دراسة تحذّر من مخاطر صورة المراهق عن وزنه
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بغض النظر عن وزن الجسم الفعلي، فإن المراهقين، الذين يعتقدون أنهم يعانون من زيادة الوزن، قد يكونوا أكثر عرضة للأفكار الانتحارية وإيذاء النفس، وفق دراسة جديدة.
ووجدت النتائج أنه حتى إذا كان المراهق يتمتع بوزن صحي، فإن مجرد التفكير في أنه يعاني من زيادة الوزن يمكن أن يزيد بشكل كبير من احتمالات إيذاء نفسه.
ووفق "هيلث داي"، كان الاتجاه أكثر انتشاراً بين الفتيات منه بين الفتيان.
المقياس الموضوعي للوزنوأجريت الدراسة في جامعة تكساس، وقال فيليب بايدن الباحث الرئيسي: "وجدنا أن تصور زيادة الوزن له تأثير أقوى بكثير على الأفكار الانتحارية من المقياس الموضوعي للوزن".
وفي الدراسة، نظر بايدن وزملاؤه إلى بيانات الفترة من 2015 إلى 2021 لأكثر من 39000 مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، تم جمعها من خلال استطلاعات أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكية.
وركزت بعض البيانات على العوامل الرئيسية في حياة هؤلاء الأطفال: الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأسرهم، والديناميكيات داخل الأسرة، والضغوط في المدرسة والقضايا الصعبة، التي واجهوها في الطفولة.
الأفكار الانتحاريةوتم جمع معلومات أخرى عن حياتهم أيضاً من الآباء ومقدمي الرعاية الآخرين وسجلات المدرسة.
وركز فريق تكساس بشكل خاص على أي تقارير ذاتية عن الأفكار الانتحارية (التصورات)، ووجدت الدراسة أن المراهقين، الذين يعتقدون أنهم يعانون من زيادة الوزن، لديهم 3 أضعاف احتمالات هذه الأفكار المتطفلة.
وقالت كاثرين لابرينز، الباحثة المشاركة في الدراسة: "حتى بعد تعديل عوامل خطر الأفكار الانتحارية الراسخة مثل: مشاعر اليأس، والتنمر، والتنمر الإلكتروني، وتعاطي المخدرات، والمتغيرات الديموغرافية، ما زلنا نجد صلة بين شعور المراهقين بشأن وزنهم، وما إذا كانوا يفكرون في إيذاء أنفسهم".
ومع ذلك، أكد الفريق على أن الآباء والأسر والمدرسة يمكنهم جميعاً العمل معاً لتعزيز صورة المراهقين الذاتية، ومنع الأزمات الصحية العقلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة المراهقة الصحة العقلية والنفسية الأفکار الانتحاریة زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.