أكسيوم سبيس تجمع 350 مليون دولار من تمويل سعودي كوري لتطوير محطة فضاء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: جمعت شركة Axiom Space "أكسيوم سبيس" نحو 350 مليون دولار في جولة تمويلية، بقيادة شركتي الجزيرة كابيتال السعودية و"بوريونج المحدودة" الكورية للرعاية الصحية.
وكشفت أكسيوم سبيس، في بيان لها، أن إجمالي المبالغ التي جمعتها من خلال المستثمرين عبر الجولات التمويلية وصل إلى أكثر من 505 ملايين دولار، فيما بلغت قيمة العقود التي أبرمتها مع العملاء ما يزيد عن 2.
وأضافت أكسيوم سبيس، أنها حصلت على الأموال بدعم كذلك من مجموعة متنوعة من الداعمين الذين يشملون صناديق رأس المال الاستثماري ذات التقنية العميقة وشركاء العلامات التجارية الاستراتيجيين، مما يضع شركة "أكسيوم سبيس" في المرتبة الثانية على الإطلاق بعد شركة SpaceX "سبيس إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، في حجم الأموال التي جمعتها شركة فضاء خاصة في عام 2023.
وجاءت الجولة التمويلية لشركة "أكسيوم سبيس"؛ وذلك ضمن مساعي الشركة الناشئة العاملة في مجال الفضاء للتعاون مع إدارة الطيران والفضاء (ناسا) لتطوير محطة فضائية خاصة، علما بأن محطة "أكسيوم" ستكون أول محطة فضاء تجارية في العالم في مدار أرضي منخفض.
وتقوم شركة "أكسيوم سبيس"، التي تتخذ من هيوستن مقرا لها، بتدريب وتسيير رواد الفضاء من القطاعين الخاص والحكومي في بعثات إلى محطة الفضاء الدولية عبر رحلات مع "سبيس إكس"، كما تقوم بتطوير تقنيات رحلات الفضاء البشرية بما في ذلك محطة فضاء تجارية وبدلة فضاء متخصصة لسطح القمر.
وأبرمت "أكسيوم سبيس" عقدا تصل قيمته إلى 1.26 مليار دولار مع وكالة ناسا لتطوير سترات فضاء لاستخدامها على سطح القمر وبرامج فضائية أخرى. وتتوقع الشركة إطلاق أول وحدة من محطتها الفضائية الخاصة بحلول 2026.
وقال مايكل سوفريديني، الرئيس التنفيذي والرئيس لشركة "أكسيوم سبيس": "نتعاون مع مستثمرين مثل الجزيرة كابيتال وبوريونغ وآخرين لخدمة المبتكرين في الطب وعلوم المواد والبنية التحتية في المدار الذين يمثلون مليارات الدولارات المطلوبة خلال العقد القادم. نحن نبني على إرث محطة الفضاء الدولية، ونستفيد من الأعمدة التي شُيدت في مدار أرضي منخفض منذ أكثر من عقدين، لدعم اقتصاد الفضاء العالمي المزدهر".
وتأسست "أكسيوم سبيس" في عام 2016 من قبل مايكل سوفريديني وكام غفاريان، الرئيس التنفيذي، وقد بنت الشركة سجلاً حافلا من الشراكات الاستراتيجية القوية ووسعت عملياتها التجارية الناجحة، حيث لم تفوز الشركة بجائزة ناسا فقط باعتبارها شركة الفضاء الوحيدة التي تتمتع بامتياز الإلحاق أول وحدة محطة فضاء تجارية لها إلى محطة الفضاء الدولية، ولكنها أيضا حصلت على عقد طويل الأجل لوكالة ناسا بقيمة 1.26 مليار دولار لتوفير بدلات الفضاء الاستكشافية خارج المركبة للقمر والمدار الأرضي المنخفض.
يشار إلى أن الوحدة الأولى لمحطة أكسيوم قيد الإنشاء ومن المقرر إطلاقها في محطة الفضاء الدولية بحلول عام 2026.
وستتبع وحدات إضافية لبناء محطة أكسيوم، والتي ستكون جاهزة للانفصال عن محطة الفضاء الدولية والعمل بشكل مستقل، لدعم العملاء في جميع أنحاء العالم في عام 2031 عندما تخطط ناسا للتقاعد من محطة الفضاء الدولية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تستثمر 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة
أكد وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير السياحة السعودي في جلسة نقاشية بعنوان "التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن"، أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس.
واستعرض وزير السياحة السعودي خلال مشاركته مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتيّن أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب، إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا أنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.0 مليار سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات.
وأكد الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالاسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.