صحف عالمية: تفكير ترامب بشأن غزة خارج العقل وليس الصندوق فحسب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
لا تزال تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة تهمين على اهتمامات العديد من الصحف والمواقع العالمية. ووصف محللون وكتاب هذه التصريحات بأنها مثيرة للجدل.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة -مثل الأردن ومصر- وهو ما رفضه البلدان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: ترامب يحبط نتنياهو بشأن إيرانlist 2 of 2ماذا تفعل 3200 طائرة دفاعية في صحراء أريزونا؟end of listوقد أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن بعض خبراء الشرق الأوسط كافحوا لفهم واستيعاب إستراتيجية ترامب بشأن تعهده بالاستيلاء على غزة، لأن "الخطة مثيرة للانفعال والجدل لأسباب عدة، أهمها: أن سكان غزة لا يرغبون في التخلي عن أراضيهم، وأن أي طرد قسري من شأنه أن يرقى إلى مستوى التطهير العرقي".
ومن جهتها، نقلت "فايننشال تايمز" عن مدير برنامج الولايات المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية مايكل وحيد حنا قوله إن "تهجير سكان غزة يعدّ خطا أحمر بالنسبة لمصر والأردن". وأضاف أن "تنفيذ ذلك سيكون ورقة تستغلها حركات المعارضة في المنطقة ضد أنظمة الحكم".
ونشر موقع "ذا هيل" مقالا للمدعي العام الفدرالي السابق بنيويورك جيمس زيرين، قال فيه إن "خطة ترامب بشأن غزة مدمرة، وتفنّد كل تصريحاته عما يريد تحقيقه في الشرق الأوسط من استقرار وتطبيع للعلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب".
إعلانوجاء في المقال أن "تفكير ترامب ليس خارج الصندوق، بل خارج العقل، ويقوّض مصداقية الولايات المتحدة".
ووفق تحليل في صحيفة "هآرتس"، فإن "الرئيس الأميركي وجّه ضربة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأجهض طموحاته بشأن إيران".
واعتبر أن "ترامب ليس في عجلة من أمره للموافقة على ضربة عسكرية لطهران، بل يفضل إستراتيجية الضغوط القصوى من خلال العقوبات، لحمل قادة إيران على العودة إلى المفاوضات وقبول اتفاق نووي صارم".
وعلى صعيد آخر، أشار مقال في صحيفة "جيروزاليم بوست" بقلم الباحث يسرائيل ميداد إلى أن "الاعتقاد الذي ساد في إسرائيل قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أنه تم ردع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غير صائب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات ترامب بشأن
إقرأ أيضاً:
خبير دراسات إستراتيجية: مصر والأردن ترفضان مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور راكز الزعارير، خبير الدراسات الإستراتيجية، أن العاهل الأردني، قبل زيارته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نسّق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والإدارة المصرية، نظرًا لأن الموقفين الأردني والمصري موحدان في رفض مشروع التهجير.
وأوضح أن هذا التنسيق المسبق انعكس في زيارة العاهل الأردني، التي أكدت رفض البلدين لهذا المشروع.
وأضاف الزعارير، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن العاهل الأردني شدد خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي على أن مصر تعدّ خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على بقاء سكان القطاع في أرضهم وعدم تهجير أي من أبنائه إلى الخارج.
ولفت إلى أن إعلان الملك عبد الله عن استقبال 2000 طفل مصابين بأمراض مستعصية يأتي في إطار الجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن.
وأشار الزعارير إلى أن الأردن ومصر هما الدولتان الرئيسيتان اللتان تواجهان هذا المشروع، الذي يهدف إلى تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن، وهو ما تم رفضه بشكل قاطع من قبل البلدين، والرئيس السيسي والعاهل الأردني أن الفلسطينيين سيظلون في غزة مهما كان الثمن.