النائب الأول لرئيس الوزراء يلتقي الناشط الاسترالي “تيم أندرسون”
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وعبر النائب الأول لرئيس الوزراء لدى لقائه اليوم الناشط الحقوقي الاسترالي “تيم أندرسون”، الذي يزور اليمن حاليا عن الشكر والتقدير للجهود التي يبذلها لكشف وتعرية الغطرسة الإمبريالية الأمريكية بشكل خاص والغربية بشكل عام.. مشيدا بجهوده الداعمة للشعبين اليمني والفلسطيني.
بدوره عبر “أندرسون” عن امتنانه وشكره على ما حظي به من كرم ضيافة وحفاوة استقبال.
وأكد أن الكثير من أجيال الشباب أصبح لديهم رغبة قوية لمعرفة المزيد عن اليمن وثقافته التي جعلت منه واجهة مقاومة فريدة من نوعها على مستوى العالم.
وأفاد بأن أحرار العالم وخاصة فئة الشباب منهم يستلهمون هذه الروح الثورية المقاومة.. مبينا أن العديد من الناشطين الحقوقيين الدوليين لديهم رغبة شديدة لزيارة اليمن والاطلاع عن كثب على مقاومته الفريد على مستوى العالم.
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا والأنشطة الحقوقية الدولية وفي المقدمة ما يتصل بنضال الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
باحث لبناني: اليمن يقود تحوّلًا استراتيجيًا في محور المقاومة ويكسر هيبة واشنطن وتل أبيب
يمانيون../
أكّد الباحث اللبناني محمد هزيمة أن التطوّر اللافت في القدرات العسكرية اليمنية لا يمثّل مجرد إنجاز وطني، بل يشكّل تحولًا استراتيجيًا على مستوى محور المقاومة بأكمله، ويؤسّس لمرحلة جديدة في مواجهة قوى الهيمنة والعدوان.
وأوضح هزيمة في مداخلة على قناة “المسيرة” أن اليمن بات يمثّل المشروع الحقيقي لمواجهة الاستكبار العالمي، مشيرًا إلى أن الضربات المتواصلة التي توجهها القوات المسلحة اليمنية لعمق الكيان الصهيوني ترسّخ معادلة جديدة، عنوانها أن الشعب اليمني يمتلك الإرادة والمهارة والقدرة على تطوير قدراته العسكرية بشكل يفوق حسابات الأعداء.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، وعلى الرغم من قيادتها لتحالف عدواني استمر لما يقارب العام في عهد إدارة بايدن، فشلت فشلًا ذريعًا في إيقاف القدرات العسكرية اليمنية أو التأثير على مسار عملياتها المناصرة لغزة، ما يؤكد حجم التقدّم العسكري والتكتيكي الذي أحرزته صنعاء.
وأضاف أن اليمن تجاوز مرحلة فرض المعادلات السياسية إلى رسم معادلات استراتيجية على مستوى الإقليم، وهو ما يعكس العقيدة القتالية الراسخة التي تمتاز بها القوات المسلحة اليمنية، والتي حولت اليمن إلى قوة إقليمية يُحسب لها الحساب في الميدان الدولي.
ولفت هزيمة إلى أن العمليات اليمنية المتصاعدة ضد الكيان الصهيوني لم تكتفِ بكسر الحصار عن غزة، بل أفشلت المخططات الصهيونية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن وحدة الساحات باتت واقعًا ملموسًا بفضل التفاعل اليمني المتقدم والفعّال.
وختم بالقول إن واشنطن باتت عاجزة عن إيقاف هذه التحوّلات، ولم تعد تمتلك العديد من الخيارات، على عكس اليمن الذي لا يزال يخفي في جعبته الكثير من المفاجآت القادرة على قلب الموازين وخلخلة الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر وخارجه.