لتعزيز الوعي الانتخابي.. «الوطنية للانتخابات» تستقبل صناع محتوى بمقرها
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة لا تألو جهدًا في نشر الثقافة الانتخابية، مؤكدًا أن التوعية والتثقيف بأهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية عبر الاستحقاقات الانتخابية المختلفة يمثل دورًا أصيلًا للهيئة بحكم الدستور والقانون.
وأضاف أن الهيئة تحرص على أداء هذا الدور عبر مختلف القنوات والمحافل والأنشطة، بغية توصيل رسالتها لأكبر عدد ممكن من المواطنين على اختلاف ثقافاتهم وشرائحهم العمرية.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الأربعاء، مع مجموعة من صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي بمقر الهيئة.
وخلال اللقاء، قدم القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، عرضًا تناول فيه نشأة الهيئة وتشكيلها وطبيعة عملها وآليات عملها في الانتخابات والاستفتاءات، سواء داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها فيما يخص المصريين بالخارج. كما استعرض الاستحقاقات الدستورية التي نظّمتها الهيئة منذ نشأتها.
وحرص القاضي أحمد بنداري على تلقي أسئلة واستفسارات صناع المحتوى والإجابة عليها، مشددًا على دورهم في توعية متابعيهم عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن دور الهيئة في إدارة الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد أن الاقتراع هو حق وواجب وطني، ويمثل ركيزة أساسية من ركائز العملية الديمقراطية، مما يسهم في استقرار الدولة وضبط إيقاع عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
من جانبهم، أعرب الحضور من صناع المحتوى عن سعادتهم باللقاء، مشيدين بالمعلومات التي تضمنها العرض التقديمي عن دور الهيئة وآليات عملها، وأبدوا استعدادهم للتعاون مع الهيئة، معتبرين أنفسهم سفراء للتوعية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضاء الهيئات القضائية الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات
إقرأ أيضاً:
تحديات الصحة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. هل تجعلنا أكثر صحة أم تعاسة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت على دراية بأحدث صيحات الصحة التي تقدم وعودًا جريئة بالتغيير؟ هل هي محض ادعاءات أم فيها شيء من الصحة؟ ربّما تسأل نفسك حول ما يحفّز الناس في الغالب للانخراط في تحديات صعبة، في حين أن العادات التي تبدو بسيطة، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو تناول المزيد من الخضار، غالبًا ما يبدو التعامل معها أصعب بكثير.
يقول الخبراء إن الكثير منا ينجذب إلى هذه التحديات القاسية لأننا نتوق إلى تغيير جذري، على أمل أن يساعد ذلك على إثبات شيء ما لأنفسنا أو للآخرين.
يقول الدكتور توماس كوران، أستاذ علم النفس المشارك بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والخبير في الكمال: "نرى دومًا هذه الأنواع من التحديات فرصًا للتألّق، لا سيما إذا كنا في مرحلة من حياتنا نطلق فيها العنان لأنفسنا. ربما نشعر أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر صحة، أو ربما مررنا للتو بانفصال عاطفي أو حدث (هام) في حياتنا".