخاصة، ويضم الأطلس مجلساً حصرياً وراقياً بالإضافة إلى غرفة طعام مع باقةٍ من قوائم الطعام المنسقة والتجارب الحيّة تحت إشراف أمهر الطهاة المتخصصين، ضمن تجربة شخصية حول الأطباق وأصولها التقليدية.

أخبار ذات صلة المناطق الحرة بالشارقة تبحث تعزيز الاستثمارات الصينية بالإمارة الشارقة يتفوق على «الحسين إربد» بالخبرة والمهارة

واختتم سموّه زيارته بالمرمس، وهي شرفة حرفية للشاي مستوحاة من التجمّعات التقليدية الإماراتية لرواية القصص، وتمثّل ركناً هادئاً في الهواء الطلق حيث يلتقي الموروث العريق بأنماط الحياة المعاصرة، وتطل هذه الشرفة المستوحاة من الطراز المعماري المغربي على الميناء التاريخي، وتمثل ملاذاً بعيداً عن صخب المدينة، لتتيح للضيوف الاسترخاء والتواصل ومشاركة القصص أثناء تذوّق مجموعة مختارة من الشاي الفاخر الممزوج بنكهات طريق الحرير، مع تشكيلةٍ من الوجبات الخفيفة.
ويجسّد المرمس قيم الدفء والكرم والانتماء للمجتمع من صميم الثقافة الإماراتية، ويوفر مساحة عصرية لتكريم التقاليد وصنع ذكرياتٍ جديدة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة سلطان القاسمي بنت سلطان القاسمی بن سلطان القاسمی حاکم الشارقة

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مشروع محطة هجينة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية المياه بجامعة الشارقة

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، عرض مشروع علمي في الجامعة لتصميم وتصنيع محطة تجريبية هجينة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية المياه الجوفية والبحرية المالحة والمياه شديدة الملوحة، وذلك بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة (سيوا).

يأتي المشروع الذي يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لتحلية المياه اعتماداً على أطلس المياه (الخريطة المائية) بإمارة الشارقة، في إطار المشروعات البحثية والحلول المبتكرة المستدامة التي تقدمها جامعة الشارقة للتحديات التي تواجه المجتمع، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الخدمية.

واطّلع سمو رئيس جامعة الشارقة على تفاصيل المشروع الذي تكمن أهميته العلمية في تقديم الحلول لتحديات تحلية المياه والذي يعتبر من أهم الأولويات البيئية الاستراتيجية في الدولة والعالم، ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في دعم البحث العلمي، وتطوير النمو الصناعي في الدولة، كما سيعود بالنفع على المجتمعات المحلية من خلال حل مشكلات المياه وزيادة إمدادات المياه العذبة، وتقليل مشكلة ندرة المياه.

واستمع سموه إلى شرح حول طريقة عمل المشروع البحثي المتميز الذي يُضاف إلى مجموعة الدراسات البحثية التي يقدمها الباحثين في جامعة الشارقة، حيث يعمل المشروع على تطوير شكل جديد ومبتكر من التكنولوجيا من خلال إنشاء نظام تحلية مياه بالطاقة الشمسية على مستوى محطة تجريبية، وتطوير تقنيات محلية لتحلية المياه ذات تأثير مباشر على المجتمع، كما سيتم إجراء تقييم شامل لجودة المياه باستخدام القمر الصناعي “الشارقة سات 2” وجمع عينات المياه.

ويساعد أطلس الشارقة (الخريطة المائية) ضمن المشروع بتزويد خبراء التحلية بمعلومات مفصّلة لجودة ونوعية ومستوى المياه في إمارة الشارقة، مما يُساعد في تصميم أنظمة التحلية المناسبة.

ويُركز الجزء المبتكر من المشروع على تطوير عدد من الأسس التي يقوم عليها المشروع وهي: أطلس الشارقة وتصميم وتصنيع أغشية تناضح عكسي (RO) جديدة تعمل على استرداد المياه بمعدل مرتفع وإنتاج منخفض للمحلول الملحي أو المياه الراجعة، بالإضافة إلى تصميم وتصنيع محطة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية بتقنية التناضح العكسي (RO) مع استهلاك أقل للطاقة ومعدل إنتاج أعلى للمياه.

ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مستدامة ومبتكرة تضمن تقليل التكلفة المالية وكذلك تقليل الاعتماد على الوقود في تحلية المياه وذلك عبر تطوير استخدام الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية في تحلية المياه، بالإضافة إلى العمل على حل مشكلة المحلول الملحي الناتج عن عمليات تحلية المياه الحالية والذي يمثل مشكلة بيئية كبيرة، وذلك لضمان استدامة عمليات التحلية وتقليل الأثر البيئي الضار على النُظم البيئية والبحرية والمناطق الساحلية.


مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مشروع محطة هجينة تعمل بالطاقة الشمسية
  • سلطان يفتتح بيت اللّوال في قلب الشارقة
  • سلطان القاسمي يشهد انطلاق فعاليات الدورة ال 22 لأيام الشارقة التراثية
  • سلطان القاسمي يشهد انطلاق فعاليات الدورة الـ 22 لأيام الشارقة التراثية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع اتفاقية بين جامعة الشارقة و"الشارقة للإعلام"
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مشروع محطة هجينة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية المياه بجامعة الشارقة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الشارقة ومدينة الشارقة للإعلام
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً بشأن إنشاء وتنظيم مركز الشارقة للتصميم
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد اللقاء السنوي للإعلاميين