تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي هي الجهة المسؤولة عن الانتهاكات وإغلاق المدن والقرى الفلسطينية، كما تمنع الشعب الفلسطيني من دخول المسجد الأقصى لأداء الشعائر الدينية.
وأوضح أن التوصيف الصحيح للواقع في غزة هو أن إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية وتعتدي على أهلها بأساليب وحشية، وليس كما يدّعي العالم الغربي بأن ما يحدث مجرد صراع بين طرفين، وكأن المشكلة نزاع بين جارين.

وأضاف دياب، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك محاولات لتسخيف الصراع الدائر وصرف الانتباه عن الوحشية التي يتعرض لها القطاع وعمليات التهجير القسري، مشددًا على أن السؤال الجوهري هو: لماذا تصعّد إسرائيل عملياتها ضد الشعب الفلسطيني بهذا الشكل.

 
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى إلى تعويض إخفاقاته في لبنان عبر التصعيد الجنوني في الضفة الغربية، وذلك بهدف تحقيق مكاسب داخلية وتهدئة الأوساط اليمينية المتطرفة في إسرائيل. كما أوضح أن صناع القرار الإسرائيليين يحظون حاليًا بدعم كبير من الرئيس الأمريكي.


وشدد دياب على أن الفترة المقبلة ستشهد طرح مقترحات على الطاولة الأمريكية بشأن ضم أجزاء من غزة إلى إسرائيل، مؤكدًا أن تقارير المؤسسات الدولية تشير إلى أن عدد النازحين من مخيم جنين والمخيمات الأخرى قد بلغ 40 ألف نازح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الانتهاكات المسجد الأقصى غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الجهود الدبلوماسية لا تتوقف مع وقف إطلاق النار في غزة

قال الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، إن الجهود الدبلوماسية لا تتوقف مع وقف إطلاق النار، فهناك تطورات دراماتيكية بين الطرفين تحتاج إلى جهد كبير من قبل الوسطاء الرئيسين، مشيرًا إلى أن الدور المصري ليس قاصرًا فقط على إصدار البيانات، وإنما تتحرك أيضًا في دور الوساطة الشاملة.

قمة عربية طارئة لدعم القضية الفلسطينية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك قمة عربية ستعقد في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية، وبالتالي لابد أن تتسق جميع التحركات والوساطة في جميع الاتجاهات، مشددًا على ضرورة وقف التصريحات الصحفية والإعلامية غير المسؤولة، لأنها تؤثر على اتفاق وقف إطلاق النار بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: «هذه التصريحات غير المسؤولة بطبيعة الحال تعمل على تحريض الطرفين على التصعيد، والتعنت من الجانب الآخر»، بالإضافة إلى أنها تتسبب في تدخل الإدارة الأمريكية، وتصدير الأزمات، بالإضافة إلى التصعيد من قبل الطرفين، منوهًا بأن وقف تبادل إطلاق النار وتسليم المحتجزين هو الملف الرئيسي في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الفلسطينيون يقتلون بيد إسرائيلية وسلاح أمريكي
  • أستاذ علوم سياسية: 40 ألف نازح من المخيمات الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: موقف الأردن يتوافق مع رؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مسؤولة عن خرق الهدنة وتواصل انتهاكاتها
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة
  • أستاذ علوم سياسية: الجهود الدبلوماسية لا تتوقف مع وقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتصدى لمخططات الاحتلال الإسرائيلي بحزم
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقف حائط صد أمام مخططات الاحتلال الخبيثة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حائط صد أمام مخططات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي