كشفت الدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على مبادرة رئيس الجمهورية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، تفاصيل المبادرة.

وقالت الألفي في تصريحات لصحفي الملف الطبي علي هامش المؤتمر، إن المبادرة  تهتم بفترة الألف يوم الذهبية الأولى للمرأة والتي تقسم كالتالي ٢٦٠ يوما حمل  بالإضافة إلي أول عامين في حياة الطفل موضحة أنه تم إطلاق الألف يوم ذهبية عليها؛ نظرا لأن تلك الفترة تمثل ٨٥٪ من تكوين الطفل الذهنية والجسمانية والنفسية .

وتابعت الالفي قائلة ، أهمية تلك الفترة أنه لا يمكن تعويض ما يتلف لدي الأطفال ولا يمكن تعويضه مرة أخري من استكمال النمو أو الخلايا أو غيرها .

وأوضحت الالفي أنه نظرا لقلة الأطباء تم تأهيل فريق من الصيادلة والأسنان للمشاركة في تلك المبادرة من خلال تقديم المشورة ،تحت مسمي «مقدمي المشورة الأسرية أو مستشاري الأسرة »، موضحة أنه يتم تدريبهم وفقا برامج علمية معتمدة وتم اعتماد الخلية الأولي والمقدرة ٢١٥٠ مقدم مشورة ، وخلال الفترة المقبلة من المرحلة الأولي للمبادرة  سيتم التوسع في تخريج دفعات جديد من مقدمي المشورة .


وأكدت المشرف العام على مبادرة رئيس الجمهورية « الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، أن المرحلة الأولي من المبادرة لمدة 9 شهور تشمل 10 محافظات ، والمرحلة الثانية اخر ديسمبر ٢٠٢٥   مشيرة إلي أن المبادرة قائمة علي غرفة مشورة في كل وحدة صحية ومركز رعاية أولية تقدم خدمات أبرزها مقابلة الأمهات وتقديم المشورة سواء ما قبل الزواج أو أثناء الحمل أو بعد الولادة .


وتابعت قائلة من أهداف المبادرة أيضا الحد من الولادة القيصرية التي تسجل اعلي نسب في مصر تصل إلي ٧٢٪ بخلاف اغلب دول العالم التي تشكل الولادة الطبيعية بها 50٪موضحة ان المشورة المقدمة تؤهل المقبلات علي الزواج وعلاج السيدات التي تعاني من الانميا أو مشكلات من شأنها أن تسبب مشكلات للطفل بعد الولادة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الألف یوم

إقرأ أيضاً:

ضمانات جديدة لحقوق المرأة والطفل ضمن مناقشات الإجراءات الجنائية

عقد مجلس النواب جلسته العامة اليوم الثلاثاء ١١ فبراير ٢٠٢٥ برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية (الجديد) بحضور المستشار وزير الشئون النيابية والقانونية، و المستشار وزير العدل، وأعضاء اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع القانون وأبرزهم: نقيب المحامين، ممثلين عن وزارة الداخلية، مجلس الشيوخ، مجلس القضاء الأعلى، نقابة المحامين، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.


وناقش المجلس بجلسة اليوم المواد من (٣٩٩) إلى (٤٦٤) من مشروع القانون وفقاً لما انتهت إليه اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة حقوق الإنسان.


حيث شهدت جلسة اليوم مناقشات موسعة من جانب السادة نواب المجلس- بمختلف انتماءاتهم السياسية- ومن جانب الحكومة، حيث وافق المجلس على عدد من المواد التي تمثل ضمانات جديدة لحقوق المرأة والطفل بما يتفق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمعايير الدولية ذات الصلة.
وخلال جلسة اليوم أوضح المجلس عدم صحة ما تم تداوله إعلامياً حول المادة ٣٦٨ التي وافق عليها المجلس بجلسة أمس.

 حيث أكد  وزير العدل أن حدود ونطاق تطبيق هذه المادة إنما يتعلق بالأحكام الغيابية الصادرة في جناية من محاكم الجنايات، ولا صحة للقول باستصحاب أحكام هذه المادة على الأحكام الغيابية الصادرة في الجنح.

 مشيرا إلى أن مشروع القانون أقام موازنة دقيقة بين تنفيذ حق المجتمع في العقاب وبين كفالة حقوق الدفاع، فلا يُغلب مصلحة طرف من أطراف الدعوى الجنائية على الآخر، مشيراً إلى أن جميع الإجراءات التي رتبتها هذه المادة من (حرمان المتهم من التصرف في أمواله أو إدارتها أو رفع دعوى باسمه) إنما هي مجرد إجراءات تهديدية لحمل المتهم في جناية على المثول أمام المحكمة لتحقيق دفاعه في محاكمة عادلة ومنصفة، مؤكداً أن هذه الإجراءات تسقط جميعها بمجرد القبض عليه أو حضوره وطلب إعادة محاكمته.


وفي ذات السياق أكد المستشار الدكتور رئيس المجلس أن ما نُشر في بعض المواقع الإلكترونية بشأن هذه المادة كان مجتزأ ومغايراً للحقيقة، إذ إن هذه المادة غير مستحدثة وموجودة في القانون الحالي منذ عام ١٩٥٠ وأن اللجنة المشتركة أضافت عبارة تُعد تزيداً محموداً وهي عبارة (مع عدم الإخلال بحقوق حسنى النية من الغير) للتأكيد على حماية كافة التصرفات أو الالتزامات التي أبرمت من حسني النية من أن يشوبها أي بطلان، وهي من الضمانات المستحدثة في مشروع القانون الجديد مؤكداً أن المادة ٣٦٨ تتفق مع المادة  ٣٥ من الدستور، وأنه لا منع من التصرف في الأموال أو إدارتها إلا بناء على حكم قضائي، مطالباً الجميع بقراءة نصوص مشروع القانون كوحدة واحدة دون الاجتزاء من نصوصه.


كما وافق المجلس على مقترح وزير العدل بإضافة عبارة (والمدد الأخرى المنصوص قانوناً على خصمها) إلى المادة (٤٥٠) الخاصة بخصم مدة الحبس الاحتياطي ومدة القبض من مدة العقوبة المقيدة للحرية، وذلك لتشمل خصم مدد الإيداع بأنواعه، وخصم ما قد تنص عليه أية قوانين خاصة مستقبلاً من مدة العقوبة، تعزيزاً لحقوق الإنسان وحماية للحريات العامة.


وبانتهاء جلسة اليوم يكون المجلس قد وافق على ٤٦٤ مادة من مواد مشروع القانون على أن يستكمل المجلس مناقشة باقي المواد بالجلسات العامة القادمة.

مقالات مشابهة

  • ضمانات جديدة لحقوق المرأة والطفل ضمن مناقشات الإجراءات الجنائية
  • محافظ المنوفية يتابع تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"
  • أونروا: الوضع الراهن بالضفة يعرض حياة اللاجئين وموظفي الوكالة لخطر جسيم
  • عودة ساحرة لـ ديزني العالمية إلى مصر.. تفاصيل
  • مي عبد الحميد تستعرض التأثيرات الإيجابية للمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • ماتت أثناء الولادة.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة إنجي مراد
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • وزارة العدل: قافلة طبية موسعة بالإسماعيلية ضمن المبادرة الرئاسية «بداية»
  • العدل تطلق قافلة طبية موسعة تشمل 5 محافظات ضمن المبادرة الرئاسية