كاليفورنيا.. يدّمر صالون حلاقة بسبب "تأخير ساعة"
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
في حادث صادم، تم توثيقه عبر كاميرا المراقبة، قام شاب خرج من السجن حديثاً، بتدمير صالون حلاقة في كاليفورنيا، بعدما تأخر عن موعده نحو ساعة، وكان المكان على وشك الإغلاق.
أثار الحادث جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل، بعد تداول فيديو يظهر نوبة الغضب، التي انتابت الأمريكي غريغ ماريوت، (27 عاماً)، في صالون الحلاقة بمدينة سانتي التابعة لمقاطعة سان دييغو.
نوبة غضب
بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، كان ماريوت غاضباً للغاية، لدرجة أنه بدأ في رمي منتجات الشعر على الأرض، وتهديد الزبائن والعاملتين في الصالون، حيث أهانهن وهدّدهن بالاعتداء عليهن.
وخلال تصرفاته العدوانية، صرخ ماريوت في أحد الزبائن قائلاً: "اذهبوا إلى الخارج!"، بينما ردت إحدى الموظفات قائلة: "يجب أن تخرج الآن"، فاستجاب في النهاية وغادر المكان.
وبعد عمليات بحث مكثفة، تمكنت الشرطة من اعتقاله، وتم توجيه له تهمة الاعتداء بسلاح فتاك، والتخريب وانتهاك الإفراج المشروط عنه أصلاً.
من أصحاب السوابق
بعد اعتقاله في حادثة الصالون، خرج من السجن بكفالة، لكنه تغيّب عن أول جلسة محكمة له بعد يومين من اعتقاله، حيث برّر محاميه غيابه بسبب حالة صحية طارئة.
وزاد غيابه من تعقيد القضية، خاصة أنه من أصحاب السوابق، حسبما ذكر مكتب عمدة مقاطعة سان دييغو، ولفت إلى أن غريغ حين قام بالهجوم الصالون، كان لا يزال في فترة إطلاق سراح مشروط لإدانته عام 2023 بتهمة الاعتداء اعتداء آخر على العمال والزبائن في أحد المطاعم، لأنهم طالبوه بدفع ثمن ما تناوله من طعام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات
إقرأ أيضاً:
ذمار.. الإفراج عن الأديب عبد الوهاب الحراسي بعد اسبوعين من اعتقاله
أفادت مصادر حقوقية لـ "الموقع بوست" أنه تم اليوم الإفراج عن الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار،
من سجن جهاز البحث الجنائي، بعد نحو اسبوعين من اعتقاله من قبل عناصر تابعة لقسم شرطة مدينة ذمار.
وكان الحراسي قد تعرض للاعتقال والاعتداء في أحد شوارع المدينة على يد قيادي أمني في جماعة الحوثي يُدعى أبو السجاد الشاكري ومسلحيه، وذلك على خلفية مواقفه المعارضة للجماعة ومنشوراته الناقدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم سجنه عدة ايام في سجن قسم شرطة مدينة ذمار قبل نقله الى سجن جهاز البحث الجنائي بمحافظة ذمار.
وأوضحت المصادر أن عملية الإفراج جاءت بعد ضغوط حقوقية وشعبية واسعة، حيث أثارت حادثة الاعتقال استنكاراً واسعاً في الأوساط الثقافية والحقوقية ومجتمعية، لما للحراسي من إسهامات أدبية ونقدية بارزة على المستويين المحلي والعربي.
يُذكر أن الحراسي كان قد اعتُقل في سبتمبر الماضي على خلفية دعوات للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث أُودع حينها في سجن البحث الجنائي قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً.