دراسة إماراتية لاستخدام عوازل حرارية صديقة للبيئة من مخلفات النخيل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قام فريق بحثي في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الدكتور باسم أبو جدايل، رئيس قسم الهندسة الكيميائية والبترول في كلية الهندسة، باتباع منهجية علمية مدروسة لاستخدام مخلفات النخيل لتعزيز البوليمرات الحيوية، بغرض إنتاج العوازل الحرارية القابلة للتحلل.
وجرى إخضاع المركّبات المطورة لعدة اختبارات للحصول على تركيبة منتج ذات خصائص مثلى، بالإضافة إلى تطبيق عدد من المعالجات السطحية على ألياف النخيل، لضمان فاعلية توافقها وتدعيم أداء المواد للعزل المطور.
وأشار الدكتور باسم أبو جدايل إلى أنه تم استخدام التقنية الخضراء للعمل على عزل مواد مخلفات النخيل، وفق طرق مبتكرة لإنتاج عوازل قائمة على تقنية الهلام الهوائي، والتي تهدف إلى رفع مستويات العزل الحرارية لدرجات تضمن انخفاض الكثافة والانتشار الحراري، وتعزز من فاعلية العزل الصوتي.
وأضاف أن نتائج الدراسات أكدت على وجود مزايا واعدة، من الناحيتين البيئية والاقتصادية، كون مخلفات النخيل توفر خاصية القابلية للتحلل البيولوجي، والتي تقدم حلًا حقيقيًا لمشكلة إدارة النفايات.
وقال إن "الدراسات المستمرة التي قام بها الفريق البحثي، وفي إطار عمل جماعي مشترك ما بين الجامعة ومؤسسات تعليمية محلية وعالمية، أثمرت عن دعم الاستدامة وإيجاد حلول للتحديات الرئيسية التي تواجه البلاد والمنطقة، مثل الاستهلاك الكهربائي، وانبعاثات الكربون، وإدارة النفايات".
تتماشى الدراسات ونتائجها مع ثلاثة من أهداف التنمية المستدامة التي تحرص دولة الإمارات على تحقيقها تتعلق بإنتاج الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، وبناء مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مخلفات النخیل
إقرأ أيضاً:
المدينة المنورة: أول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط
المدينة المنورة
تسلم صاحب السمو الأمير سلمان بن سلطان وثيقة اعتماد المدينة المنورة كأول مدينة صديقة للتوحد في الشرق الأوسط، وذلك من البورد الأمريكي للاعتماد الدولي.
ويأتي هذا التكريم تتويجًا للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في دعم ورعاية الأشخاص ذوي اضطراب التوحد، وتوفير بيئة متكاملة تتيح لهم حياة كريمة وفق أعلى المعايير العالمية.
ويعكس هذا الاعتماد التزام المملكة بتحسين جودة الحياة لهذه الفئة، عبر مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز الدمج المجتمعي، وتوفير الدعم اللازم لهم ولأسرهم، بما يتماشى مع رؤية المملكة2030 التي تضع بناء مجتمع شامل ومتكامل ضمن أولوياتها.