32 مليون دولار أرباح مبيعات تذاكر الدوري الكوري
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
حقق الدوري الكوري الجنوبي 2024 أرقامًا قياسية غير مسبوقة على الصعيدين المالي والجماهيري، حيث أعلنت رابطة الدوري عن إجمالي أرباح من مبيعات التذاكر بلغ 32 مليون دولار، بزيادة 23.5% عن العام الماضي، ما يعكس التطور المتسارع للمسابقة من حيث الشعبية والإيرادات، ففي الدرجة الممتازة K1 وحدها، بلغ الحضور الجماهيري 2.
الأندية الأكثر تحقيقًا للأرباح كانت على رأسها سيئول بـ 5.7 مليون دولار، مستفيداً من امتلاكه أكبر ملعب في البلاد، يليه أولسان هيونداي بـ 3.5 مليون دولار، حيث استقطب أعدادًا قياسية من الجماهير خلال الموسم، بينما جاء تشونبوك هيونداي في المركز الثالث بـ 2.9 مليون دولار رغم معاناته في قاع الترتيب، المثير أن هذه الأندية الثلاثة وحدها حققت 47% من إجمالي أرباح الدوري، ما يؤكد مكانتها الجماهيرية مقارنة بباقي الفرق.
أما أولسان هيونداي، الذي توّج باللقب للعام الثالث على التوالي، فلم يكتف بالنجاح على أرض الملعب، بل حقق إنجازًا جماهيرياً ضخماً مع تسجيل 353 ألف متفرج في مبارياته، وهو ما يعني أن شخصاً من كل ثلاثة في مدينة أولسان حضر مباراة واحدة على الأقل، في مؤشر على ازدياد شعبية الفريق.
فيما يخص أسعار التذاكر، فقد شهد الدوري ارتفاعاً إلى أعلى معدل منذ 2013، حيث بلغ متوسط سعر التذكرة 9.53 دولار (35 درهماً). وتصدّر دايجو قائمة أغلى التذاكر بمتوسط 11.15 دولار، تلاه سيئول بـ 10.38 دولار، بينما كان الرقم الأعلى في البلاد من نصيب سوون سامسونج بلووينجز في دوري الدرجة الثانية، حيث بلغ متوسط سعر التذكرة 11.62 دولار.
هذه الأرقام تعكس النمو السريع للدوري الكوري، الذي بات يستقطب مزيداً من المشجعين ويحقق إيرادات قياسية، مما يعزز مكانته أحد أكثر الدوريات تطوراً في آسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الدوري الكوري أولسان هيونداي تشونبوك ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بسبب مبيعات مشبوهة.. كندا تجمد عمل تسلا وتستبعدها
أعلنت الحكومة الكندية عن تجميد مبلغ 43.1 مليون دولار كندي (حوالي 30 مليون دولار أمريكي) من برنامج دعم السيارات الكهربائية، وذلك بعد رصد مبيعات غير طبيعية لسيارات تسلا.
وتم تسجيل بيع 8,653 سيارة خلال ثلاثة أيام فقط، من خلال أربعة فروع فقط، ما يعادل حوالي 30 سيارة في الساعة على مدار الساعة، حتى خلال ساعات الإغلاق.
وأثارت أرقام كهذه شكوك المسئولين ووسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.
تسلا ترد على الاتهاماتمن جانبها، أوضحت تسلا أن معظم السيارات بيعت منذ فترة، لكن تأخر تقديم طلبات الدعم تسبب في ارتفاع مفاجئ بالأرقام مع اقتراب نهاية البرنامج.
وأشارت إلى أن المبالغ تُخصم من سعر السيارة المدفوع من الزبون، وتستردها الشركة لاحقًا من الحكومة.
لكن وزارة النقل الكندية لم تقتنع وقررت تجميد الدعم مؤقتًا لدراسة كل ملف على حدة.
ردود فعل غاضبة من تسلاوأثار قرار الحكومة الكندية غضب تسلا، حيث قالت الشركة إن موظفيها أصبحوا يتعرضون للإهانات اللفظية من الناس بسبب هذه التهمة.
وهددت باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم تُستأنف المدفوعات.
وسخر «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لتسلا، عبر حسابه على منصة X، قائلاً: "كندا ليست دولة حقيقية"، ردًا على مزحة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن ضم كندا كولاية أمريكية.
في خطوة تصعيدية، قررت الحكومة الكندية تجميد جميع مدفوعات التخفيضات لشركة تسلا، ومنعتها من المشاركة في برامج التخفيضات المستقبلية والحوافز للسيارات الكهربائية.
وأوضحت وزيرة النقل الكندية كريستيا فريلاند، في بيان لها، أنها لن تدفع أي مدفوعات تخفيضات حتى يتم التحقيق في كل مطالبة على حدة والتأكد من صحتها.
كما وجهت بمراجعة شروط الأهلية للبرامج المستقبلية الخاصة بالسيارات عديمة الانبعاثات، لضمان عدم أهلية سيارات تسلا طالما أن الرسوم الجمركية الأمريكية غير المشروعة وغير القانونية مفروضة على كندا.
القضية ما زالت مفتوحة، والدعم معلق، والتحقيق مستمر.
وتسلا أمام خيارين: إثبات براءتها أو مواجهة عواقب تتجاوز 30 مليون دولار.
تعد هذه الحادثة بمثابة اختبار لشفافية الشركات الكبرى في تعاملها مع برامج الحوافز الحكومية، ومدى تأثيرها على سمعتها وعلاقتها بالحكومات.