الفلسطينيون هم أصحاب الأرض.. رسالة أحمد موسى للشعب الإسرائيلي لإنهاء القضية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن آخر تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن موقف مصر والأردن واحد حول القضية الفلسطينية، لتحقيق السلام الدائم مع عدم تهجير الفلسطينيين.
وأكد أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الحل عند الإرادة الأمريكية، حيث أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على وقف الحرب وفصل.
وقال أحمد موسى: «دونالد ترامب لو عايز يعمل خريطة سلام بعد ساعة هيقدر يعملها، ويقدر يعمل دولتين، إسرائيل مجرد تابع فقط، مضيفا أنه لابد من فصل الدولتين وتحقيق سلام شامل وعادل.
نتنياهو لم يتحدث أبدا عن السلاموتابع أحمد موسى: «نتنياهو لم يتحدث أبدا عن السلام، وحان وقت السلام لكل الشعوب، والعالم العربي كله يتحدث عن السلام، ممكن يبوظ السلام، وإذا لم يتحقق دولة فلسطينية، وإذا تمت محاولة فرض أمور مصر والأردن ترفضها».
وشدد أحمد موسى على أن الإسرائيليين الذين هربوا من إسرائيل خوفا من الحرب، يبحثون عن السلام، معقبا: «لازم الإسرائيليين يناشدوا حكوماتهم بإنهاء القضية الفلسطينية.. الفلسطينيون سيظلون في أرضهم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى الأردن نتنياهو القضية الفلسطينية الفلسطينيين الأراضي الفلسطينية المزيد عن السلام أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مئات الجنود الإسرائيليين يوقعون رسالة جديدة لإنهاء الحرب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن جنود في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي كتبوا رسالة مشتركة تدعو الحكومة إلى إطلاق سراح الرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال في غزة.
وقع على الرسالة المئات من ضباط الاحتياط والجنود في الخدمة الفعلية والضباط المتقاعدين.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن معدي الرسالة ينوون نشرها بطريقة مشابهة للرسالة التي نشرها مقاتلو سلاح الجو مؤخرا.
ووقع حوالي 1000 من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الخميس، يطالبون فيها بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء القتال.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
فصل الجنود المحتجين
وفي وقت سابق من الجمعة، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وقال مسؤول في الجيش إنه لا مجال لأي هيئة أو فرد، بما في ذلك جنود الاحتياط في الخدمة الفعلية، "لاستغلال وضعهم العسكري أثناء المشاركة في القتال في نفس الوقت"، واصفا ذلك بأنه خرق للثقة بين القادة والمرؤوسين.
وأعلن الجيش أنه قرر منع أي جندي احتياطي نشط وقع على الرسالة من مواصلة الخدمة. ولم يحدد عدد المشمولين في القرار، أو ما إذا كانت عمليات الفصل قد بدأت.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل هجومها على غزة، في محاولة للضغط على حماس للموافقة على إطلاق سراح الرهائن.
ووفق تقديرات إسرائيلية لا يزال 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم.
وقد أتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي 18 مارس، انهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية، ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.