الثورة نت/..

أدانت 90 منظمة أميركية ودولية تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المتعلقة بخطته حول نيته تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة واستيلاء الولايات المتحدة عليه.

وفي بيان مشترك اعتبرت تلك المنظمات الدولية، أن هذه التصريحات تمثل دعوة صريحة للتطهير العرقي، وهو ما يعد انتهاكاً للقانون الدولي.

وفي ذات السياق، عارض أعضاء في الكونغرس الأميركي، إعلان الرئيس، دونالد ترامب، نية الولايات المتحدة امتلاك قطاع غزة، وتهجير سكانه منه إلى مصر والأردن .

وقال أعضاء الكونغرس إن تصريحات ترامب غير أخلاقية وتخالف القوانين الدولية، مؤكدين معارضتهم لها .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رسالة ابنة مدينة يافا الفلسطينية  إلى الرئيس دونالد ترامب

فبراير 11, 2025آخر تحديث: فبراير 11, 2025

سيادة الرئيس دونالد ترامب المحترم..

استغربني قرارك بشراء أرض قطاع غزة من أجل الاستثمار وإعادة  بنائها لجعلها أجمل من الريفيرا وتهجير سكانها الأصليين، الفلسطينيين المتجذرين بأرضهم منذ آلاف السنين سواء إلى الأردن، مصر، الصومال، المغرب، إندونيسيا وأخيراً لمن يريد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بينما هناك من يسكن أرض فلسطين كلها، الذين أتوا إليها مهاجرين  من كل بقاع الأرض، بولندا، اوكرانيا، روسيا، المغرب، أثيوبيا، أمريكا ومن معظم دول اوروبا، وهم لم يكونوا من سكانها الأصليين. على أرض فلسطين التاريخية تم إنشاء دولة إسرائيل بقرار من هيئة الأمم المتحدة في عام 1948 وتم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالقوة والخداع…

رغم كل ما حصل تم الاتفاق على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل والعيش بسلام، ولكن! طاقم حكومة نتنياهو من المتشددين المتعصبين يريدون الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة بكاملها مع ضم الضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية والتوسع إلى الدول العربية المجاورة من أجل تحقيق حلم إسرائيل الكبرى.

هل سألت سيادة الرئيس ماذا يريد الفلسطينيون وهل هم مستعدون للهجرة وترك أرضهم التي دافعوا عنها وبذلوا في سبيلها دمائهم الزكية، بينما لم تفكر بطرح فكرة طلب عودة من أتوا الى فلسطين ومغادرتها والعودة إلى بلادهم الأصلية من حيث أتوا واحتلوا بيوت وأراضي شعبها الأصلي الفلسطيني الذي بناها بدمع العين وكانت من اجمل المدن بهندستها المعمارية و شيّد وبنى فيها دور سينما ومسارح وحدائق وصناعات مختلفة ومطار وفرق كرة قدم ومستشفيات ومدارس وجامعات…

الشعب الفلسطيني كل ما يريده هو العيش بكرامة وسلام على ارضه التاريخية بجانب من يرغب العيش معه مثل كل الشعوب التي تقبل التنوع مثل أمريكا، وأوضح مثل على ذلك التعايش الراقي هو دولة الامارات العربية المتحدة التي يعيش على أرضها الطيبة ما يقارب 200 جنسية ومختلف الأديان واللغات والطوائف والثقافات المختلفة متقبلين بعضهم البعض بكل محبة واحترام.

المهم الآن التفكير بإعادة بناء غزة وإعمارها لجعلها صالحة للعيش لأبنائها وليس القيام بتهجير شعبها من أرضهم، فهم لهم كل الحق بالعيش الكريم وبسلام.

أرض غزة لا يمكن التعامل معها كقطعة أرض يمكن بيعها وشرائها فهي ليست للاستثمار.

 

الدكتورة وفاء محمد الشاعر

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تقرر شد الحزام بعد انسحاب الولايات المتحدة
  • حزب "المصريين": تصريحات الرئيس الأمريكي بإلغاء الهدنة في غزة غير مسئولة
  • رسالة ابنة مدينة يافا الفلسطينية  إلى الرئيس دونالد ترامب
  • تفاصيل لقاء الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في واشنطن
  • ملك الأردن: الدول العربية ستتحدث مع الولايات المتحدة حول وضع قطاع غزة
  • تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن صفقة وقف الحرب الأوكرانية ومستقبل «كييف»
  • محلل سياسي: تصريحات ترامب تضر كل الأطراف في الداخل الأمريكي
  • منظمة حقوقية: الاحتلال يمارس الإبادة الجماعية بالضفة.. وعدد الشهداء بغزة يرتفع إلى 48208
  • حماس: تصريحات ترامب حول شراء وامتلاك غزة عبثية