تغيير جذري.. إسرائيل تتحدث عن واقع مختلف بعد القضاء على تهديد حزب الله
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
اعتبر قائد عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن التهديد الذي كان يمثله حزب الله للمناطق الشمالية "تم القضاء عليه" وقال إن إسرائيل باتت تعيش واقعا مختلفا.
ونقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن قائد المنطقة الشمالية، أوري غوردين قوله إن الواقع الأمني "تغير جذريا قدرات جمع المعلومات لدى حزب الله تضررت بشكل كبير جدا، وأؤكد أن الواقع اليوم مختلف تماما".
وأشار إلى أنه تم القضاء على قيادة حزب الله في سوريا، "حيث تم قطع المحور بين إيران ولبنان بشكل كامل"، وبالتالي فإن قدرة حزب الله على التسلح وإعادة بناء نفسه قد تضررت بشكل كبير أيضا.
واعتبر أن التهديد الخطير الذي كان يشكله حزب الله على سكان الشمال وعلى إسرائيل بأكملها "تم القضاء عليه".
لكنه أضاف أن ذلك: "لا يعني أنه لم يعد هناك عدو، أو أن حزب الله قد انتهى، ولكن هذا التهديد الخطير قد زال. الواقع الأمني في الشمال آمن، والتحدي الأكبر الذي نواجهه هو الحفاظ على ذلك في المستقبل".
وأشار إلى أن إرجاء حزب الله تشييع جنازة قائده، حسن نصر الله، حدث لأنهم "يخشون منا ولذلك لم يقيموا الجنازة في وقت أقرب". (الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
لم تكن المذيعة المرموقة تتوقع خشونة من ضيفها الدبلوماسي السوداني والذي سالته حول التسوية مع قوات الدعم السريع ..أصر دفع الله ان تقرن المذيعة صفة قوات الدعم السريع المتمردة قبل الإجابة على اي سؤال.
اليوم تم تعيين السفير دفع الله الحاج علي قائما بأعمال رئيس الوزراء او في رواية اخرى رئيس وزراء مكلف..من هنا تبدّأ العقدة.. لكن دعونا ننظر لماذا اختيار دفع الله في هذا التوقيت.
١-ابو الدفاع كما يحلو لانداده مناداته ولج إلى السلك الدبلوماسي قبل ميلاد الإنقاذ بنحو عقد من الزمان فبالتالي ليس مشتبها في ان يكون اسلاميا بالميلاد وفي ذات الوقت خدم نحو ثلاثة عقود في عهد الإنقاذ بالتالي يحقق الوزنة التي يبحث عنها الجنرال البرهان وهى التعامل مع الإسلاميين دون تحمل التكلفة السياسية خاصة مع الأشقاء والأصدقاء غربا.
٢- السفير دفع الله نجح وساعدته الظروف في العبور بالعلاقة بين الخرطوم والرياض من التردد إلى التفهم ثم إلى تطابق وجهات النظر وقد اتضح ذلك مؤخرا في مؤتمر لندن حول الأزمة السودانية..وهذا يعني ان الحكومة السودانية لن تتجه شرقا كما توقع البعض بل ستظل في ذات المحطة تلوح بالانعطاف شمالا دون ان تغادر المسار الحالي.
٣- السفير دفع الله عرف بين اقرانه بقوة الشخصية والإبانة في المواقف السياسية وحينما تردد وزير الخارجية السابق على الصادق في تأييد إجراءات اكتوبر ٢٠٢١ ومن بينها تكليفه بمنصب وزير الخارجية كان الحاج اكثر وضوحا وهو يعمل وكيلا لوزارة الخارجية ثم مبعوثا للبرهان عقب اندلاع الحرب في منتصف أبريل ٢٠٢٣ فهذا يعني انه خيار مجرب يتمتع بقوة الشخصية في الحد المعقول والذي لا يحدث صراع بين العسكريين والقائم بأعمال رئيس الوزراء.
٤- تمثل خطوة تكليف دفع الله بالمنصب الكبير جس نبض في تمدين السلطة التنفيذية ان مضى الأمر بسلاسة ربما تصبح الخطوة القادمة في تعيين الرجل او غيره في منصب رئيس وزراء بكامل الصلاحيات وان تعثرت الخطوة يتم استخدام الكوابح والتي من بينها انه مجرد قائم بالأعمال.
٥- تعيين دفع الله يمثل القسط الأول في سياسية الحفر بالإبرة في كل الاتجاهات ..لان تعيين رئيس وزراء جديد تترك له مهمة اختيار وزرائه بالكامل غير مطروحة الان عند البرهان ورفاقه بمنطق لا صوت يعلو على صوت المعركة.
٦- اختيار السفير دفع الله هو امتداد لسياسة ( الرجل الذي نعرف خير من الذي لا نعرف)حيث من الصعب استيعاب لاعب جديد في الساحة وفي ذات الوقت يعتبر امتدادا لحكومة كبار الموظفين حيث لا يفضل البرهان الذي يتميز بالغموض التعامل مع الغرباء .
٧- وفقا للذين يعرفون السفير دفع الله فهو يتميز بالهدوء والوضوح وقوة الشخصية و فوق ذلك له خبرة أربعين سنة في الدبلوماسية..حينما تخلط كل ذلك تجد الرجل الذي يبحث عنه البرهان.
-عبدالباقي الظافر