بدء تنفيذ مشروع بتكلفة 42 مليون درهم لتطوير كيزاد المعمورة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، المركز المتكامل للصناعة والتجارة والخدمات اللوجستية في إمارة أبوظبي، اليوم أنها بدأت أعمال تجميل الطرق الرئيسية على مساحة 288,000 م2 في كيزاد المعمورة.
وتبلغ تكلفة المشروع 42 مليون درهم ويتضمن تجميل الطرق الرئيسية والدوارات بطول 24 كم في كيزاد المعمورة.
وتهدف أعمال التطوير إلى تحسين تدفق الحركة المرورية وتسهيل حركة البضائع من وإلى المنطقة بالإضافة إلى تجميلها.
ولضمان سلاسة سير العمل وسرعة إنجاز المشروع، سيتم تنفيذ مشروع تطوير المنطقة بالتعاون والتنسيق مع بلدية مدينة أبوظبي ومركز النقل المتكامل وغيرهما من الجهات الحكومية المعنية والشركات العاملة في المنطقة.
أخبار ذات صلةوحول هذا المشروع، قال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد: "نسعى دائماً في مجموعة كيزاد إلى الارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين تجربة متعاملينا بشكل مستمر، ونبذل كل الجهود لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي مركزا اقتصاديا وصناعيا إقليميا رائدا".
وأضاف: "تأتي مشاريع تطوير البنية التحتية مثل مشروع تطوير كيزاد مصفح (أيكاد 1) الذي أطلقناه مؤخراً وكذلك مشروع تطوير شبكة الطرق في كيزاد المعمورة بهدف رفع كفاءة مناطقنا الاقتصادية وربطها بشبكة نقل ومواصلات متطورة تتميز بالسرعة والكفاءة، بما يتوافق مع رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة. ومن المتوقع أن يعزز تطوير المنطقة من قدرات مجموعة كيزاد ويسهم في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز اقتصادي وصناعي متطور".
جدير بالذكر أن الإعلان عن هذا المشروع يأتي في أعقاب إعلان مجموعة كيزاد مؤخراً عن إطلاق مشروع بتكلفة 55 مليون درهم لتطوير البنية التحتية على مساحة 40 ألف متر مربع وتطوير شبكة الطرق بطول 23 كيلومتراً في كيزاد مصفح (أيكاد 1).
وبحسب المخطط الزمني متوقع الانتهاء من كلا المشروعين بحلول الربع الثالث من عام 2024، وسيتم تنفيذهما بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير والمواصفات العالمية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيزاد إمارة أبوظبي فی کیزاد
إقرأ أيضاً:
مدينة مصر تعلن عن تطوير مشروع «بيوت الخليفة» لإحياء التراث العمراني بالقاهرة التاريخية
أعلنت شركة مدينة مصر - واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر - عن إطلاق مشروع "بيوت الخليفة" لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية، والذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني في قلب القاهرة التاريخية ومعالجة أكثر الأنماط العمرانية عرضة للخطر. يأتي هذا المشروع بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني وبدعم من المجلس الأعلى للآثار وهو ما يعكس استراتيجية مدينة مصر للمسؤولية المجتمعية والتي تهدف إلى الحفاظ على المعالم الأثرية والمباني التاريخية وإعادة تأهيلها.
يقع مشروع "بيوت الخليفة" في قلب القاهرة التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويهدف إلى ترميم المباني الأثرية وإعادة تأهيل النسيج العمراني مع الحفاظ على الهوية الثقافية وتحسين جودة حياة السكان. يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع في شارع الركبية، ويتضمن ترميم مبنيين تاريخيين، وتجديد 19 واجهة لمباني حديثة، وتطوير المساحات العامة بمساحة 1200 متر مربع عبر التبليط والتشجير والإنارة. كما يشمل إنشاء مزرعتين حضريتين يتم ريّهما بمياه جوفية تم جمعها من مشاريع خفض منسوب المياه الجوفية في المواقع الأثرية، وتعزيز الصناعات التراثية، وتوفير فرص تعليمية ومهنية، في إطار حرص مدينة مصر على تحقيق تنمية مستدامة والحفاظ على التراث المصري وإبراز مكانة القاهرة كوجهة سياحية عالمية.
وتعليقاً على هذه الخطوة صرح المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، قائلاً: " المشاركة المجتمعية جزء أساسي من هويتنا ورؤيتنا، ونفخر أن نكون جزءًا من مشروع “بيوت الخليفة” الذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني المهدد، وخاصة في المناطق الأثرية والتراثية، هذا التوجه يتماشى مع تاريخنا الممتد لأكثر من 65 عامًا في السوق المصري، لعبنا خلالهم دورًا محوريًا في تنمية وتطوير مدن ومجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة.
وأضاف "التعاون مع جمعية الفكر العمراني، والمجلس الأعلى للآثار يمثل نموذجا للشراكات الاستراتيجية التي تحقق القيمة المضافة للمجتمع وتجسد التزامنا بالارتقاء بجودة حياة الأفراد والمجتمعات التي نعمل بها".
من جانبها صرحت الدكتورة مي الابراشي، رئيس مجلس الادارة لجمعية الفكر العمراني، سعداء بالتعاون مع كيان عقاري رائد مثل شركة مدينة مصر في تطوير مشروع "بيوت الخليفة"، وهو ما يمثل شراكة استراتيجية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إحياء النسيج العمراني المحيط بالمعالم الأثرية والمباني التاريخية المتواجدة بالمنطقة". وأضافت "إدراج هذا الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو نظرًا لتراثه الحي يعكس رؤيتنا بأن التراث محرك رئيسي للتنمية، فهو ليس ماضي نعيشه ولكنه ركيزة أساسية تشكل من خلالها رسم مستقبل الأجيال القادمة".
ومن جانبها، علّقت دينا حبيب، نائب رئيس العلاقات المؤسسية في مدينة مصر، قائلة: "نؤمن في مدينة مصر أن الاستدامة عنصر أساسي في جميع عملياتنا. ويعكس مشروع تطوير "بيوت الخليفة" هذا الالتزام، إذ نسعى من خلاله إلى تحقيق التنمية المستدامة على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية". وأضافت: "نحرص دائمًا على التعاون مع شركاء يشاركوننا نفس القيم والرؤية، والمتمثلة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ويجسّد تعاوننا مع جمعية الفكر العمراني هذه الرؤية، التي تهدف إلى خلق بيئة حضرية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة، مع بناء مجتمعات عمرانية جديدة والحفاظ على التراث العريق والهوية المصرية".
يُعد مشروع "بيوت الخليفة" جزءًا من مبادرة "الأثر لنا" التي أطلقتها جمعية الفكر العمراني في منطقة الخليفة منذ عام 2012، ويعتمد نهجًا تشاركيًا يدمج بين الحفاظ على التراث، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي من خلال الصناعات التراثية والتنمية العمرانية المستدامة. يرتبط المشروع بمبادرتين وطنيتين لتطوير السياحة، وهما تطوير ميدان القلعة على بُعد 500 متر شرق الموقع، ومسار أحفاد النبي الذي يمتد عبره المشروع، والمقرر أن يبدأ تنفيذ مشروع "بيوت الخليفة" في مايو 2025 ولمدة ثلاث سنوات.
وعلى صعيد الاستدامة البيئية يركز المشروع على استخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات بناء مستدامة، كما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل، ليشكل نموذجًا متكاملًا في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات المحلية.