رئيس «أمن قومي النواب»: مصر لا تقبل الإملاءات الخارجية.. والشعب يقف خلف قيادته
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مصر لا تقبل الضغوط الخارجية أو الإملاءات الأمريكية، والشعب يقف خلف القيادة السياسية ويدعمها فى رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف «العوضى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن مصر ترى أن المخرج الوحيد لإنهاء الصراع فى منطقة الشرق الأوسط يتمثل فى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن التصريحات الأمريكية تتطلب موقفاً موحداً من الدول العربية لإحباط مخطط التهجير، كما أن على المجتمع الدولى والعربى التحرك لإعادة تعمير قطاع غزة دون المساس بأهله، وإلى نص الحوار.
كيف ترى تصريحات الرئيس الأمريكى المتكررة عن تهجير سكان غزة؟
- هى تصريحات مستفزة ولا تليق برئيس دولة، وبعيدة عن أعراف الدبلوماسية والمؤتمرات الصحفية بين رؤساء الدول، فهذه التصريحات تعد مثل التهديدات المعتمدة على قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على فرض الأمر الواقع، وتنتهك القانون الدولى وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولى بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تظهر تصريحاته رعايته لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الجنائية الدولية والمتهم فى جرائم حرب وإبادة جماعية.
تحاول الولايات المتحدة الترويج بمسئولية الطرف الفلسطينى عن خرق وقف إطلاق النار.. كيف ترى ذلك؟
- هذا كلام يتنافى مع الحقيقة، فالجانب الإسرائيلى هو المسئول عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وهناك العديد من الخروقات التى تم رصدها خلال الفترة الماضية من المرحلة الأولى لتنفيذ الاتفاق، والتى من أبرزها تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومى خارج محور فيلادلفيا خاصة بمناطق: دوار العودة - تل زعرب - حى السلام- تل السلطان - الحى السعودى، وهدم 4 منازل فى حى البراهمة خارج المنطقة العازلة، إلى جانب تقدم آلياته خلال أيام 22 و23 و24 يناير الماضى من محور «نتساريم» تجاه جنوب القطاع وإطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين، فضلاً عن تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية فى فترات المنع المحددة، حيث جرى إحصاء 105 خروقات للطيران المختلف.
فإسرائيل هى المسئول الأول والرئيسى عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتصريحات الرئيس الأمريكى ما هى إلا محاولة لإلهاء المجتمع الدولى عن جرائم وانتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسعى غير مجدٍ فى مقترح مغلق منذ اللحظات الأولى.
أثبتت الوقائع أن القرار السياسى المصرى مستقل ولا يقبل أى ضغوط.. ما تعليقك؟
- مصر لا تقبل الضغوط الخارجية أو الإملاءات، والشعب يقف خلف القيادة السياسية ويدعمها فى رفض الخضوع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الإسرائيلى، لأن هذا انتهاك صارخ للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية وتعدٍ على حقوق الإنسان من بلد يدعى أنه راعى الحقوق والسلام فى العالم، ويمثل تعدياً على حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وحقه فى إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
"الجنائية الدولية" تعلن تطورات اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي
قالت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء إنه جرى تسليم رئيس الفلبين السابق رودريجو دوتيرتى إلى قسم الحجز التابع لها.
وكانت الحكومة الفلبينية، أمس الثلاثاء، أعلنت اعتقال الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي من قبل الشرطة في مطار مانيلا الدولي، بناء على أمر صادر عن المحكمة الجنائية الدولية، وذلك على خلفية قضية جرائم ضد الإنسانية المرفوعة ضده.
أخبار متعلقة بأمر من الجنائية الدولية.. اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتيمؤيدون ومعارضون لعزل الرئيس.. 150 ألفًا يتظاهرون في كوريا الجنوبيةولي العهد يبحث تطورات الأزمة الأوكرانية مع الرئيس زيلينسكي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رودريغو دوتيرتي اعتقال رودريجو دوتيرتيووفقا لبيان صادر عن مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، جرى القبض على دوتيرتي فور وصوله من هونج كونج، حيث تم احتجازه من قبل الشرطة تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في عمليات القتل الجماعي التي وقعت خلال حملته الصارمة لمكافحة المخدرات غير المشروعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي (أ ف ب)