أعلن مسؤولون عسكريون صوماليون، يوم الأربعاء، عن مقتل عشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الإقليمية في منطقة بونتلاند شبه المستقلة، وقد تكبدت قوات الأمن أيضا خسائر في الأرواح خلال هذه المواجهات التي بدأت يوم الثلاثاء.

وقال مسؤولون عسكريون إن قوات بونتلاند صدت هجوما مزدوجا شنه تنظيم الدولة الإسلامية على إحدى قواعدها العسكرية في جبال علمسكاد.

وأفاد قائد عسكري بأن الاشتباكات بدأت عندما هاجم مسلحان القاعدة العسكرية بسيارة محملة بالمتفجرات، مشيرا إلى أن الهجوم تم إحباطه بعد معارك "عنيفة للغاية".

وأضاف أن عددا من المسلحين الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة فجروا أنفسهم، مما تسبب في خسائر في صفوف الجيش. كذلك، أكد مسؤول عسكري آخر أن أكثر من 20 جنديا من قوات بونتلاند قتلوا خلال الاشتباكات.

ملاحقة البقية

من جانبه، قال المتحدث العسكري باسم قوات بونتلاند محمد فاديغو إن "العدو هُزم" على يد القوات الإقليمية، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 65 من مهاجمي التنظيم قتلوا.

وأضاف فاديغو، خلال مؤتمر صحفي، أن القوات الإقليمية ما زالت تلاحق بقية المسلحين الذين فروا إلى الكهوف، مؤكدا أن المعارك لم تنتهِ بعد.

إعلان

كما أشار المتحدث العسكري إلى أن القوات الإقليمية واجهت مقاومة شرسة من المسلحين الذين استخدموا تكتيكات انتحارية، مما أدى إلى خسائر في صفوف الجيش. لكن القوات الإقليمية تمكنت من تحقيق انتصار كبير بإحباط الهجوم، وقتل العشرات من مقاتلي التنظيم.

ويذكر أن سلطات بونتلاند قد أطلقت في ديسمبر/كانون الأول الماضي هجوما ضد تنظيم الدولة الإسلامية -بدعم أميركي- في المنطقة.

وعلى الرغم من أن وجود التنظيم في الصومال محدود مقارنة بحركة الشباب -المرتبطة بتنظيم القاعدة- فإن نشاطه تزايد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ويُعتقد أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال عبد القادر مؤمن يقود العمليات من بونتلاند.

ويأتي هذا التصعيد في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب في الصومال، حيث تلعب الولايات المتحدة دورا داعما للقوات المحلية. ففي فبراير/شباط الماضي، نفذت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) غارة جوية أسفرت عن مقتل 14 إرهابيا من تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم الزعيم البارز أحمد ماء العينين، الذي كان مسؤولا عن تجنيد عناصر للتنظيم في الولايات المتحدة وأوروبا.

ويعاني الصومال من انعدام الأمن منذ سنوات طويلة، حيث تشكّل حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية التهديدات الرئيسية للاستقرار في البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تنظیم الدولة الإسلامیة القوات الإقلیمیة قوات بونتلاند

إقرأ أيضاً:

العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن قوات الأمن العراقية تمكنت من قتل قيادي كبير في تنظيم داعش الإرهابي، مسؤول خصوصا عن "العمليات الخارجية".
وقال السوداني، عبر منصة "إكس"، إن "الإرهابي المكنى أبو خديجة يعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".
أضاف أن الإرهابي، الذي استهدف بعقوبات أميركية في صيف عام 2023، "كان يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا" في التنظيم المتطرف.
ولم يذكر السوداني متى قُتل الرفيعي، لكنه أشاد بالعملية التي نفذتها الاستخبارات العراقية بالتعاون مع التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، المناهض للإرهاب.
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية "قتل تسعة إرهابيين من بينهم ما يسمى والي العراق المدعو أبو عبد القادر" و"قادة آخرين من الخط الأول" للتنظيم المتطرف.
وهزمت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي تنظيم داعش المتشدد في أواخر عام 2017.
وينتشر نحو 2,500 جندي أميركي في العراق لتقديم المشورة والدعم في مواجهة الإرهاب.

أخبار ذات صلة العراق يعيد 153 أسرة من «مخيم الهول» في سوريا الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مقتل 41 إرهابياً بغارة في الصومال
  • الصومال: محكمة بونتلاند تحكم على رجل بالسجن أربع سنوات لاعتدائه على طفل يمني
  • العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة
  • العراق يعلن مقتل قيادي كبير في تنظيم الدولة
  • اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش الإرهابي
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش
  • مقتل العشرات بعلمية تحرير المخطوفين في باكستان
  • اشتباكات عنيفة مع القوات.. مصرع زعيم بؤرة إجرامية لتجارة المخدرات بالشرقية
  • بعد مقتل العشرات .. باكستان تعلن انتهاء مواجهة مع خاطفي قطار