حزب العدل: الوحدة الآن باتت فرض عين على العرب والمصريين لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن الوحدة الآن باتت فرض عين على العرب والمصريين لمواجهة العواصف والتحديات التي تواجه الأوطان، وخصوصا في ظل تمسك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على قطاع غزة والضغط على العرب لإيواء الفلسطينيين وتقويض القضية الفلسطينية إلى الأبد لتحقيق أحلام إسرائيل الاستيطانية.
وأشاد "بدرة"، في بيان اليوم الأربعاء، بقوة وصلابة الشعب المصري الذي أظهر تماسكًا واصطفافًا واتحاد خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات والأزمات التي تعصف بالمنطقة العربية ومحاولة إسرائيل إعادة رسم خريطة المنطقة وتغيير موازين القوى في الشرق الأوسط بدعم أمريكي بلا سقف لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
وكشف مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، عن أن هذا التماسك الوطني لا يقتصر على طبقة أو شريحة محددة، بل يمتد ليشمل جميع أطياف المجتمع المصري بكل تنوعاته الثقافية والدينية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذه الوحدة الشعبية تعكس الشعور بالانتماء والاعتزاز بالقيم الوطنية المشتركة التي تُمثل ركيزة أساسية في مسيرة الفلاحين والاقتصاديين والمفكرين وأصحاب المهارات الفنية.
وأكد أن هذا التماسك في النسيج الاجتماعي المصري يظهر بوضوح عندما تواجه البلاد أي خطر يلوح في الأفق، موضحًا أن هذه الوحدة ليست مجرد كلمة تُقال في الخُطب أو شعارات تُرفع وقت الأزمات، بل تُطبق فعليًا على أرض الواقع من خلال الفعل والعمل المشترك الذي يتجسد في دعم القضايا الوطنية والتكاتف لحماية المصالح العليا للوطن، وتعد القيادة السياسية المصرية محظوظة في الاعتماد على هذا الدعم الشعبي المُطلق، حيث تسعى دائمًا إلى تعزيز هذا التماسك وتقديره كأحد عوامل الاستقرار والتقدم.
وأشار إلى أن إظهار الصمود والإصرار عند مواجهة المخاطر يعكس قوة الشعب وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور باعتبار هذه الوحدة الشعبية سندًا قويًا للقيادة السياسية، مما يمنحها الزخم اللازم لاتخاذ القرارات الصائبة والتقدم لما له مصلحة في أمنها القومي والاستراتيجي والمشاريع الوطنية الكبرى التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الشعب وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أنه مع تزايد التحديات العالمية والإقليمية والتغيرات المتسارعة في المشهد السياسي والاقتصادي الدولي يبقى الشعب المصري نسيجًا فريدًا من نوعه، يتجاوز الخلافات والانقسامات الهامشية ليؤكد على هدف أسمى وأكبر وهو حماية البلاد وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ولعل التاريخ يشهد أن مصر دائمًا ما تخرج من الأزمات أقوى وأكثر صلابة بفضل هذا التماسك الشعبي الذي لا يتزعزع، مختتما: تبقى مصر عبر التاريخ مقبرة الغزاة وجنودها خير أجناد الأرض وشعبها في رباط إلى يوم الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمية الصعيد حزب العدل أحمد بدرة المزيد هذا التماسک التی ت
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس باحتفالية يوم الشهيد تعكس رؤيته لمواجهة التحديات
قال المهندس محمد جبالي المراغي، أمين العمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة سوهاج، إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة المصرية بمناسبة ذكرى يوم الشهيد شاملة ومُحفزة، تناولت قضايا محورية تمس مستقبل مصر ودورها الإقليمي والدولي.
وأضاف “المراغي”، في بيان اليوم الأربعاء، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن تضحيات الشهداء هي التي مكنت مصر من مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل يعكس وعي القيادة السياسية الحكيمة بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الوطني الخالد، موضحًا أن الرئيس السيسي يحرص دائمًا على التذكير بقيمة تضحيات القوات المسلحة التي يجب أن تظل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمقبلة.
الجيش المصري حصن الأمةوأوضح أمين العمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة سوهاج، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن الجيش المصري هو حصن الأمة يكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن التقدير والحفاوة الكبيرة التي يوليها لدور المؤسسة العسكرية في حماية أمن واستقرار الوطن، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ستظل دائمًا سندًا للشعب المصري وحامية لمكتسباته، منوهًا بأن موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره يعكس التزامه الراسخ بمبادئ العدل والسلام.
وأشار إلى أن موقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية وقضية التهجير القسري يؤكد الدور القيادي والمحوري للدولة المصرية في المنطقة، موضحًا أن مصر كانت وما زالت وستظل حجر الزاوية في أي جهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، منوهًا بأن الرئيس السيسي حرص خلال كلمته في احتفالية يوم الشهيد على التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، وضرورة التلاحم بين أطياف الشعب المصري، ودعوة الرئيس إلى التكاتف خلف القيادة السياسية والعسكرية تعكس رؤية واضحة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل.
وحدة الصف والإرادة للنصروأكد أن المصريين في تلك المرحلة العصيبة من عمر الوطن تحملوا أعباء كانت صعبة من أجل الوصول لما نحن عليه الآن، لافتًا إلى أن وحدة الهدف والتكاتف ووحدة الصف ووجود إرادة للنصر سبب رئيسي لمواجهة التحديات وهو ما تم في أكتوبر 1973، موضحًا أن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للتصدي لها، والمصريين باتوا على قلب رجل واحد بعدما أدركوا حجم المخاطر المحيطة بالوطن والتصدي للشائعات التي تستهدف النيل من أمن مصر ووحدتها واستقرارها في عهد الرئيس السيسي.
ودعا المصريين إلى التكاتف والتماسك والاصطفاف خلف القيادة السياسية للعبور بالبلاد من المرحلة الراهنة والتصدي لمحاولة زعزعة أمن مصر واستقرارها لصالح دول إقليمية تسعى لتغيير موازين القوى في المنطقة وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط لتحقيق مآربها الخاصة وبث روح الفرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد على غرار ما حدث في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.