هيئة دعم فلسطين: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة رد حاسم على الادعاءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، أن المقترح المصري لتعزيز صمود الفلسطينيين وإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير السكان يعد خطة شاملة ترد على الادعاءات الإسرائيلية بشأن تهجير أهل القطاع.
وأوضح عبد العاطي في تصريحات صحفية أن الخطة تتضمن إزالة الركام وإعادة تدويره خلال ستة أشهر، بالإضافة إلى إقامة مخيمات إيواء إنسانية وفقًا للمعايير الدولية حتى الانتهاء من عملية الإعمار.
وأكد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية الدمار الحاصل في غزة، باعتبارها ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية. وأشار عبد العاطي إلى أن المخطط الإسرائيلي الأمريكي لا يقتصر على غزة، بل يشمل الضفة الغربية أيضًا بهدف ضمها وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن وتهويد القدس، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف أن مصر والأردن والدول العربية أجمعوا على أن "التهجير خط أحمر"، وأن مصر قد تصدت بشكل حازم لمحاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأكد على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار لاستعادة الخدمات الأساسية وإعادة بناء غزة بعد 15 شهرًا من الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى تعنت إسرائيل في إدخال المساعدات الإنسانية والخيام.
كما دعا إلى توحيد الصف الفلسطيني محذرًا من أن استمرار الانقسام يعزز مصالح الاحتلال ويضعف القضية الفلسطينية.
وشدد على أن غياب اتفاق حول استراتيجية نضالية شاملة وقيادة موحدة يعرض القضية الفلسطينية للتراجع، مشيرًا إلى أن الوحدة الوطنية أصبحت مسألة حياة أو موت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إعمار قطاع غزة صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على ترامب: لا تهجير للفلسطينين "في أي مكان".. ونُعد تصور لإعادة إعمار غزة
القاهرة- الوكالات
أعربت مصر عن اعتزامها تقديم تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وقال البيان: "تعرب جمهورية مصر العربية عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس (دونالد) ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة".
وأضاف البيان: "تؤكد مصر في هذا السياق اعتزامها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب".
وتابع البيان: "تشدد جمهورية مصر العربية على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة".
ومن جهة ثانية، قالت مصادر مصرية، إنَّ القاهرة تؤكد رفضها لإعادة توطين سكان غزة، وإنها تتمسك بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت المصادر- بحسب ما نشرته قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة- أنَّ مصر تؤكد موقفها برفض أي مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة، وتتمسك بعدم إخراج الفلسطينيين من أراضيهم أو توطينهم في أي مكان آخر. وذكرت المصادر المصرية أنَّ القاهرة تشدد على أن أي حلول للأزمة يجب أن تضمن بقاء سكان قطاع غزة داخل أراضيهم، موضحة أن القاهرة أعربت عن استيائها من التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين بشأن القضية الفلسطينية.
جاءت تلك التصريحات عقب انتهاء مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل الأردني عبدالله الثاني في البيت الأبيض، الثلاثاء؛ حيث ذكر ترامب- في مؤتمر صحفي- أنَّ الفلسطينيين سيعيشون بأمان في مكان آخر غير قطاع غزة، مضيفًا أنَّ غزة منطقة مزقتها الحرب وستكون تحت إدارة أمريكية.
وزعم الرئيس الأمريكي أنَّ خطته في غزة ستُحقق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، قائلًا إنَّ واشنطن تريد نقل مليوني شخص من غزة ووصف ذلك بأنه "ليس صعبًا ولا يعد تطهيرًا عرقيًا". وأضاف أن الفلسطينيين في غزة "يعيشون جحيمًا وستكون لهم منازل جيدة في مكان آخر"، حسب تعبيره.