نجمات الجولف العالميات يتأهبن لمنافسة قوية في بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الرياض – محمد الجليحي
تستعد المصنفة الـ11 عالميًا، تشارلي هال، لخوض منافسة قوية إلى جانب نخبة من أفضل اللاعبات في العالم، وذلك مع انطلاق بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات، التي يستضيفها نادي الرياض للجولف في الفترة من 13 إلى 15 فبراير.
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بالبطولة، أكدت النجمة الإنجليزية، المعروفة بأسلوبها الجريء وشغفها باللياقة البدنية، أن طموحها لا يقتصر فقط على تحقيق الألقاب، بل يمتد إلى تعزيز مستواها البدني وتحقيق أهداف رياضية جديدة.
وقالت هال: “هدفي لا يقتصر على التألق في الجولف، بل أسعى أيضًا إلى تحسين أدائي في سباق 5 كيلومترات، حيث أطمح إلى تحقيق زمن قدره 20 دقيقة بحلول نهاية العام، مقارنة بزمني الحالي البالغ 26 دقيقة.”
وأضافت: “أتدرب لأكون رياضية متكاملة، وليس فقط لاعبة جولف. اللياقة البدنية تلعب دورًا مهمًا في صحتي النفسية، كما أنني أستمتع بها كهواية، إلى جانب كونها عنصرًا أساسيًا في تحسين أدائي داخل الملعب.”
ومع انطلاق البطولة، تتجه الأنظار نحو أداء تشارلي هال والمنافسة القوية المنتظرة بين اللاعبات العالميات، في حدث يعكس المكانة المتنامية للجولف النسائي على الساحة الدولية.
وتخوض تشارلي هال منافسات البطولة إلى جانب الألمانية كيارا نوجا، التي سبق أن واجهتها في المواجهة الفاصلة خلال سلسلة أرامكو للفرق – جدة 2022. وأعربت هال عن تقديرها لمهارات نوجا، ووصفتها بأنها لاعبة مميزة، كما عبرت عن حماسها للعب إلى جانب ماريا فاسي، مشيرةً إلى أن البطولة ستشهد أجواءً تفاعلية مميزة تعزز من التواصل بين اللاعبات وتضفي مزيدًا من المتعة على المنافسات.
وتُقام بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات وفق تنسيق جديد يضم 28 فريقًا، يتألف كل منها من أربع لاعبات محترفات، مع احتساب أفضل نتيجتين في كل حفرة ضمن النتيجة الإجمالية للفريق، مما يعزز الطابع الهجومي للمنافسة.
وأشادت هال بالنظام الجديد للبطولة، قائلةً: “بوجود فرق تضم لاعبات محترفات واحتساب أفضل نتيجتين، تزداد فرص تحقيق المزيد من الضربات تحت المعدل (بيردي)، ما يجعل المنافسة أكثر إثارة وتشويقًا.”
ومن أبرز ما يميز البطولة هذا العام المساواة في قيمة الجوائز المالية بين بطولة السيدات والرجال، ما يعد خطوة مهمة في دعم وتطوير الجولف النسائي. وأثنت هال على هذه الخطوة قائلة:”هذا تطور مذهل ويدفع اللعبة إلى الأمام. من الرائع أن نحصل على نفس قيمة الجوائز المالية مثل الرجال، وهذا يعكس تقديرًا متزايدًا لموهبة اللاعبات.”
من جهتها، تخوض المصنفة الثالثة عالميًا رونينغ يين أول مشاركة لها في السعودية حيث أبدت إعجابها بتصميم ملعب نادي الرياض للجولف، مؤكدة أنه يوفر فرصًا كبيرة لتحقيق نتائج متميزة. وقالت: “إذا لعبت جيدًا، فستحظى بالعديد من الفرص لتحقيق ضربات تحت المعدل. قد تشكل الرياح تحديًا إضافيًا، لكنها جزء من اختبار المهارات.”
ورغم تصنيفها العالي، أكدت يين أنها لا تشعر بأي ضغوط إضافية، قائلة: “أنا هنا للاستمتاع باللعبة، ولا يوجد أي ضغط عليّ.”
وتشهد بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات هذا العام مساواة تاريخية في قيمة الجوائز المالية بين بطولتي السيدات والرجال، في خطوة بارزة تعكس التقدم المستمر في دعم وتطوير الجولف النسائي على المستوى العالمي.
وأشادت النجمة الإنجليزية تشارلي هال بهذه المبادرة، مؤكدةً أنها تمثل تطورًا مهمًا يدفع اللعبة إلى الأمام. وقالت: “هذا تطور مذهل، فمن الرائع أن نحصل على نفس قيمة الجوائز المالية مثل الرجال، وهذا يعكس تقديرًا متزايدًا لموهبة اللاعبات والمستوى التنافسي الذي يقدمنه في البطولة.”
وفي أول مشاركة لها في السعودية، أبدت المصنفة الثالثة عالميًا، رونينغ يين، إعجابها بتصميم ملعب نادي الرياض للجولف، مؤكدةً أنه يوفر فرصًا كبيرة للاعبات لتحقيق نتائج متميزة. وقالت يين: “إذا لعبت بشكل جيد، فستكون هناك العديد من الفرص لتحقيق ضربات تحت المعدل، لكن الرياح قد تشكل تحديًا إضافيًا، وهو ما يجعل المنافسة أكثر إثارة، حيث تمثل جزءًا من اختبار المهارات.”
ورغم تصنيفها العالي، أكدت يين أنها لا تشعر بأي ضغوط إضافية، مشيرةً إلى أنها جاءت إلى البطولة للاستمتاع باللعبة والتركيز على تقديم أفضل أداء دون أي ضغوط. وقالت: “أنا هنا للاستمتاع بالمنافسة، ولا يوجد أي ضغط عليّ.”
ومع هذه التحديثات المهمة، تواصل بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز البطولات العالمية، مقدمةً تجربة رياضية استثنائية تجمع بين التنافسية العالية والمساواة في الفرص بين اللاعبين واللاعبات.
بدورها، عبّرت النجمة الأمريكية دانييل كانغ عن سعادتها بالمشاركة ببطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات، مشيرة إلى أنها تفضل اللعب الجماعي، قائلة: “لطالما استمتعت بالمنافسات الجماعية. في جولف الرجال، توفر بطولة LIV إحساسًا بروح الفريق، وأعتقد أن هذا الأسلوب يساعدني في تقديم أفضل ما لدي.”
كما أشادت بشراكتها مع يين في البطولة، مضيفة: “إنها أفضل زميلة يمكن أن أحصل عليها، فهي كأختي الصغيرة، ووجودها في فريقي يمنحني دفعة قوية لتقديم أفضل أداء.”
ومع انطلاق بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات، تستعد نجمات الجولف العالمي لخوض منافسة مثيرة، في حدث يرسّخ مكانة الجولف النسائي عالميًا، مع جوائز مالية تاريخية تعزز من قيمة هذه الرياضة وتفتح آفاقًا جديدة للاعبات في المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض جولف السعودية نادي الرياض للجولف قیمة الجوائز المالیة إلى جانب عالمی ا
إقرأ أيضاً:
برلماني: استكمال مراجعة صندوق النقد يعكس ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري
رحب عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني الدكتور أيمن محسب، بإعلان صندوق النقد الدولي استكمال مجلسه التنفيذي للمراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، مؤكدا أن هذه خطوة تعكس ثقة المؤسسات المالية الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على التعافي والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.
وقال محسب، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هذه الخطوة ستتيح لمصر الحصول على 1.2 مليار دولار أمريكي، مما يمثل دعما ماليا جديدا يعزز قدرة مصر على تلبية التزاماتها المالية وتنفيذ خططها التنموية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن موافقة المجلس التنفيذي للصندوق على طلب مصر للحصول على تمويل إضافي ضمن صندوق المرونة والاستدامة (RSF)، بقيمة تصل إلى 1.3 مليار دولار أمريكي تؤكد نجاح مصر في كسب ثقة المانحين الدوليين بفضل الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نفذتها خلال السنوات الماضية، وهو ما يتيح لها موارد إضافية لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية ودعم برامج التنمية المستدامة
وأضاف مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن اختتام المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لمشاورات المراجعة الرابعة لعام 2025 مع مصر، يعكس استمرار التعاون البناء بين مصر والمؤسسات المالية الدولية، ويدل على التزام الحكومة المصرية بتعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق استقرار الاقتصاد الكلي، لافتا إلى أن هذا التطور الإيجابي يأتي في توقيت مهم، حيث تسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التوازن بين تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وحماية الفئات الأكثر احتياجا.
وشدد على أن استمرار الدعم الدولي لمصر يعكس نجاح سياساتها الاقتصادية وقدرتها على تحقيق معدلات نمو مستدامة رغم التحديات الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن المرحلة القادمة تتطلب مواصلة العمل على تحسين مناخ الاستثمار ودعم القطاع الخاص وتعزيز الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد على مكانة مصر كاقتصاد قادر على مواجهة التحديات وتحقيق معدلات نمو مستقرة ومستدامة.