يحيى فؤاد: الزملاء ليسوا أصدقاء.. ووضع الحدود يحمي العلاقات المهنية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الدكتور يحيى فؤاد، استشاري العلاقات الأسرية، أن هناك خطأ شائع بين مفهوم الزمالة والصداقة في بيئات العمل، مشددا على أهمية وضع حدود واضحة للحفاظ على علاقات مهنية ناجحة دون تجاوزات غير مبررة.
الزمالة لا تعني الصداقة بالضرورةوأوضح استشاري العلاقات الأسرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الزمالة لا تعني الصداقة بالضرورة، قائلا: «الزميل هو شخص نعمل معه في نفس المكان، ولكن ليس بالضرورة أن يصبح صديقًا، البعض يعتقد أن وجود علاقة عمل لفترة قصيرة يبرر التدخل في الحياة الشخصية، وهذا مفهوم خاطئ».
وأشار إلى أن الأشخاص الأكثر نجاحًا في علاقاتهم هم الذين يضعون حدودًا واضحة، مضيفا: «من ينجح في إدارة علاقاته هو من يعرف متى يقول أنت زميل فقط، ولا يسمح لأي شخص بتجاوز هذه المساحة.. لا يجب أن يصبح الزميل مستباحًا في حياته الشخصية أو أن يُطلب منه خدمات خارج نطاق العمل».
تحذير اختلاط الأدوار بين الزملاءكما حذر من أن اختلاط الأدوار بين الزملاء يؤدي إلى توقعات غير واقعية، قائلًا: «المشكلة تبدأ عندما يتعامل الزميل معك كصديق، فيبدأ في طلب خدمات شخصية أو توقع اهتمام خاص، وهذا يخلق ضغطًا غير مبرر داخل بيئة العمل، الحدود ضرورية جدًا، مثل عدم تبادل الاتصالات الشخصية بعد ساعات العمل، وعدم مشاركة الحياة الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا إذا تطورت العلاقة على مدار سنوات طويلة وأثبتت جدارتها كصداقة حقيقية».
وشدد على أن بيئة العمل يجب أن تبقى مهنية ومنضبطة، قائلًا: «دستور العلاقة في العمل هو القواعد والسياسات التي تحكم المؤسسة، وليس العواطف أو العلاقات الشخصية من يفهم ذلك يستطيع الحفاظ على توازن صحي بين حياته المهنية والشخصية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الشخصية الخلافات
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي إماراتي: ترامب أهوج.. والعرب ليسوا انفعاليين
قال الدكتور جاسم خلفان محلل سياسي إماراتي، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهوج، لكنه لا يعمل من فراغ، فهناك خطط وُضعت للرؤساء الأمريكيين وترامب ينفذها.
وأضاف خلفان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "ومن ثم، فإن ما حدث في غزة به شيء متفق عليه ولم يخرج من رأس ترامب فقط، فهذا مخطط له والفكرة مطروحة".
وتابع: "الدول العربية خطت أول خطوة بالاستجابة لدعوة مصر من أجل عقد قمة عربية طارئة التي دعت إليها، فمصر رفضت وكذلك الإمارات صرحت في هذا الإطار، والسعودية، كلهم رفضوا تهجير الفلسطينيين، والكل يصر على قيام دولة فلسطينية".