إسرائيل وحماس تستعدان لاحتمال استئناف حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، الأربعاء، بالعودة إلى الحرب، ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بحلول يوم السبت.
وقال يسرائيل كاتس بعد اجتماع مع الجيش: "إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين حتى يوم السبت، فإن أبواب الجحيم ستفتح عليهم، كما وعد الرئيس الأمريكي"، مضيفاً أن "الحرب الجديدة في غزة ستكون بكثافة مختلفة عن تلك التي سبقت وقف إطلاق النار، كما ستتيح تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة".وفي السياق، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "الجيش أعلن عن تعزيزات واسعة النطاق للقوات، بما في ذلك تعبئة جنود الاحتياط، حيث تم استدعاء الفرقة 252 بالفعل، ووضع خطة لمكان نشر القوات استعداداً لاستئناف الحرب في غزة".
مصر وقطر تحاولان إنقاذ الهدنة في غزة - موقع 24قال مصدر فلسطيني، الأربعاء، إن الوسطاء القطريين والمصريين "يعملون بشكل مكثف" لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعدما هددت إسرائيل باستئناف القتال، إذا لم تفرج حماس، السبت، عن الرهائن المتفق عليهم. وأضافت: "في ضوء الأزمة بعد إعلان حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الرهائن، يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال انهيار الاتفاق، وسيُطلب منه العودة إلى القتال في قطاع غزة".
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطط عملياتية لبدء قتال مكثف في غزة، وقد تشمل الخطط غارات لقوات داخل القطاع، أو دخول بري مكثف، مع بقاء القوات على حالها كما كانت في بداية المناورة العام الماضي.
وحول محور نتساريم، الذي كان الجيش الإسرائيلي يسيطر عليه ويقسم قطاع غزة لنصفين، وانسحب منه الأحد الماضي، قالت القناة إن "هذا المحور بمثابة أداة ضغط حاسمة لإسرائيل على حماس، واستعادة السيطرة عليه ستعتمد على تقدم العملية العسكرية، إذا تم تنفيذها، ومتى سيتم تنفيذها".
وأضافت: "إسرائيل ترغب بالعودة إلى هذه المنطقة، لأنها مكان مهم للغاية، لكن هذا الأمر يتطلب أيضاً خطة تشغيلية سيتم تحديدها لاحقاً".
وأشارت إلى أنه في ظل استعدادات الجيش الإسرائيلي للعودة إلى القتال، أصدرت حماس توجيهات إلى كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، بالتوقف مرة أخرى عن استخدام الهواتف المحمولة. غوتيريش: يتعين منع عودة الحرب في غزة بأي ثمن - موقع 24ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، حركة حماس، مواصلة إطلاق سراح الرهائن وفقاً لما هو مخطط له، وذلك بعد يوم من إعلان الحركة أنها ستوقف تحرير الرهائن. واوضحت أن "بعض كبار الشخصيات في حماس عادوا إلى اتخاذ التدابير الاحترازية، بسبب مخاوف من عمليات الاغتيال المفاجئة، بعد أن عثرت حماس مؤخراً على العديد من الأجهزة التكنولوجية المختلفة مدفونة بين الحجارة والأنقاض في مناطق مختلفة ومبان حكومية وعسكرية، بعضها تضرر وبعضها الآخر دمر، والتي تضمنت كاميرات وأجهزة تنصت متطورة، بالإضافة إلى معدات تكنولوجية تستخدم لتحديد أصوات كبار المسؤولين أو الرهائن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت عدداً من القنابل الصوتية غربي مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف شرق شمال قطاع غزة.
وأضافت القناة أن آليات الجيش الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع فتحت نيران أسلحتها الرشاشة نحو منطقة جبل الريس في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.