تعزيز قيم الانتماء لدى المشاركين في "مختبر تعزيز الهوية الوطنية" بالظاهرة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
عبري- ناصر العبري
اختتم مركز الشباب بالتعاون مع البرنامج الوطني "هويتنا قيم ومسؤولية" ومحافظة الظاهرة، مختبر تعزيز الهوية الوطنية العُمانية، حيث شارك في المختبر أكثر من (35) شابًا وشابة من أبناء المحافظة، بهدف تعزيز فهم الهوية الوطنية، وتسليط الضوء على أهميتها كركيزة للتنمية والانتماء، إلى جانب مواجهة التحديات التي تعترضها، وتقديم حلول وبرامج عملية لمعالجتها من وجهة نظر الشباب.
وركز المختبر الذي استمر لمدة يومين على ثلاثة محاور رئيسية اشتملت على محور الهوية الوطنية، والمحور الاجتماعي والإعلامي، والمحور التقني والرقمي، في سبيل تبادل الأفكار وصياغة المبادرات التي تسهم في تعزيز القيم العُمانية الأصيلة، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040، لتأصيل الهوية الوطنية في مختلف مجالات الحياة.
وشهد الختام استعراض مبادرات مبتكرة تعكس رؤية الشباب في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزز قدراتهم الإبداعية والابتكارية، بما يسهم في إثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
«جمعية الإمارات للتنمية» تبحث تحديات الهوية الوطنية
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، في إطار جهودها لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم المجتمعية، جلسة حوارية بعنوان «الهوية الوطنية في دولة الإمارات بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، واستضافت الجلسة الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وحضر الجلسة سالم المفتول، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ونخبة من الشخصيات الثقافية، وجمهور واسع من مختلف الشرائح المجتمعية.
وتناولت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بالهوية الوطنية، حيث تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الهوية الوطنية في ظل العولمة والانفتاح الثقافي، وسبل الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة في ظل المتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية السريعة. كما تمت مناقشة العلاقة بين الثوابت الوطنية والتوجهات العالمية، ومدى قدرة الإمارات على تحقيق التوازن بين الانفتاح والتطور مع الحفاظ على هويتها الوطنية الفريدة.
وقدم السويدي رؤية تحليلية شاملة استندت إلى كتابه الجديد «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، والذي يعد مرجعاً مهماً لفهم أبعاد الهوية الوطنية وأثرها في تعزيز الانتماء المجتمعي.
وأكد المشاركون أن الهوية الوطنية هي منظومة متكاملة من القيم والثقافة والانتماء للوطن.
وناقش الحضور، أهمية دور الإعلام الوطني في مواجهة التحديات، التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تؤثر في مكونات الهوية الثقافية إن لم تتم إدارتها بحكمة.
وأشار الدكتور جمال السويدي إلى أن الإمارات نجحت في تحقيق معادلة فريدة تجمع بين التطور التكنولوجي والانفتاح الاقتصادي، مع الحفاظ على القيم الثقافية والاجتماعية المتجذرة في المجتمع.