مسؤول سابق بالموساد.. لوعرض ترامب الهجرة على سكان تل أبيب لاستجابوا أكثر من سكان غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
أكَّد مسؤول #شعبة_الأسرى والمفقودين الأسبق في #الموساد #رامي_ايغرا، أنَّ سيطرة الرَّئيس الأمريكيِّ دونالد #ترامب على المشهد في قطاع غزَّة لا تصبُّ في صالح “إسرائيل”.
وقال ايغرا، في تصريحاتٍ صحافية، إن “ترامب كما كان حادًا مع #حماس فسيكون حادًا مع (تل أبيب) وسيوقف #الحرب، حيث سيتم الذهاب نحو المرحلة الثانية من الصفقة وهذا هو هدف ترامب”.
وأضاف، أن “نتنياهو أدخلنا هذا النفق واضطرنا للاستسلام أمام حماس من أجل الإفراج عن أسرانا”. وأعرب عن استغرابه، من أخذ “إسرائيل” #خطة_ترامب لتهجير أهالي غزة على محمل الجد، مؤكدًا أن تصريحات ترامب منفصلة عن الواقع لأنه و”إسرائيل” لم يأخذا في الحسبان موقف أهالي غزة ولا نتائج #التهجير.
مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي: حماس أيديولوجية باقية حتى لو قتلنا آخر عضو فيها 2025/02/12وأشار المسؤول السابق بالموساد، أن ترامب لو عرض على سكان #تل_أبيب بطاقات “جرين كارد” فإن استجابتهم للهجرة ستكون أكبر من استجابة سكان غزة.
وأوضح ايغرا، بأن أهالي غزة جهاديون يؤمنون بحماس وهم جزء من الشعوب التي تحارب لأجل أرضها ولن يتحركوا مليمترا من هناك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شعبة الأسرى الموساد ترامب حماس الحرب خطة ترامب التهجير تل أبيب
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: تقرير نيويورك تايمز عن موقف المرشد من المفاوضات حرب نفسية
نفى مهدي فضائلي، عضو مكتب حفظ ونشر آثار المرشد الإيراني صحة ما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، عن مطالب وجهها قادة السلطات في إيران إلى المرشد علي خامنئي، ووصف ما ورد في التقرير بالحرب النفسية الكاذبة.
وجاء نفي فضائلي -وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية- عبر حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قالت إن قادة السلطات في إيران طلبوا من المرشد الإيراني علي خامنئي تغيير موقفه بشأن التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة.
وأكد فضائلي أن ما ورد في الصحيفة "هو زعم كاذب بالكامل".
وأفادت الصحيفة أن قادة في السطات الثلاث في إيران حثوا المرشد على تغيير موقفه من التفاوض مع الأميركيين، محذرين من خطر الحرب والأزمة الاقتصادية على النظام في البلاد.
وفي السابع من مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، تدعو إلى المفاوضات وتحذر من تحرك عسكري محتمل إذا رفضت إيران. غير أن طهران اعتبرت الرسالة "أقرب إلى التهديد".
وفي اليوم ذاته، كشف ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا: كتبت إليهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا.
إعلانوفي اليوم الموالي (8 مارس/آذار)، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو التآمر وفرض مطالبها.
وفي يوم 27 من الشهر نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران أرسلت أمس من خلال سلطنة عُمان ردها الرسمي "بالشكل المناسب" على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.
وأضاف عراقجي "ردنا الرسمي تضمن شرحا لوجهة نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب"، وأكد أن سياسة إيران "لا تزال قائمة على عدم التفاوض المباشر في ظل الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية".
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن عراقجي تأكيده أن المفاوضات غير المباشرة يمكن أن تستمر كما كانت في الماضي في عهد الرئيسين السابق حسن روحاني والراحل إبراهيم رئيسي.
وخلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأعادت فرض عقوبات على إيران. وينص الاتفاق على رفع عدد من العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وقامت سلطنة عُمان بدور الوسيط في محادثات غير مباشرة بشأن الملف النووي الإيراني، في إطار "عملية مسقط". وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن عراقجي أن هذه العملية "متوقفة في الوقت الراهن".