بغداد اليوم – بغداد

في ظل شح الأمطار وانخفاض مناسيب نهر دجلة، يلوح في الأفق خطر يهدد الأمن الغذائي للعراق، حيث دق الخبير المختص والأكاديمي يونس الجواري ناقوس الخطر، محذرا من كارثة تطال إنتاج القمح والشعير، خصوصا في محافظة نينوى، التي تعد سلة خبز البلاد.

الجواري في حديث لـ”بغداد اليوم”، الأربعاء (12 شباط 2025)، قال إن "على الحكومة العراقية التحرك والضغط على تركيا لزيادة الإطلاقات المائية في نهر دجلة، لتجنب خسائر فادحة قد تؤثر على نصف مليون طن من المحاصيل الزراعية".

وأشار إلى أن "نينوى ستكون الأكثر تضررا بسبب قلة الأمطار هذا العام، حيث تمثل نحو 40% من إجمالي إنتاج العراق من القمح والشعير"، مؤكدا أن "استمرار الأزمة المائية سيؤثر بشكل مباشر على الخطة الزراعية الصيفية المقبلة".

يذكر أن العراق يعاني منذ سنوات من تراجع مستمر في الواردات المائية، وسط مطالبات رسمية وشعبية لإيجاد حلول دبلوماسية واتفاقيات مع دول المنبع، تركيا وإيران، تضمن حقوقه في مياه دجلة والفرات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي

2 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تبذل الحكومة العراقية جهوداً حثيثة لضمان نجاح القمة العربية المقررة في بغداد يوم 17 مايو 2025، معتمدة على مكانة العراق التاريخية كدولة مؤسسة للجامعة العربية.

وتسعى بغداد إلى استثمار هذا الحدث لتعزيز دورها الإقليمي، وسط تحديات سياسية وأمنية معقدة فيما تتطلع القمة إلى صياغة «خريطة طريق» لمواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، في ظل توترات جيوسياسية متصاعدة، لكن تحقيق توافق عربي موحد يظل هدفاً طموحاً يصطدم بتباينات المصالح.

وتبرز مسألة مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع كإحدى الإشكاليات البارزة.

ويعكس تراجع «الإطار التنسيقي» عن رفضه لحضوره مرونة سياسية، لكنه يكشف أيضاً عن حساسيات داخلية وإقليمية.

وتثير هذه المشاركة جدلاً، إذ يرى البعض أنها خطوة نحو إعادة دمشق إلى الحضن العربي، بينما يعتبرها آخرون سابقة لأوانها نظراً للوضع السوري المعقد. يضفي هذا الجدل تعقيداً على مساعي العراق لتقديم صورة موحدة خلال القمة.

ويعزز العراق تحضيراته الأمنية لاستضافة الحدث، حيث وضع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري خطة متكاملة لتأمين القمة فيما يعكس استقباله لوفد الجامعة العربية حرص بغداد على التنسيق الدولي، اصرار على مواجهة التحديات الأمنية الداخلية، بما في ذلك التوترات السياسية قد تعيق تنفيذ هذه الخطط بسلاسة.

ويدعم العراق دبلوماسيته النشطة بدعوات رسمية لقادة عرب، لضمان مشاركة واسعة تعزز مكانة القمة.

ويرى مراقبون أن نجاح الحدث يعيد العراق إلى صدارة المشهد الإقليمي، لكنه يتطلب توازناً دقيقاً بين القوى السياسية الداخلية والضغوط الخارجية.

وتشير آراء محلية إلى تفاؤل، مع إدراك للتحديات .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القمّة العربيّة القادمة في بغداد.. عقبات وملاحظات!
  • القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي
  • بسبب السيول .. تحذير عاجل من الدفاع المدني السعودي للجميع
  • عاجل| عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته
  • بدون ترخيص .. القبض على صاحب شركة إنتاج فتى بالجيزة
  • العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي
  • العراق بالمقدمة.. ترجيحات متفائلة بزيادة إنتاج الشرق الأوسط من النفط
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!