جامعة السلطان قابوس تستضيف اجتماع لجنة عمداء كليات الطب الخليجية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، الاجتماع الثامن والثلاثين للجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر التعليم الطبي (الفرص والتحديات) الذي يمتد خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2025.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة عدد من القضايا الهامة في مجال التعليم الطبي، من أبرزها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، وتطوير سنة الامتياز، وتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين كليات الطب في دول الخليج.
وتُعد لجنة عمداء كليات الطب إحدى اللجان الفاعلة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تم إنشاؤها عام 1992، وعقد أول اجتماع لها في سلطنة عمان. ومنذ ذلك الحين، تعمل اللجنة على دعم وتطوير التعليم الطبي، وتعزيز البحوث المشتركة، وترسيخ التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس.
ويأتي هذا الاجتماع تأكيدًا على أهمية التكامل الخليجي في مجال التعليم الطبي، بهدف تحقيق رؤية دول مجلس التعاون في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي الطبي، وتعزيز جودة المخرجات الأكاديمية بما يتماشى مع أحدث المستجدات العالمية في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم الطبی کلیات الطب
إقرأ أيضاً:
"الشارقة لابداعات المرأة الخليجية" تعلن الفائزات
برعاية كريمة من رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن نتائج الدورة السابعة لجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية للعام 2025.
وفازت في مجال الدراسات النقدية، الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي من السعودية عن دراستها "جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي، قراءة في المنجز النقدي"، كما فازت الأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون من العراق عن دراستها "مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائياً". بينما فازت سمية علي رهيف من العراق بجائزة لجنة التحكيم عن دراستها "انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة (قصة عمالقة البحر وأقزامه لفتحية النمر نموذجاً)".كما فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي من السعودية في مجال الشعر العمودي، عن ديوان "غيبوبة"، وعفاف بنت حسين الحربي من السعودية عن ديوان "على أعتاب الغياب".
وفي مجال أدب الطفل _ القصة القصيرة، فازت بدرية بنت محمد البدري من سلطنة عمان عن قصة "أنا وصديقي"، ومريم خليفة الشحي من الإمارات عن قصة "ما معنى أن ننتمي؟"، بينما فازت ندى أحمد فردان من البحرين بجائزة لجنة التحكيم عن قصتها "شامبو الشعور العجيب".
أما الفائزة بجائزة الشخصية الثقافية لهذا العام، سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية لها مؤلفات وحضور ثقافي بارز.
وتأتي جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي، ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب القصصي والشعري والدراسات النقدية للمرأة في دول مجلس التعاون، ومساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب.
وصرحت رئيس المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، صالحة غابش إن نسبة المشاركات في الجائزة في دورتها السابعة كانت أعلى من الدورات السابقة، ما يدل على نجاح الجائزة واهتمام المبدعات بكل تفاصيلها، مما يعزز سعي إدارة الجائزة لتطويرها.
وأكدت أن الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعنى بإبداعات المرأة في مجال السرد الروائي والقصصي والشعر والمسرح وأدب الطفل مشيرة إلى أن المنافسة في هذه الدورة كانت شديدة، وهو ما استدعى تخصيص "جائزة لجنة التحكيم" للعام الثاني على التوالي. كما سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية ثقافية بارزة في الدورة.
وأضافت غابش: أن الجائزة تهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأصناف الأدبية للمشاركة، ما يسهم في إحداث حراك أدبي ثقافي مؤثر.