الأحد.. عُمان تستضيف النسخة الثانية من "منتدى الشرق الأوسط للمنح الدراسية"
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
مسقط- العُمانية
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الأحد المُقبل النسخة الثانية من أعمال منتدى آيسف (ICEF) الشرق الأوسط للمنح الدراسية 2025، ويستمر يومين.
ويهدف المنتدى إلى استعراض برامج الابتعاث والتأهيل والتدريب بما يتوافق مع الرؤى الوطنية في المنطقة، وبحث أهم فرص التبادل الطلابي والشراكات العلميّة والبحثيّة، وسُبل تعزيزها بين مؤسسات التعليم العالي الإقليميّة ونظيراتها العُمانية، واستعراض المؤشرات الدوليةّ ذات العلاقة بالتعليم العالي وبناء القدرات الوطنية ومناقشة أبرز التحدّيات المتعلقة بالابتعاث.
وسيحظى المنتدى بمشاركة واسعة من المسؤولين والمعنيين وأصحاب القرار بدول مجلس التعاون الخليج العربية في قطاعات التعليم العالي، والعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 60 جامعة وهيئة عالمية ذات البرامج العلمية الرائدة، وبما يتماشى مع المهارات والتخصصات المطلوبة في الثورة الصناعية الرابعة.
وقال يحيى بن سلام المنذري مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تصريح صحفي إنّ المنتدى الدولي فرصة جيدة لتبادل المعلومات والتجارب، ومعرفة التحدّيات التي تواجه الجهات في مجال تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، وتطوير الابتعاث ومناقشة سُبل استدامته، وتعزيز العلاقات المعرفية والعلمية بين الجهات المعنية بالتعليم بدول الخليج العربي والعربية والعالميّة.
وأضاف أنّ المنتدى يُتيح الفرصة لبناء شراكات مستدامة بين الممولين الحكوميين والمؤسسات الأكاديمية التي تسعى لاستقطاب الطلبة الدوليين، وتعزيز التعاون بين الحكومات والجامعات الرائدة، وتشجيع المؤسسات الأكاديمية للحصول على الاعتراف من هيئات الاعتماد الدوليّة، والتواصل مع صُنّاع السياسات المهتمّين بتطوير وتجويد برامج المنح الدراسية الدوليّة.
وذكر أنّ المنتدى سيتضمن عقد لقاءات حوارية، واجتماعات ثنائية تثري المهارات والمعارف والخبرات، وتمكّن من الاطلاع على أحدث الممارسات العالمية في مجال التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وعقد مجموعة من الجلسات النقاشية وحلقات عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان ومؤتمر نافسا العالمي.
وأفاد بأنّ أعمال المنتدى ستتضمن عقد اجتماعات بين مسؤولين ومختصين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان، ومؤسسات حكومية محليّة ودوليّة، ومؤسسات تعليم عالٍ من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وهيئات دولية معنية بالتعليم العالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف النسخة الـ9 للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم "فيفا" 2027
تستضيف الإمارات النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم، التي ستقام في الربع الأول من عام 2027 تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، في خطوة تؤكد المكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة على خارطة الرياضة العالمية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.
وقال اتحاد الإمارات لكرة القدم اليوم الخميس إن الحدث يقام على مدار يومين بمشاركة أكثر من 400 قانوني وخبير كروي من مختلف قارات العالم بهدف مراجعة لوائح لعبة كرة القدم وتحسينها عبر مجموعة من المحاور والبنود، أبرزها التحديات القانونية، والقضايا الكروية العالمية البارزة عن السنة التي تسبق الحدث.
ويُعد هذا الحدث هو الأبرز والأقوى في مجال قانون كرة القدم في العالم، وبمثابة جمعية عمومية للقانونيين من الاتحادات الكونفدرالية والمحلية والروابط والأندية، بالإضافة إلى قانونيين من أكبر مكاتب الاستشارات القانوتية الدولية المعتمدة.
وقال محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة أن استضافة الدولة لهذا الحدث الكبير، تأتي استمراراً لسلسلة الأحداث والبطولات التي تستضيفها دولة الإمارات على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي، مشيراً إلى أن اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان يولي أهمية كبرى لمثل هذه الاستضافات التي تعد جسراً مهماً للتواصل الفعاّل وتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير لعبة كرة القدم بشتى مجالاتها.
يُقام في عام 2027 بمشاركة أكثر من 400 قانوني وخبير كروي
الإمارات تستضيف النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم FIFA
التفاصيل ???? https://t.co/VwmAKTE0bQ pic.twitter.com/bJNymux3gJ
وأكد الأمين العام أن الحدث سيحظى باهتمام كبير وواسع من المهتمين بلعبة كرة القدم، على اعتبار أن الموضوعات المطروحة والتي سيتم الكشف عنها لاحقاً من قبل الاتحاد الدولي، تُمثل مستقبل اللعبة من الناحية القانونية خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها اللعبة.
وأشار إلى أن الإمارات حققت نجاحات كبيرة، في كل الأحداث الرياضية التي نظمتها، سواء على صعيد البطولات الكروية، أو المؤتمرات، حيث تمتلك بنى تحتية مهيأة لاستضافة كل الأحداث مهما كان حجمها، كما أن القدرات البشرية فيها بلغت مرحلة متقدمة جدا بعد أن اكتسبت خبرات واسعة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية.
وأكد الأمين العام أن التعاون بين اتحاد الإمارات والفيفا مستمر في جميع المجالات، من أجل العمل المشترك على تطوير اللعبة الشعبية الأولى والحفاظ على مكانتها، وجعلها أكثر تأثيراً في المستقبل.