"البيئة": دراسة متخصّصة تظهر انخفاض "عقاب السهوب" المهدّد بالانقراض
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
صلالة- العُمانية
أظهرت دراسة متخصصة حول "عقاب السهوب" (Aquila nipalensis) المهدد بالانقراض، انخفاض أعداده بسبب فقدان الموائل والصيد الجائر والتلوث البيئي، والتسمم غير المقصود والصعق بالكهرباء والتصادم مع الأعمدة الكهربائية، على مستوى العالم.
وذكرت دراسة نفذها فريق بحثي من مكتب حفظ البيئة بهيئة البيئة أن محافظة ظفار تواجه تحديات بيئية متزايدة، داعيا أن تسهم نتائج الدراسة في تطوير السياسات التي تحمي الحياة البرية وتقلل من الآثار السلبية على البيئة.
ووضح محمد بن غانم بن نبهان هبيس مشرف نظم بيئية بهيئة البيئة أن عقاب السهوب من الطيور المهاجرة التي تعبر سماء سلطنة عمان خلال مواسم الهجرة، وتتغذى هذه الأنواع من الطيور الجارحة على الجيف والقوارض والثدييات متوسطة الحجم، والطيور الأخرى ومختلف الزواحف والحشرات.
وبين أن الدراسة هدفت إلى فهم كيفية تفاعل عقاب السهوب مع مواقع التخلص من النفايات، وتقييم التأثيرات البيئية والصحية الناجمة عن اعتماد الطيور على هذه المواقع، بما في ذلك مخاطر التسمم الناتج عن تناول نفايات بلاستيكية أو مواد كيميائية ضارة.
وأفاد بأن الدراسة شملت ثلاثة مواقع للتخلص من النفايات في محافظة ظفار، وتم تسجيل أعلى عدد بـ 1122 فردًا في عام 2019، كما تضمنت الدراسة مقارنة النتائج المسجلة خلال فصل الشتاء بين عامي 2018 و2022.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء
#سواليف
كشفت دراسة حديثة لباحثين من كلية الطب بجامعة “مالايا ” الماليزية، أن جرعة “بريدنيزولون” اليومية البالغة 2.5 ملغ قد لا تكون كافية لضمان سلامة المرضى الذين يعانون من #قصور #الغدة_الكظرية أثناء #الصيام.
وأظهرت النتائج المنشورة في دورية “كلينكال اندو كرونولوجي”، أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة تعرضوا لأعراض قصور الغدة، مما يبرز الحاجة إلى جرعات أعلى لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالصيام.
أجريت الدراسة على 16 مريضاً كانوا يعتمدون على الهيدروكورتيزون مرتين يومياً قبل رمضان، وتم تحويلهم إلى “بريدنيزولون” بجرعة 2.5 ملغ تؤخذ عند السحور، ورغم أن معظم المشاركين كانوا يعتزمون الصيام طوال الشهر، فإن 62.5% منهم أبلغوا عن أعراض جانبية مثل انخفاض الوزن وضغط الدم بشكل ملحوظ.
مقالات ذات صلةوبينت النتائج أن الجرعة المحددة لم تكن كافية خلال فترة الصيام، حيث أظهرت الدراسة انخفاضا كبيرا في الوزن وضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى المرضى، وعلى الرغم من ذلك، لم تتأثر جودة حياتهم في جميع المجالات.
واختتمت الدراسة بالتوصية بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لاستكشاف فاعلية وسلامة جرعات تتراوح بين 3 و4 ملغ من “بريدنيزولون”، خاصةً في المناطق التي تتوفر فيها أقراص بجرعات أقل.