بريطانيا.. اكتشاف "مرعب" لـ 170 قنبلة تحت ملعب أطفال
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
توقف الأطفال في بلدة وولر الإنجليزية عن اللعب مؤقتا، بعد العثور على 176 قنبلة "غير منفجرة"، مدفونة تحت منطقة اللعب.
ووفقا لموقع "أيه بي سي"، عثر عمال بناء على قرابة 200 قنبلة مدفونة تحت ملعب الأطفال، خلال بدأ عمليات الحفر لتوسيع الملعب.
وأشار الموقع إلى أن القنابل تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية.
وقال مارك مايذر، عضو مجلس مقاطعة نورثمبرلاند، لقناة سكاي نيوز إنهم وضعوا طوقا حول الموقع بعد اكتشاف القنبلة الأولى، وأبلغوا الجيش البريطاني.
وقال مايذر: "خرج فريق إبطال مفعول القنابل التابع للجيش إلى القنبلة الأولى في اليوم الأول، ثم القنبلة الثانية في اليوم التالي".
ولكن مع استمرار ظهور المزيد من القنابل، اضطروا إلى الاستعانة بشركة خارجية لفحص الملعب بشكل كامل.
وعثرت شركة Brimstone Site Investments، وهي شركة للتخلص من القنابل، على أكثر من 150 قنبلة خلال اليومين التاليين.
وقال مايذر إن مدينة وولر استضافت في السابق مركزا لتدريب الحرس الوطني، وبعد الحرب، على ما يبدو، تخلصوا من قنابلهم عن طريق دفنها في عدة حفر، التي أصبحت فيما بعد جزءا من ساحة لعب للأطفال.
وقال مايذر: "إنه أمر مروع أن ندرك أن الأطفال كانوا يلعبون فوق مئات القنابل.. كان الوضع صعبا حقا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأطفال القنبلة أطفال الأطفال بريطانيا الأطفال القنبلة أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس أوصى بتحويل “عربته” لعلاج أطفال غزة
في لفتة إنسانية ، حملت الوصية البابا فرنسيس الأخيرة بعد وفاته في 21 أبريل الماضي، طلبا إنسانيا عميقا يتعلق بالأطفال في قطاع غزة.
حيث طلب البابا أن يتم تحويل سيارته الشهيرة “البابا موبيل”، التي استخدمها أثناء زيارته لمدينة بيت لحم في عام 2014، إلى عيادة طبية متنقلة مخصصة لعلاج الأطفال في القطاع الفلسطيني المحاصر.
هذه المبادرة الإنسانية تأتي في وقت يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة نتيجة للدمار الواسع في البنية التحتية، لاسيما في القطاع الصحي.
وقد تم تجهيز المركبة البابوية لتصبح وحدة طبية متنقلة مزودة بأحدث المعدات الطبية من أدوات تشخيصية واختبارات سريعة، بالإضافة إلى اللقاحات والمستلزمات الطبية الأساسية، لتلبية احتياجات الأطفال في غزة.
العيادة الطبية المتنقلة ستكون مجهزة لتوفير الرعاية الصحية العاجلة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والإصابات الناجمة عن النزاع.
وتعمل الوحدة الطبية تحت إشراف فرق طبية مكونة من أطباء ومساعدين صحيين، بهدف الوصول إلى المناطق الأكثر عزلة في غزة، عندما يستأنف الوصول الإنساني إلى القطاع.
هذه المبادرة تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية العاجلة للأطفال الذين يعانون من الجروح، الأمراض، وسوء التغذية نتيجة لانهيار البنية التحتية في غزة.
وفي تصريح له، أكد بيتر بروني، الأمين العام لـ”كاريتاس السويد”، أن المركبة ستساعد في الوصول إلى الأطفال الذين يفتقرون إلى الرعاية الصحية، معبرًا عن أهمية هذه المبادرة كونها تمثل تدخلاً عمليًا منقذًا للحياة في وقت يشهد فيه النظام الصحي في غزة تدهورًا شديدًا.
من جانبه، أكد أنطون أسفار، الأمين العام لكاريتاس القدس، أن هذه المبادرة تمثل “رسالة حب ورعاية” من البابا فرنسيس تجاه الأطفال الأكثر ضعفا في مناطق النزاع.
وأضاف أن المركبة ليست مجرد وسيلة نقل، بل هي رمز عالمي بأن “الأطفال في غزة لم ينسوا”، داعيا المجتمع الدولي إلى الاستمرار في دعم غزة.
تعد هذه المبادرة تجسيدا حقيقيا لإرث البابا فرنسيس في العمل من أجل السلام والعدالة الاجتماعية. من خلال هذه الهدية الإنسانية، يواصل البابا تأكيد التزامه بالسلام والرعاية الإنسانية، تاركا للعالم رسالة قوية بأن الأطفال في مناطق النزاع يجب أن يكونوا في قلب الاهتمام الدولي.
كاريتاس القدس، التي تقود هذه المبادرة على الأرض، تسعى إلى تعزيز هذا الإرث عبر تقديم الرعاية الطبية لمئات الأطفال في غزة، مما يعكس التزام البابا المستمر بالقيم الإنسانية وحاجة العالم إلى الاستجابة الفورية للأزمات الإنسانية.