صيام النصف من شعبان ..اعرف فضله وموعد أذان الفجر لتناول السحور
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يتزايد اهتمام المواطنين في هذه الأيام المباركة من شهر شعبان بالعبادات والطاعات، خاصة مع قرب ليلة النصف من شعبان، التي تُعد من الليالي الفضيلة التي يغفر الله فيها لعباده، ويكثر فيها الصيام والقيام. كما يبحث الكثيرون عن موعد أذان الفجر لأداء الصلاة في وقتها، خاصة مع فضل صلاة الجماعة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق».
موعد ليلة النصف من شعبان
تبدأ ليلة النصف من شعبان مع مغرب يوم الخميس 13 فبراير 2025، وتستمر حتى فجر الجمعة 14 فبراير، وهي ليلة يغتنمها المسلمون بالدعاء والاستغفار والعبادة، إذ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا إلى قيام ليلها وصيام نهارها.
دعاء ليلة النصف من شعبان
(اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام. لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا علي في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: ﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾، إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم).
حكم صيام ليلة النصف من شعبان
ويعتبر صيام ليلة النصف من شعبان وإحياءها وقيامها ، مباح شرعا وليس بدعة ، كما إن الاحتفال بليلة النصف من شعبان وإحياء ليلها وقيامه وصيام نهارها، مباح شرعا، لما فيه من خير كثير، .
وقال العلماء ليس من البدعة إحياء هذه الليلة بأنواع القربات؛ فإنها من معاني قوله تعالى: «وذكرهم بأيام الله»، وورد عدد من من الأحاديث في فضل هذه الليلة، كقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها».
مواقيت أذان الفجر غدًا الخميس في بعض المحافظات
القاهرة: 5:09
الإسكندرية: 5:15
طنطا: 5:10
المنصورة: 5:09
الزقازيق: 5:08
أسيوط: 5:08
سوهاج: 5:06
بني سويف: 5:09
المنيا: 5:10
قنا: 5:02
أسوان: 5:00
مطروح: 5:25
الغردقة: 4:58
الإسماعيلية: 5:05
دمياط: 5:07
شرم الشيخ: 4:56
الفيوم: 5:10
كفر الشيخ: 5:11
طابا: 4:56
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان دعاء ليلة النصف من شعبان صيام النصف من شعبان المزيد لیلة النصف من شعبان صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
ماذا جرى في ليلة النصف من شعبان؟ حدث مهم يؤكد وحدة التكاتف بين المسلمين
مع اقتراب موعد ليلة النصف من شعبان، يتجدد السؤال حول ما حدث في هذه الليلة، وفي هذا الصدد، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن ليلة النصف من شعبان شهدت حدثًا مهمًا.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، ردا على سؤال حول ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟، أن الحدث المهم تمثل في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة في مكة المكرمة، وذلك في السنة الثانية للهجرة.
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟وأضاف أن ليلة النصف من شعبان تعد ذكرى تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام، مستشهدا بقول المولى عز وجل في سورة البقرة: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ}، مؤضحا أنها ذكرى تؤكد وحدة الصف والتكاتف بين أبناء الأمة الإسلامية، لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تحيق بالأمة في وقتنا الراهن.
وأكد أنه في ليلة النصف من شعبان، طيب الله خاطر النبي صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة، مشيرا إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام جاء لتقر عين الرسول صلى الله عليه وسلم، خاصة وأن قلبه كان يمتلئ شوقًا وحنينا إليها، وكانت أحب البلاد إليه، وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة.
وأكد أن شهر شعبان له فضل كبير عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم، مستدلا بما جاء عن أبي سلمة عن السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل شهرًا قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان»، والحكمة من تخصيص شعبان بأكثر الصيام هو تعظيم رمضان.
حب الأعمال في ليلة النصف من شعبانوعن حب الأعمال في ليلة النصف من شعبان، قال: «كما أخرج الترمذي من حديث أنس، أنه سئل صلى الله عليه وسلم: «أي الصوم أفضل؟ فقال: شعبان تعظيمًا لرمضان». وقيل: كان يصومه لأنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان كما أخرجه النسائي وأبوداود وابن خزيمة عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله لم أَرَكَ تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في شعبان، قال صلى الله عليه وسلم: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفَع عملي وأنا صائم».