جدل زيارة السيسي إلى أمريكا.. مصطفى بكري: الرئيس لا يهرب من المواجهة أبدا ومواقفه ثابتة ضد التهجير
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
هل يسافر الرئيس السيسي إلى أمريكا؟ سؤال أصبح حديث الشارع المصري والعربي، إزاء التطورات المتلاحقة في المنطقة، والتحديات الراهنة التي تواجهها مصر بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وتعليقا على تلك الأحداث، وإجابة على التساؤلات التي تدور في الأذهان، أجاب الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على حديث الناس هذه الأيام عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى أمريكا، خاصة أن بعض وسائل الإعلام نشرت أن الرئيس السيسي، أجل زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الرئيس ترامب إلى أجل غير مسمى.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «بالعقل»، عبر صفحته الرسمية على «يوتيوب»، اليوم الأربعاء، «في اعتقادي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبدا لا يهرب من المواجهة، لأنه واضح وصريح ومحدد ولديه مواقفه الثابتة والمبدئية».
وأوضح « مصطفى بكري»، أن موقف الرئيس السيسي من غزة ومما يجري فيها ومن قضية الشعب الفلسطيني عبر عنه منذ العاشر من أكتوبر 2023، أي بعد عملية طوفان الأقصى مباشرة، مشيرا إلى أن رأيه كان واضحا لا للتهجير، ولا لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يصح حل القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية أو الأراضي الأردنية».
وأضاف «رأينا ترامب وتهديداته المستمرة، وكلامه الذي يخرج عن المنطق، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعبر عن الشرعية الدولية، أو حتى عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية في فترات سابقة من القضية، ومما يجرى في فلسطين».
وأكد عضو مجلس النواب، أن التهجير مرفوض والرئيس السيسي لن يقبل أي شيء يتعلق بالتهجير على حساب الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن هذا ليس موقف الرئيس السيسي وحده، هذا موقف الشعب المصري بأسره، مضيفا، «لذلك أنا أرجح زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية»، مبينا أنها «من الممكن أن تتم في موعدها ويمر على إسبانيا، وقد يعبّر أيضا في إسبانيا عن موقفه من خلال لقاءاته بالمسؤولين الإسبان، خصوصا أن إسبانيا لها موقف محترم عبّرت عنه القيادة الإسبانية في وقت سابق».
إذا زار السيسي أمريكا والتقى ترامب.. ماذا يمكن أن يحدث؟وتساءل الإعلامي مصطفى بكري، أنه إذا تمت الزيارة، فماذا يمكن أن يحدث؟، وأجاب «في اعتقادي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيواجه الرئيس ترامب، وسيوضح له خطة مصر في إعادة إعمار غزة، والرئيس لديه من القدرة على احتواء كثير من المواقف، لأن هذه مواقف مبدئية»، مشيرا إلى أن «الرئيس السيسي سيوضح له أن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وعملية السلام ستكون مهددة للغاية في حال الإصرار على التهجير، لأن التهجير لن يغير الخريطة السياسية والجغرافية فقط، بل سيدفع قوى كثيرة من المتطرفين إلى المواجهة وسيسبب مشاكل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسيدفع بالتأكيد القاهرة إلى اتخاذ مواقف لا نعرف إلى أين يمكن أن تمضي».
وواصل مصطفى بكري، «أرى أن كل الأخبار التي انتشرت الأيام الماضية، والعوامل الترجيحية، تقول إن الرئيس سيقوم بزيارته للولايات المتحدة الأمريكية في الموعد المحدد».
وتابع « نرجو أن نسمع تأكيد من الرئيس عبد الفتاح السيسي على ذات مواقفه التي أعلنها وهذا ما عرفناه، والرئيس لا يقبل التهديد، ولا يقبل الوعيد من أحد، لافتا إلى أن الرئيس لا يعبر فقط عن 110 مليون مصري، مثل ما رأينا تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي ربط موقف الأردن بموقف مصر، وأكد أيضا رفض التهجير على عكس ما يقوله البعض»، لافتا إلى أن كل هذا يدل على أن موقف مصر هو موقف الأمة العربية جميعا.
واختتم مصطفى بكري حديثه، قائلا: الموقف الأمريكي المتشدد والموقف الصهيوني دفع الأمة العربية جميعا إلى أن تلتقي على أرضية مشتركة واحدة إحساسا منها بالخطر.
اقرأ أيضاًمؤسسة محمود بكري للأعمال الخيرية توزع 1000 بطانية بحلوان بالتعاون مع بنك مصر
«أصغر طفل فلسطيني حيطلعلكم لسانه».. مصطفى بكري ردا على دعوة ربط قطاع غزة بتركيا
في أقوى رد.. «مصطفى بكري» لـ ترامب: موقف الشعب والقيادة «نموت على أرضنا و نواجه بشجاعة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمة العربية مصطفى بكري الولايات المتحدة الأمريكية مصر والأردن قضية الشعب الفلسطيني ولقاء الرئيس ترامب الولایات المتحدة الأمریکیة الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی مصطفى بکری أن الرئیس إلى أن
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».
وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.