من هي تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية الجديدة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، اليوم الأربعاء، علي تولي تولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية الأمريكية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما جعل عضوة الكونجرس السابقة مسؤولة عن مجتمع المخابرات الأمريكية المترامي الأطراف، بحسب ما ذكرت شبكة "ان بي سي نيوز" الأمريكية.
وكان التصويت في صالح غابارد، بعد تصويت 52 عضوا لصالحها، في حين عارض 48 عضوا، حيث صوت جميع الجمهوريين تقريبا لصالح غابارد.
من هي تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية الجديدة؟بعد أن أعلن ترامب أن غابارد هي اختياره لشغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية الجديدة في نوفمبر الماضي، أعرب الديمقراطيون، وعدد قليل من الجمهوريين، عن مخاوف جدية بشأن اجتماعها السري في عام 2017 مع الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، وتعليقاتها المتعاطفة مع روسيا، وجهودها السابقة لإلغاء أداة مراقبة حكومية قوية، تعرف باسم البند 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية، ودعمها السابق لإدوارد سنودن، الذي سرب معلومات سرية للصحافة حول برامج التجسس تلك.
قبل ترشيحها، قالت “غابارد” إنه يجب العفو عن سنودن. لكن غابارد، التي مثلت أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ في جلسة استماع الشهر الماضي، عكست مسارها قائلة إنها لن تضغط من أجل العفو عن سنودن.
غابارد، 43 عاما، من قدامى المحاربين في حرب العراق، خدمت لأكثر من عقدين في الجيش الاحتياطي. وكانت ديمقراطية من هاواي منذ فترة طويلة، وعملت في مجلس الولاية وفي مجلس مدينة هونولولو.
واصلت تمثيل هاواي في مجلس النواب من 2013 إلى 2021. بعد أن ترشحت دون جدوى لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2020، وأيدت غابارد، الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على حساب ترامب.
لكنها انتقدت بعد ذلك إدارة بايدن وتركت الحزب الديمقراطي في عام 2022. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت غابارد أنها ستنضم إلى الحزب الجمهوري وأيدت ترامب، وظهرت معه في الحملة الانتخابية في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تولسي غابارد مجلس الشيوخ الأمريكي فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع الديمقراطيين..الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي، بعد تراجع الديمقراطيين عن موقفهم من حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.
وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة، مساء أمس الخميس، قائلاً إنه سيصوت لتمرير مشروع القانون. وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن إغلاقاً حكومياً سيكون أسوأ، لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك، يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.وصوت مجلس الشيوخ بـ54 صوتاً مقابل 46 على مشروع القانون، وأرسله إلى ترامب لتوقيعه وتحويله إلى قانون بعد رفض 4 تعديلات.
???????? Congress Votes to Pass Funding Bill, Avoiding Government Shutdown
HERE ARE SOME OF THE FUNDING BILL WINS ⬇️ (1/3) pic.twitter.com/4VP1xjEDn2
ومرر مجلس النواب الذي يسيطر عليه جمهوريون، مشروع القانون في الأسبوع الماضي، ما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليونات دولار خلال السنة المالية، التي تنتهي في 30 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وعبر الديمقراطيون عن غضبهم من مشروع القانون، الذي يخفض الإنفاق نحو 7 مليارات دولار، والذي قالوا إنه لن يوقف حملة ترامب للتصدي للإنفاق، الذي فرضه الكونغرس وخفض عشرات آلاف الوظائف.