الرهوي: اليمن يعيش اليوم حالة الاستقلال في القرار السياسي بعد أن تخلص من الهيمنة والوصاية والتبعية للخارج
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي في افتتاح أعمال المؤتمر الطبي السنوي الثالث “نساء وتوليد” الذي تقيمه كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عمران على مدى يومين تحت شعار “العناية بصحة المرأة، عناية بمستقبل الأجيال”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية المؤتمر وموضوعه الحيوي الذي يتصل بشريحة كبيرة من المجتمع اليمني.
ولفت إلى حجم المعاناة الكبيرة التي تواجهها النساء في المناطق الريفية خاصة في حال تعسر الولادة والانتقال عبر الجبال الوعرة إلى المستشفيات والمراكز الصحية في المدن.. مؤكدا على أهمية التوسع في هذا التخصص لما فيه سد الفجوة القائمة في الاحتياج وضمان تواجد الطبيبات والقابلات في المناطق الريفية.
وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بذكرى طرد المارينز الأمريكي من العاصمة صنعاء والسفارة الأمريكية التي كانت مقرا للمخابرات الأمريكية ومصدرا للتجسس والتدخل السافر في القرار السيادي للجمهورية اليمنية.
وأفاد بأن اليمن يعيش اليوم حالة الاستقلال في القرار السياسي بعد أن تخلص من الهيمنة والوصاية والتبعية للخارج.
وأثنى الرهوي على الجهد المبذول في الإعداد للمؤتمر العلمي.. آملا أن تكلل أعماله بالنجاح والخروج بنتائج تخدم الأمهات وصحتهن وسلامتهن.
وحث الجميع على الإسهام الفاعل في خدمة مسارات البناء والتطوير كل من موقعه وطبيعة عمله.
وخلال المؤتمر الذي حضره عدد من الوزراء ومحافظ عمران الدكتور فيصل جعمان، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي أهمية هذا المؤتمر الذي يعنى بوظيفة إنسانية ترتبط بصحة الأم والمواليد.. مشيرا إلى أن مهنة الطب تتطلب الالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية.
واعتبر إقامة المؤتمر في ظل العدوان والحصار إنجازا لجامعة عمران ويأتي في إطار الجهود المستمرة للارتقاء بالقطاعين الصحي والتعليمي.
بدوره أشاد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان بما تشهده جامعة عمران من حراك بحثي وأكاديمي.. مؤكدا على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه التظاهرات العلمية الأكاديمية.
وأشار إلى أن رعاية الأم والوليد من أهم التخصصات الطبية التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام للحد من وفيات الأمهات والمواليد.
من جانبه أكد وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي أهمية استمرار الدور المهم للجامعة في خدمة المجتمع.
ولفت إلى أن مثل هذه المؤتمرات تسهم في إحداث نقلة نوعية في مختلف الجوانب العلمية والبحثية.. موضحا أن حكومة التغيير والبناء تحرص على تشجيع مثل هذه المؤتمرات.
فيما أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد الضلعي أن المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 400 أكاديمي من اليمن وجمعية النساء والتوليد بجمهورية مصر سيناقش أسباب الإسقاط والأورام النسائية بمشاركة دكاترة الهيئات والمستشفيات وأخصائيين في أمراض القلب والسكري.
من جهته أوضح عميد كلية الطب رئيس المؤتمر محمد الإرياني، أنه تم الإعداد للمؤتمر من قبل كوكبة من الاخصائيات والأكاديميين والإداريين.
وبين أن المؤتمر يركز على الجوانب التدريبية لطبيبات النساء والولادة والقابلات في إطار البحث العلمي وأسسه والذكاء الاصطناعي.. مشيرا إلى أن المؤتمر يركز على فقدان الجنين والأمراض السرطانية المرتبطة بالأم وخاصة سرطان الثدي.
وكان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالغني فارس، تطرق إلى أهمية المؤتمر الطبي الثالث الذي تنظمه كلية الطب بجامعة عمران بالتنسيق مع مكتب الصحة والبيئة وهيئة مستشفى الصماد وقيادة المحافظة، في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن نتيجة العدوان والحصار.
وأشار إلى أن المؤتمر يتمحور حول الإجهاض المبكر، والأمراض السرطانية.. لافتا إلى أن المؤتمر سيخرج بتوصيات تخدم الأم وتسهم في تطوير المجالات الأكاديمية والبحثية.
إلى ذلك اطلع رئيس مجلس الوزراء والوزراء ومحافظ عمران ورئيس الجامعة على عدد من قاعات كلية الطب والمعامل والمرافق التابعة لجامعة عمران وكلياتها المختلفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء أن المؤتمر کلیة الطب إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهلة أخيرة لتفريغ الوقود في اليمن.. وواشنطن تحذر من حظر قريب!
شمسان بوست / متابعات:
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، الترخيص العام رقم 25A، الذي يتيح تفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن رغم العقوبات المفروضة على جماعة أنصار الله، إلا أن القرار يشير بوضوح إلى احتمال فرض عمليات حظر جديدة في الفترة المقبلة.
وبحسب القرار، فإن تفريغ المنتجات البترولية سيكون مسموحًا به فقط إذا كانت الشحنة قد تم تحميلها على السفن قبل 5 مارس 2025، على أن يتم تفريغها بالكامل قبل 4 أبريل 2025. وبعد هذا التاريخ، قد يتم تشديد القيود وفرض عمليات حظر جديدة على واردات الوقود المرتبطة بالجهات الخاضعة للعقوبات.
كما شدد القرار على أن هذا الترخيص لا يشمل إعادة بيع أو تصدير المنتجات البترولية من اليمن، ولا يسمح بإجراء أي تحويلات مالية للأفراد أو الكيانات المحظورة، باستثناء ما يتعلق بالضرائب والرسوم الجمركية أو تصاريح الخدمات العامة.
ويأتي هذا القرار وسط تحذيرات من واشنطن بإمكانية فرض عقوبات أشد خلال الفترة المقبلة، ما يشير إلى أن السماح الحالي بتفريغ الوقود قد يكون استثناءً مؤقتًا قبل بدء تنفيذ إجراءات تقييدية أكثر صرامة.