يمانيون:
2025-03-15@04:22:27 GMT

حماس: نجري اتصالات مع الوسطاء لاستكمال الاتفاق

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

حماس: نجري اتصالات مع الوسطاء لاستكمال الاتفاق

يمانيون../
قال المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، اليوم الأربعاء، إن الحركة تجري اتصالات مع الدول الوسيطة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف قاسم في تصريحات صحفية، تابعها المركز الفلسطيني للإعلام، أن جهودًا تبذل من قبل الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود اتفاق وقف النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتنصل من تنفيذ العديد من بنود الاتفاق، مؤكدا أن موقف حماس “واضح ولن تقبل بلغة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية”.

وتابع: “على أن الاحتلال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتم الإفراج عن الأسرى”، مضيفًا أن “المطلوب من الاحتلال الالتزام بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه”.

وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس، إن وفدًا برئاسة خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة وصل إلى القاهرة وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء.

من جانبه، قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة المُقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو: إن جزءًا كبيرًا من سكان غزة هم لاجئون من يافا وحيفا وعكا واللد، وهذا الأمر يتطلب عودتهم إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي هجرهم الاحتلال منها في حيفا ويافا وعكا.

وأضاف النونو في تصريحات تعليقًا على تصريحات وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، أن “جزءًا من كلامه صحيح، حيث أن جزءًا كبيرًا من سكان غزة هم لاجئون من يافا وحيفا وعكا واللد هذا كلام صحيح ويتطلب عودة هؤلاء إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي هجرهم الاحتلال منها في حيفا ويافا وعكا، أي العودة لداخل فلسطين وليس الخروج منها”.

وتابع، “أما من لا أصل له في فلسطين فعليه أن يعود من حيث جاء، فلا مكان له في فلسطين”.

وكان منتحل صفة وزير المالية لدى كيان العدو الصهيوني، القادم من أوكرانيا بتسلئيل سموتريتش، قد ذكر أن “خطة ترامب للتهجير قابلة للتطبيق”، مَّدعيًا أن سكان غـزة ليسوا من أهلها الأصليين، بل لاجئون من حيفا وعكا ويافا.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان ودول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: اتفاق وقف

إقرأ أيضاً:

حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة

أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.

المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق

وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.

وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.

بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.. الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارسإقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيللم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيلتحالف الأحزاب يرحب بالتراجع الأمريكي عن تهجير الفلسطينيين من غزة.. ويثني على الموقف المصريالصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة استمرار المماطلة

منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.

مقترحات إسرائيلية متضاربة  

وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.

ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح الوسطاء ورد حركة حماس (طالع)
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء وإسرائيل تصف الخطوة بالحرب النفسية
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء لتسليم أسير و4 جثامين.. ونتنياهو يجري تقييما
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء لتسليم أسير و4 جثامين.. ونتنياهو يجري تقييما عاجلا
  • حماس: نُرحّب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تعلن استئناف المفاوضات مع الوسطاء وتؤكد التعامل بـ"إيجابية"
  • حماس: العدو تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء