حرب داخلية بين “صقور” وزارة السغروشني حول منصب الكاتب العام
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
علم موقع Rue20، أن الإدارة المركزية لوزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة تشهد “حربا” وُصفت بـ”غير المسبوقة” على منصب الكاتب العام للوزارة منذ تعيين الوزيرة أمل الفلاح السغروشني في التعديل الحكومي الأخير.
وحسب مصادر من داخل الوزارة، فمن تجليات هذه الحرب ظهور «تحالفات» جديدة يقودها كبار المسؤولين للدفع بأسماء بعينها لتولي منصب الكاتب العام لقطاع إصلاح الإدارة ومنصب كاتب عام آخر لقطاع الإنتقال الرقمي، خصوصا بعد الإعلان عن شغور المنصب وإعفاء الكاتبة العامة من منصبها.
ووفق المصادر ذاتها، تسود مخاوف في صفوف أطر الوزارة من استقدام “بروفايل” من خارج القطاع، حيث أنه من بين الشروط التي أعلن عنها لتولي المنصب أنه “يمكن أن يترشح لشغل منصب الكاتب العام لقطاع إصلاح الإدارة بوزارة الانتقال الرقمي
وإصلاح الإدارة الأطر العليا المنتمية إلى إدارات الدولة أو المؤسسات والمقاولات العمومية أو القطاع الخاص”.
وكانت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة قد أعلنت يوم 6 يناير 2025 عن فتح باب الترشيح لشغل منصب الكاتب العام، حيث حدد يوم 20 و31 يناير 2025 أخر اجل لوضع الترشيحات.
وتم بموجب مقرر للوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح
الإدارة إحداث لجنة لدراسة الترشيحات تتولى القيام بانتقاء أولي للمرشحات والمرشحين وإجراء المقابلات الانتقائية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الرقمی وإصلاح الإدارة
إقرأ أيضاً:
المزوغي: أدعو الرئيس ترامب إلى إطلاق سراح “بوعجيلة” وإعادته إلى أسرته ووطنه
ناشد المرشح الرئاسي والمترشح لمنصب رئيس الحكومة الموحدة محمد المزوغي، الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، للإفراج عن المواطن الليبي أبو عجيلة المريمي والذي يحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية اتهامه بالضلوع في حادثة تفجير طائرة لوكربي.
وقال المزوغي عبر حسابه على “فيسبوك”، إن قضية أبوعجيلة المريمي أصبحت قضية رأي عام، مطالبا ترامب بالعفو عنه وإعادته إلى وطنه وأهله، أو استمرار محاكمته في ليبيا وبمراقبة دولية إذا تطلب الأمر ذلك.
وأشار المزوغي إلى الظروف الصحية التي يمر بها المريمي والتي تستدعي الرحمة، مؤكدا أن الإفراج عنه سيكون له أثر كبير ليس فقط على أسرته، بل على الشعب الليبي بأسره.
ولفت المزوغي إلى أن تحقيق هذا الموقف الإنساني سيعزز من صورة الإدارة الأمريكية كقوة عظمى راعية للسلام، ويظهر التزامها بمعاني القوة والإنسانية في نفس الوقت.
الوسومأبو عجيلة المريمي ليبيا